how can i be religous again?
When i started to be religious ,i felt so happy..
i knew wt does being close to allah mean..
i felt the faith in my heart,and i started to tell the ppl around me about Islam..
every body liked me so much, and started to be religious too..
but be-cuz i was young, i didn’t have the experience in everything..\
and the ppl around me were treatin me as an adult expert girl..!
so when i make mistakes, they couldn’t be quit
they were blaming me a lot ,,,my friend, parents, family, teachers..!!
so after along time, i saw my self actin as a non-religous girl.>!
& i feel bad now,
i want to be religous again..
i want to be so close to allah..
i want to talk about islam again..
but im scared..
i feel that i have rohab being religous..!!
but at the same time,i love my lord,& my prphet & i want to please them
:( wt shall i do?
28/10/2005
كيف أعود متدينة مرة أخرى؟
عندما بدأت بالالتزام كنت سعيدة جدا, وعرفت معنى القرب من الله, شعرت بحلاوة الإيمان في قلبي وبدأت أدعو الناس من حولي للإسلام, وكنت محبوبة من جميع من حولي فأخذوا هم أيضا بالالتزام.
ومع صغر سني وقلة خبرتي بدأ الناس من حولي يعتمدون علي ويعاملونني كراشدة محنكة ولذا عند ارتكابي أي خطأ أصبحوا لا يستطيعون السكوت عليه ويلومونني بقسوة عليه وأعني بالجميع والدي وصديقاتي ومدرساتي, ولذا بعد فترة بدأت أتصرف كفتاة غير ملتزمة ولكني حزينة لذلك وأرغب في أن العودة للالتزام مرة أخرى, وأرغب بالشعور بالقرب من الله وأن أدعو الناس للدين.
ولكني مذعورة من التدين مرة أخرى وأشعر بأني أعاني من رهاب التدين ولكني في نفس الوقت أحب ربي والرسول عليه الصلاة والسلام وأرغب في طاعتهم ( حزينة) ماذا أفعل؟؟؟
28/10/2005
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي أهلا بك بارك الله لك في التزامك وثبتك وتقبله منك. هل تعرفين الحادثة عندما اشتكى نفر من الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام من أنهم لا يجدون في أنفسهم النور ولا العزم الذي يجدونه عندما يكونون معه فأجابهم عليه الصلاة والسلام “لو بقيتم على حالكم وأنتم معي لصافحتكم الملائكة على الأرض" وأنت تعرفين بأن الملائكة لا تصافح إلا بعضها, لاحظي أن الرسول لم يستنكر على أصحابه أن تتغير درجة خشوعهم دون بأس أو معنى ردة أو أن يعيروا بذلك ولو كانت نقيصة لنهاهم عنها الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنه نهاهم عن تكليف أنفسهم ما يبلغهم مرتبة الملائكة أي مخالفة ما خلقهم عليه رب العالمين.
وكنا عندما نشكو مثل ما تشكين يجبينا (من ربونا من أهل ومدرسين بارك الله فيهم) بأن للمؤمن نورا يطفأ كل ثلاث فجددوا العهد ولا أعرف هل هو حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أم هو من نصائح الأثر المهم أن روحه صحيحة فلا يستطيع أحد أن يكون دائما بنفس الدرجة من الخشوع وإن أخبرك غير ذلك فهو لا يعرف نفسه, ولكن لا يستحب الجهر بالذنوب كي يغفرها الله وكي لا يكون الجهر بها وسيلة لتشجيع الناس عليها وتهوينها في عيونهم.
ليس ما لديك رهاب من التدين ولكنه سمة من خصائص المرحلة العمرية التي تمرين بها وهو عدم الثبات والخوف من تحمل المسئولية حتى وإن كانت مسئولية الالتزام بموقف أو مبدأ. بنيتي لست وحدك المخطئة بل كل من حاول أن يتجاهل مستوى نضجك وقدرتك التي لا بد وأن تتناسب مع عمرك مهما كان لديك من علامات نضوج مبكر, كما أنهم مخطئون في فهمهم لمعنى الالتزام, فالملتزم إنسان مثل غيره يخطئ ويصيب ولكنه يتميز بحرصه على رضا رب العالمين وأن تكون أخطاؤه قليلة وخارج قدرته أي غير متعمدة.
راجعي نفسك وتعوذي بالله من الشيطان الرجيم الذي يصور لك عدم قدرتك على الالتزام بالطاعة, ويهول لك معاصيك كي يردك عن باب الله الذي يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به, فهل يا ترى من ضمن أخطاؤك التي لامك من حولك عليها الشرك والعياذ بالله؟؟
كلمة أخيرة بنيتي لا تجعلي الناس معيار الحكم عليك لا في تدينك ولا في حياتك فنحن نرضخ لمعيار راقي وهو معيار رب العالمين في الدين والدنيا, ورب العالمين وعدنا أن يغفر لنا اللمم من الذنوب ما اجتنبا الكبائر, وتذكري أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءون التوابون, فلا تنزعجي من تذكير من حولك لك فهم على الأغلب يفعلون ذلك من باب الحرص عليك لا أكثر. إذن جددي العهد بينك وبين الله وبينك وبين نفسك على الالتزام بالطاعات مع مفهوم أوسع بأنك تعبدين الرحمن الرحيم غافر الذنب والسميع العليم, وكل درب لا بد له من عثرات ولكن قيمة الهدف هي ما يجعلنا نثابر للوصول فكيف تريدين علاقتك بربك؟؟ تريدينها متميزة!!!
إذن ثابري على الطاعات واستغفري لذنبك وذنوبنا جميعا ذلك أن الأمور بخواتيمها نسأل الله أن يختم لنا بالصالحات ويغفر لنا, وعليك بالدعاء اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم وأنت العزيز الأكرم وتعلم ما لا نعلم.
*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليس لدي ما أضيفه بعد ما تفضلت به الدكتورة حنان طقش غير إحالتك إلى عددٍ من إجابات مستشارينا السابقة على مجانين:
في العراق وفلسطين : توالي المصائب وتجديد الإيمان
دموع الندم وتجديد الإيمان
دموع الندم وتجديد الإيمان مشاركات
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.