أنقذوا الملهوف
بسم الله الرحمن الرحيم؛
سادتي الكرام..... موضوعي معقد جدا وأرجو منكم قراءته بتمعن والرد بالتفصيل...
أبلغ من العمر 25 سنة مشكلتي تكمن في أعضائي التناسلية حيث أنها صغيرة جدا مقارنة بسني..، بالنسبة للعضو الذكري فطوله عند الارتخاء في حدود 3- 5 سم كما ن الخصيتين أو بالأصح الكيس منكمش للأعلى والخصيتين صغيرتان أيضا... هذا بالنسبة للأعضاء في حالة الارتخاء أما الانتصاب فهو تقريبا طبيعي مابين11-12سم ولكن هناك أيضا عرض القضيب أثناء الارتخاء صغير جدا ووقت الانتصاب تقريبا 4سم طبعا أعاني منذ سنوات من حالة نفسية سيئة من هذه المشكلة حيث أني أجد نفسي ناقصا ولست رجل كامل الشباب أصغر مني سنا يتباهون بأعضائهم بل أني رأيت بدون قصد عضو مراهق عمره حوالي 16 سنة على البحر بعد أن خرج من البحر وشاهدت عضوه كان أكبر من عضوي بكثير وقد عقدنني هذه الحادثة وأصبحت مدمن مشاهدة مثل هذه الأمور علني أجد من هو مثلي عضوه صغير كما أنني أتعمد لبس البنطلونات الواسعة حتى لا يميز عضوي..
ويعرف الناس مصيبتي وتبقى فضيحة بجلاجل وقبل حوالي 4سنوات قمت بعمل عضو صناعي صنعته بنفسي عبارة عن أسفنج على شكل عضو حوالي13سم وأقوم بخياطتها في السروال الداخلي وأشعر أنها أعادت لي بعض الثقة فأصبحت أمشي وأجلس وأنا مطمئن (نوعا ما) المهم مازلت أعيش صراع نفسي قوي فوالدي يلمح بالزواج ويقول لي من تريد... وأنا أحاول الهروب والتحجج بتكملة دراستي الجامعية... وقلبي يتقطع فكل أصدقائي تزوجوا ولم يبقى سواي هل هناك حل دون الذهاب إلى طبيب وإذا تطلب الأمر طبيب هل هناك نتيجة فعلية بحيث يعود عضوي مثل أعضاء من هم في سني.
لا أعلم ماذا أقول لكم أتخيل نفسي أتزوج وتكتشف زوجتي مصيبتي ماذا ستكون ردة فعلها، أو أن تراني أبدل العضو المصطنع ماذا ستقول أرجوكم ما هو الحل؟... تصدقون أني بعض الأحيان أتمنى الموت حتى لا يكشف سري؟ ولكني وااه من لكن أتذكر أن الشخص الذي سوف يغسلني سيكتشف أمري وستكون فضيحة لوالدي المسكين... فكرت لو أستطيع الذهاب إلى الأراضي المحتلة في فلسطين لعمل عملية استشهادية حتى أقتل الصهاينة وأفجر جسدي فلا يبقى منه شيء... حالتي حرجة أرجوكم ساعدوووووووووووووووني.
وفي الأخير أتمنى الإجابة السريعة لحالتي بالتفصيل هل هناك أدوية تعيد العضو إلى حالته الطبيعية، أريد أن أذكر شيئا قبل الختام وهو أني عملت عملية الختان وعمري حوالي 9 سنوات فهل هناك علاقة بين الختان وصغر العضو خاصة أن العضو لم يزيد في انتصابه منذ البلوغ وشكرا أرجو التركيز على حجم العضو في حالة الارتخاء وهي الأهم.. حيث أني سألت الكثير من المواقع الطبية وكان الجواب فقط على حجم العضو في حالة الانتصاب...
أرجو منكم الاهتمام وشكرا.
30/12/2005
رد المستشار
الأخ الطيب: "أسير الأحزان"
بدأت مشكلتك بمعلومات خطأ تلقيتها، عن أن الرجولة تقاس بطول القضيب وأن الزواج الناجح يحسمه الجماع المتوحش!!
يا صديقي:
إن كان الأمر كذلك لكان البلطجية والسوقة والمتملقين هم الرجال ولبس باقي الرجال سراويل النساء والتفوا بملاءاتهم اللف!!!!!!!!!!!! إن الرجولة قبل أن تكون جسدا وقضيبا هي روح ونفس تشعر أنها قادرة على اختراق الصعاب وتحمل أعباء الحياة. إنها ثقتك بالنفس وشعورك أنك تقدر على ما يقدر عليه باقي بني جنسك من الرجال.
إن حجم قضيبك مع الدهشة من نظرتك إليه لا يقل بكثير عن الطبيعي لا في أثناء ارتخائه ولا انتصابه، وإن كان في الارتخاء 3 سم فهذا ليس هو مقياس طوله لأنك ستجامع وهو منتصب لا مرتخ، وان كان في انتصابه يزيد عن 10سم فهذا الطول يكفى ليحقق علاقة جنسية ناجحة بما فيها الإشباع والإنجاب، ببساطة شديدة وهى أن حجم المهبل يا بني لا يزيد عن 10-12سم على حسب طول المرأة. أي أن هذا الطول يقدر أن يصل في جماعه إلى عنق الرحم ويقذف في الثلث الأخير من المهبل وهذا هو الذي يلزم لتشبع زوجتك وتنجب.
أما مشكلتك فهي أنك تقارن نفسك بالمتميزين جنسيا فقط، فمن الرجال من هم مثلك أو دون ذلك ومع هذا يشعرون في أنفسهم أنهم أعتى الرجال ويلعب الواحد منهم دور هرقل وهارون الرشيد. لأن المسألة ببساطة هي الثقة بالنفس وهى احترام زوجتك لك واقتناعها بشخصيتك ورضاها أن تعيش معك وتنجب لك الأطفال وليست المسألة هي استعراض جنسي لأنك ببساطة لن تتزوج عاهرة بل ستتزوج إنسانة مثلك مسلمة راضية بما قسمه الله لها.
وهل السعادة الزوجية تبنى على الجنس؟؟ إذن فأين الحب والتعاطف والإحساس المتبادل والعشرة..وان القضيب ليس هو الأداة اليتيمة للجنس إلا عند الحيوانات، أما الإنسان فلديه ألف طريقة وألف أداة يشعر بها زوجته بالمتعة الجنسية فالجنس خليط من تفاعل كل الحواس نظرا ولمسا وشما وسمعا.... وإحساسا وحبا.
أيها الأخ الصغير
صحح نظرتك لنفسك أولا وثق برجولتك وتوقف عن المقارنة فاني أرى الوسواس الجنسي قد شغلك وتمكن بك ودفعك إلى الأفعال القهرية مثل إدمان النظر إلى الأعضاء التناسلية كنوع من طمأنة النفس أنك لست دون غيرك من حيث الرجولة، هذا الوسواس قد ينتحي بك ناحية اضطراب يخص التشوه في أحد أجزاء الجسد رغم أنه ليس مشوها نسميه Body Dysmorphic Disorder وفيه يبنى الإنسان أفكارا خاطئة على تشوه أو نقص بسيط في أحد أعضاء جسمه ثم يعيش دور المشوهين ويتصرف على حسب ذلك وأراك بدأت في هذا، فاعتقادك أن قضيبك دون الطول قد دفعك إلى بعض التصرفات الغريبة مثل إطالة قضيبك بالإسفنج وبدأت تعتبر نفسك ذا القضيب العيرة الذي لا يجوز له الانكشاف على النساء وبالتالي لا يستحب له الزواج....
أيها الصديق
ابدأ بغرس ثقتك برجولتك، أنك تشعر بالرجولة وأن حجم القضيب ليس ثابتا وأنك إذا كنت في فئة المتوسطين جنسيا فيمكنك تقوية موقفك الجنسي بأشياء أخرى كحبك لزوجتك وحبها لكن بنجاحك اجتماعيا وإبهارها بذلك، بتقوية شخصيتك وإقناعها بها.... وقاوم هذه الأفكار التي لن تزيدك إلا حزنا، فإنها أفكار تبدأ بالوساوس وتنتهي إلى الضلالات فاهرب منها ورد عليها... أنك رجل وأن الناس يرونك رجلا وأن زوجتك التي يقدرها لك الله لن تكون قد رأت ما رأيت من أحجام القضبان الأخرى، لأنها مؤدبة وأنت ستغمرها بحبك ورعايتك ما يعوضها إن شعرت ببعض النقص الجنسي وكيف ستشعر بالنقص وهى بكر لم تر غيرك أو غير قضيبك وستكون أنت في عينها الرجل المثالي لأنك ببساطة ستكون الرجل الوحيد... واظفر بذات الدين تربت يداك.
واقرأ أيضا:
طول القضيب وعرض القضيب : والخوف والخجل
شكوك جنسية : القضيب والخصية
مع تحياتي