اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرى أن حل مشكلتك أن تتخذي صديقات ذوي شخصية قوية، وتبدئي بالتأثر بهم وتتخذينهن كموديل تبدئين خطوة حظوة تناقشين وتواجهين معهن في البداية حتى تستطيعي التعامل معهم
عند ذلك يصبح المجتمع شكل بسيط، وبعدين، ابدئي تقنعي نفسك بأنه لا مشكلة في إبداء رأيك، ثم ابدئي أن تقولي رأيك في بيتك في البداية فأهلك سيتحملونك مهما حدث، ثم الأصدقاء وتنتهي بالعمل
وأظن أن المشكلة سهلة لو قررت مواجهتها.
14/1/2006
رد المستشار
الأخ العزيز "مارو"؛
شكرا على الإضافة الثمينة، وليت صاحبة المشكلة تعمل بها، فكأني أراك طبيبا نفسيا بارعا نصحتها بشيء نحن ننصح مرضانا به وهو:
1- النية في إصلاح السلوك الخاطئ والعزم على ذلك.
2- إصلاح التصرف الخاطئ بعملية تدريجية تقبلها النفس وتكون عليها سهلة ثم بعد أن تنجح فيها تنتقل إلى أمر أكثر صعوبة وهكذا فهذه هي متسلسلة سلوكية ننصح بها المرضى الذين لا يستطيعون إصلاح عيوبهم مرة واحدة.
3- اتخاذ الموديل أمر جميل بشرط أن يكون على قدر الثقة كي لا تصدم فيه في موقف وتراه كغيره ممن يريدون استعبادها وفرض أرائهم عليها
شكرا على المشاركة القيمة.