حسد المذاكرة
ما هو حسد المذاكرة؟؟
وكيف الوقاية منه وخاصة من الأصدقاء؟
2/3/2006
رد المستشار
الوقاية من الحسد عمومًا تكون بأخذ الأسباب الابتعاد عن مصادقة من يعرف بالحسد وقراءة الأذكار يوميًا وعدم التعرض له بإظهار ما أملك ويتمناه سواء كان هذا الشيء مادي محسوس مثل المقتنيات أو معنوي كالمذاكرة والمواهب الخاصة.. لكن هذا في حالة ما إن كنت بحضرة شخص يعرف بهذا الداء أو غريب لم تكن بيننا معرفة من قبل..
أما بين الأصدقاء وفي المذاكرة خصوصًا فلها شكل آخر.. فعليكِ ألا تنكري أنكِ ذاكرت أو تعبتِ لأن كل شيء سيظهر يوم النتيجة وعندما يرى أصدقاءك أنكِ حصلت على مجموع كبير سيفقدون ثقتهم بكِ ويعرفون أنكِ كنت تكذبين عليهم ولكن قبل أن تخبري بذلك يجب أن تنتبهي لأمور:
1- حصني نفسك دائمًا بالأذكار اليومية.
2- لمن سألك قولي ذاكرت والحمد لله ولكل مجتهد نصيب.
3- ليس هناك داع لذكر عدد الساعات التي قمتِ فيها بالتحصيل لأن هذه المسألة نسبية وتعتمد على سرعة الاستيعاب.
4- إذا صادفتِ من يقول لك أي لفظ يوحي بالحسد فذكريه أن يذكر الله بلطف.
5- لا تضعي هذا الموضوع في خانة كبيرة من الهم حتى لا تحمليه أكثر من حجمه.
6- توكلي على الله واعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
0تذكري وأصدقاءك أن الصداقة الحقة هي(أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك) فلا مجال إذن للحسد الذي هو تمني زوال النعمة من الغير.. بل أنكِ تتمنين لهم جميعًا التفوق والنجاح وتفرحي لهم من قلبك وتهنئيهم وإن حصلوا على مراكز أعلى منك.. واعلمي يا عزيزتي أن علاقتنا بأصدقائنا أثمن من أن نفرط بها بسبب أسباب تبدو لنا قد لا تكون واقعية بالقدر الذي نتخيل.. لا تجعلي هذا الموضوع هاجسك وتصرفي بطبيعية وأعطِ كل موقف حقه بدون زيادة وسوف تكسبين بالصدق قلوب صديقاتك ورضا ربك وتوفيقه وقولي توكلت على الله ومن كان الله عز وجل وكيله فلن يخذل أبدًا .