يدي ترتعش
السلام عليكم أنا كنت صاحبة تاريخ نفسي فيه اكتئاب وقلق تعالجت عند دكتور خليل فاضل وبقيت كويسة جدا خرجت من حالة الاكتئاب ونزلت الشغل ودخلت ف علاقة عاطفية وهكذا لاحظت حاجة مؤخرا نوبات التوتر الشديدة بدأت تهاجمني ثاني.
بدأت تفاصيل الشغل تتحول من روتين وشيء أعمله كل يوم لمحنة أكثر حاجة واضحة الحقن ارتعاش شديد في يدي كأني باعمل عملية لا بقيت اعرف أعبئ الحقنة ولا أديها ومحاولاتي علشان أداري من الموضوع دة بتزيد التوتر لدرجة أني عايزة ارفض أدي الحقن لكن أفسر ده بإيه للي حوالي أو لنفسي حتى وفكرت اعور يدي واربطها علشان يكون مبرر جيد أمام الناس علما بأن الموضوع ده كان روتين وبسيط ومكنش يسبب لي مشكلة لكن أنا فاكرة إن وقت تعبي الشديد كنت أعاني من التوتر لدرجة مرض فقدان الشهية لكن كل حاجة انتهت من شهور وبقيت كويسة.
علما بأن علاقتي العاطفية تنهار مؤخرا وتزامن معها ثقتي بنفسي انهارت يا ترى ممكن أرجع للتعب تاني؟
وممكن حياتي ترجع تانى بنفس الخنقة ولا دي حاجة عابرة علما بأني بدأت أفكر في أني أسيب الشغل بس وبعدين لحد إمتى، كمان اكتر حاجة مزعلانى إن الأحاسيس المريضة دي فعلا كنت بدأت أنساها وأحس أني نورمال، إيه اللي جرى بس مش عارفة.
11/08/2006
رد المستشار
أهلاً بك؛
أنا الدكتور خليل فاضل وعلى قدر ما أنا فرح بأنك تعالجت وبقيت كويس بقدر ما زعلت لأن التوتر قد أصابك، في الحقيقة لقد عالجت عدداً من الصيدلانيات، لكنى لا أدري أيا منهن أنت عموماً رسالتك واضحة كل الوضوح فهناك رابط موضوعي وعضوي ومهم بين نوبات التوتر الشديدة والدخول في العلاقة العاطفية، التعب، فقدان الشهية وانهيار تلك العلاقة وكما تقولين (ثقتك بنفسك انهارت) أعتقد أن الأمر هنا مرتبط بالموقف، والأمور عرضية لكنها تلمس جزءاً من شخصيتك التي تميل إلى الهشاشة والاستسلام للأحاسيس المريضة مما يجعلك تحتاجين إلى قدر من صلابة العود والتدرب على المواجهة وكيفية حلّ الأزمات الحياتية بأقل قدر من التوتر، وربما كان الأمر أيضاً يتطلب بعض المهارات الشخصية والاجتماعية خاصة في العلاقات مع الآخر (بمعنى بدئها وكذلك المحافظة عليها).
أرجو لك الخير وممكن أن تعاودي العلاج (المختلف الآن) في صورة تدريبات ذهنية وسلوكية.