مصيبتها الحقيقية مشاركة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أخي أسامة بمشاركتك لحل المشكلة صار اسمها (مصيبتنا الحقيقية) وليست مصيبتها هي فقط مصيبتنا نحن كمجتمع عندما يصل تفكيرنا إلى هذه الدرجة من السهولة والتهاون في حق الله أولا وحق المجتمع ثانيا.
أخي أسامة عذرا... أتقبل أن تكون أنت الزوج المخدوع.... أخي سامحني أترضى هذا لأختك أو أمك أخي أسامة أنا أسف أنا أقول لك أن إحنا صار عندنا خلل في حياتنا وبالتالي انعكس على حكمنا للأشياء وصار الصح خطأ والخطأ صح.
أخي هي أخطأت بل بالعكس هي تمتعت واستمتعت وكانت ترغب في فعل هذه الممارسة وكانت واعية مدركة أخي بالله عليك هي تقول أربع سنوات أي كم يوم أي كم ساعة كانت تستمع فيها بالحرام وبجانب هذا خيانة أبيها وأخيها وفي الآخر نقول معلش يا حبيبيتي متعمليش كده تاني وديه آخر مرة.
أخي أنا لا أتكلم عن التوبة فهي بين العبد والرب والله أعلم بعباده.... وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتوب علينا وعليها..... لكن أنا أتكلم أخي عن حق الله والمجتمع حق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أتكلم عن مجتمع أصبح فيه كم من الخلل لا يحصى.
أخي أسامة اعذرني والله أنا حزين ومقهور على حال الأمة ككل وكيف بصلاح الأمة ونحن نتهاون في أعراضنا وأنسابنا، أخي أسامة اتق الله واسأل الله أن يجعلك من المتقين.
أختي ليس أمامك من قبل ومن بعد إلا اللجوء إلى الملك فهو المدبر وهو المهيمن على الكون والعباد أختي الجئي إليه لجوء المسكين الخاضع الذليل... واعلمي أنه لن ينجيك إلا الصدق، الصدق مع نفسك والصدق مع الله والصدق في التوبة والله الصدق منجاة واصدقي مع الله فهو إن شاء الله جعل لكل هما فرجا ولكل ضيقا مخرجا وتذكري أنك تلجئين لرب كريم يعطي بلا حساب وهو حليم فما أحلم الله رب منان حنان على العبيد فالبداية أختاه في الصدق مع الملك اصدقي الله والله أختاه لن يضيعك الله أبدا وتذكري أختي أن من أدمن الطرق على الباب ولج فأدمني الطرق على باب التوبة ولا تيأسي وأبشري أختي بمحبة الله لك إن الله يحب التوابين نسأل ربنا الكريم الحليم أن يتوب علينا جمعيا.
وتذكري أختي..... قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم (استعن بالله ولا تعجز) إياك أختاه من العجز والله المستعان وعليه التوكل.
عذرا على الإطالة وأخيرا جزى الله الدكتورة حنان خيرا وجعل مساهمتها في الموقع في ميزان حسناتها يوم القيامة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
10/8/2006
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
مصيبتنا أو مصيبتها لا فرق فهي بعض منا. لا ينفعنا كثيرا اللجوء لجلد الذات وتعداد عيوبنا طوال الوقت فهي تفرغ أشرعتنا وتقعدنا عن العمل لا شك أننا نحوي تناقض وتراجع عما كنا عليه وما نحن أهله بحكم ما لدينا من شريعة غراء.
لندعو لخلق التسامح وإحياء المروءة التي تشجع بدورها التوبة بدل الخداع فهو ليس خيارا مطروحا من وجهة نظري في جميع المجالات ولا يجب أن ننسى لحظة أننا مكلفون ومحاسبون وأن حساب العبيد سهل بلا قيمة مقابل الحساب الحقيقي فإن لم يسامح الجميع لا بد أن هناك من قد يسامح, وإن كان ربي لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لماذا نضيق على أنفسنا بإتباع خيارات أكثر صعوبة, أخطأت واستمتعت لماذا لا نفتح لها بابا ييسر لها التوبة بدل أن ندمغها فنكون عونا للشيطان عليها.
ضيق المستشيرة وحيرتها وسؤالها دليل على الخير فيها نرجو الله أن ييسر لها من يشجعها على التوبة الحقيقية.
أشكرك على حسن دعاءك ويعلم الله حاجتي له, اللهم آمين ولك مثله إن شاء الله.
ويتبع >>>>>>>: مصيبتها الحقيقية مشاركة3