اكتئابٌ متلصصٌ في شخصية مرحة
بسم الله..
شكرا (بابا وائل ولا بلاش أحسن تزعل.. خلاص أخويا الكبير) على هذه الكلمات التي أسعدتني جدا.. لا أعرف لماذا قرأتها 6 مرات وبعد أن أنهي قراءتها أشعر بأني أريد قراءتها مرة أخرى أسعدك الله يا (أخي الكبير)...
المهم.. أقصد أن للتجربة دورا فعالا جدا كي تشعر أن هناك من يساندك وأنك لست الوحيد في هذا العالم الذي يعاني من هذه المشكلة. إن القيم الأخلاقية والدين هما من الثوابت وما عداها فقابل للتغيير كالأمثال والعادات والمفاهيم لكي تتواكب مع عصر الاتصالات.
وأنا أوجه رسالة أخرى لنسمة.. أحيانا.. قلما تجدين المساندة ممن حولك من أهل أو أصدقاء ما يفهموك يعني. لكنك يا عزيزتي قد تجدين من يساندك ويوصل مشاعره لك ولو على الأقل عبر هذه السطور الالكترونية.
وسأناديك كما تقول لك أختي "أ".. صديقتي.. اذهبي الآن إلى أهل الاختصاص وإن احتجت للدعم النفسي والمشورة والمساعدة عندك مجانين (أصله موقع أخويا الكبير) .
الآن يا صديقتي.. واجب عملي.. مطلوب منك التوكل يعني (دعاء +سعي ,تروحين عند دكتور نفسي+الأمل بالله وحسن الظن) هذا هو التوكل.. ولا تنسين تصلين الاستخارة فهي من أسمي معاني التوكل.... إن الله لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل.... تحياتي لكل إخواني الكبار والصغار
17/10/2006
رد المستشار
أهلا يا ابنتي العزيزة، تحياتنا كلنا إليك، أهلا بك على مجانين، ولا شكر على واجب..... والشكر لله الذي علمني أنه واجب عليْ أن أحاول معكم تحسين حياةٍ كل منا بحيث يكون أصفى مع نفسه ومع خالقه سبحانه.
أتفق تماما معك في ما تقترحين وتنصحين به ابنتنا نسمة صاحبة المشكلة الأصلية والتي ما نزال في شوقٍ لمتابعتها والحقيقة أنها تأخرت في الرد لعل خيرا أخرها عن المتابعة مع مجانين.
ثم من قال لك أنني يغضبني أن تقولي بابا؟؟؟ لقد بدأتُ السنة الثالثة والأربعين من عمري يا ابنتي منذ يومين، وهو أمرٌ لا يدعو لغير الفخر فربنا سبحانه وتعالى يقول في سورة الأحقاف: "............... حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" صدق الله العظيم (الأحقاف: من الآية 15)
وعلى أي حال أبوك أو أخوك الأكبر لا فرق، المهم هو أن تبقي مشاركة متفاعلة مع مجانين فأهلا بك دائما على موقعك.