السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل البدء في سرد معاناتي أتوجه بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذا الموقع
أنا شاب أبلغ من العمر 20 عاما أعاني من مزيج من الإحساس بالاضطراب والرهاب وضعف الشخصية فأي شخص يستطيع الإحساس بما أعانيه من اضطراب بمجرد النظر إلى طريقة كلامي أو مشيتي غير المتناسقة والتي تزداد سوءا كل ما مررت خلال جمع من الناس.
بالإضافة إلى ما ذكرته أعلاه فاني أعاني من أمر أخر يكاد يحول حياتي إلى جحيم لا يطاق وهي كثرة التفكير في كلام الناس لي وفي طريقة ردي وهل كان ردي مناسبا.
أتألم كثيرا إذا حاول أحدهم التعرض لي بالحديث وبدلا من الرد عليه فاني أكتفي بالصمت واحمرار الوجه أزينهما بابتسامة صفراء وبلهاء مما تجعلني موضع تهكم من البعض وحيرة وشفقة من البعض الآخر وهذا مما يزيد ألمي.
من خلال تصفحي في صفحات الويب شد نظري عقار يدعى motival والآخر يدعى prozac وعن قدرتهم الهائلة في تخيف التوتر والقلق وبالتالي تخفيف أثار الرهاب فهل من الممكن أن أتناول أحدهما وهل لهما آثار جانبية مع العلم أنه يتعذر بل يستحيل علي الذهاب لطبيب نفسي لأسباب خارجة عن إرادتي.
15/12/2006
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأخ "محمد" حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكرك أولاً للاتصال بنا طلباً للحل! وهذا بحدّ ذاته يدل على أنك لم تخفض ذراعيك وتستسلم، فمن سار على الدرب وصل، وها أنت تتحدث إلى طبيب أخصائي بمنتهى الصراحة، ولم أجد ما ينقصك لكي تفعل الشيء نفسه وأنت تتحدث مع الآخرين.
قد تكون خبرتك في الحياة قليلة، وهذا ما يجعلك تتردد أمام التعامل مع الآخرين.
ننصحك بدايةً أن تبقى بين الناس، خاصة الأقرباء جداً، كالأخ والأخت والعم والخال... وتتبادل الأحاديث معهم، خاصة إذا كنت أخذت بنصيحتنا بقراءة بعض المواضيع من الجريدة اليومية، وهكذا تجد مادة تتحدث بها وتنال إعجاب المحيطين بك، ومن ثم سوف تستطيع أن تتحدث مع الغرباء وبطلاقة أكبر.
لا مانع من تناول العقاقير التي ذكرتها، فهي فعلاً جيدة لأمثال حالتك، ولكنها ليست هي الأساس، ويمكن أن تشفى بدونها، أما إذا أردت أخذها؛ فيجب أن يكون تحت إشراف طبيب مختص.
كما وأننا نرى بأنه لا بأس باستشارة أخصائي بالنسبة إلى حالتك حيث نجد أن حالتك ليست صعبة وبإمكانك التخلص من ضعف شخصيتك بسهولة، يساعدك على ذلك تعليمك العالي.
واقرأ أيضاً:
كيف تفهم نفسك؟ مبادئ
رهاب اجتماعي أم مشكلة أعمق؟
ثق بربك لا بنفسك مشاركة في توكيد الذات
لا أستطيع اتخاذ القرار
ضعف الشخصية: إلى متى!!!؟؟؟؟
الرهاب الاجتماعي م