السلام عليكم ورحمة الله
أريد حلا لمشكلتي التي أعاقتني في الحياة من إكمال مشواري التعليمي والاجتماعي، سوف أذكر لكم باختصار حياتي خلال العشرة سنين الأخيرة. فقد كنت قبل عشرة سنين، طالب في الثانوية العامة فقد سجلت في الثانوية في عام 1416هـ وتخرجت في عام 1421هـ .
حياتي الاجتماعية في هذا الوقت لم تكن جيدة بل كانت سيئة فكم من سوء معامله أتت لي من الآخرين والاستهزاء فلم استطع تكوين صداقه مع المجتمع بشكل يرضي نفسيتي. ممكن تكون العلاقات سطحية بشكل بسيط جدا وما كنت أشعر بفداحة المشكلة. أعتقد المشكلة مشكلة الأسرة كلها. فانا أعجز عن إنجاح أي حوار.
طبعا لا أثر للمرح أو المزاح مع الآخرين فعندما لا أجد تجاوبا أشعر بالملل. وإذا تكلمت لا أجد المعرفة في إطالة الحديث بحيث أطورها لموضوع شيق وحتى لو حاولت التجديد ألاحظ أن محاوري لا يستجيب ربما لأنه أدرك المشكلة فلا يجد حديثي مهما وعدم المعرفة في كسر الحاجز بيني وبين الآخرين لنصبح أصدقاء. فانا أتعجب لمن يتقنون فنون الحديث وأتساءل كيف يحول أفكارا بسيطة لحديث شيق ومرح. بعض الناس يحكموا علي بأن كلامي غير صحيح وأنه غير منطقي مع أنه كلامي صحيح مائة بالمائة ولكن أتعجب كثيرا معهم لإقناعهم. أيضا البعض ينعتني بالتفاهة والأمعة وفوق كذا أتعرض للاستغلال من قبل الآخرين لأداء مهماتهم.
طبعا جلست أدرس الثانوية لمدة ستة سنين وبعد التخرج اشتغلت في كوفي انترنت شوب براتب بسيط جدا لمدة سنة ولم أستطع تكوين أي صحبه مع الآخرين من خلال تعاملي مع الزبائن ومرت سنة في عملي ثم تركت العمل وحاولت أن أحصل من صاحب المحل أن يعطيني ورقة مختومة تؤكد أنني اشتغلت لمدة سنة في المكان الذي ذكرته. فقد رفض وبعد كذا حاولت أن أدرس هنا في السعودية في معاهد خاصة للغة الإنجليزية وأن أطور نفسي بنفسي في مجال الكمبيوتر.
ومرت سنه ونصف أو سنتين وقررت وقتها أن أسافر لأكمل مشواري التعليمي وأن أحصل على التوفل في كندا ولم أنجح في ذلك ولا في علاقاتي مع الآخرين حتى وأنا هناك لم يكن لدي أصدقاء مع العلم كنت أرى أصدقاء لي من نفس الدولة لم أستطع مصاحبتهم مع أنهم كانوا أفضل مني بكثير جدا جدا يستطيعوا أن يتدخلوا مع الناس سواء كنديين أو من جميع أنحاء العالم ولم أستطع أنا بعمل أي صحبه فهذا الشيء زاد دهشتي واستغرابي أكثر وأكثر ما الذي يصير معي ورجعت من سفريتي وبعدها بثلاثة شهور دخلت في دوامة من الأمراض المزمنة لمدة سنة ونصف من البواسير والإمساك المزمن وألم تحت الرئة وطول هذه المدة حاولت أن أعالج هذه المشكلة فقد عالجتها بنسبة 75%....
رحت عند دكاترة نفسيين كثيرين فأول دكتورة رحت عندها ذكرت لها عن مشاكلي وأني حتى وأنا عندما كنت في كندا لم أستطع أن أكون مرتاح ولم أكون صداقة مع الآخرين في نهاية المطاف وبعد رابع جلسة صرفت لي سيروكسات وقالت لي الخيار بيدي بأن أشتري سيروكسات أو فافرين. طبعا اشتريت الدواء سيروكسات وياريتني ما اشتريته لأنه سبب لي مشاكل كثيرة منها الغثيان بكثرة والإمساك الشديد المزمن. ذهبت لدكتور آخر وشرحت له مشكلتي الدراسة والاجتماعية مع الآخرين وذكرت له مشكلتي الثالثة وهو منى عيني أن أتزوج أمرآة جميلة ولكن العين بصيرة واليد قصيرة والسبب أهلي لا يسمحوا إلا بعد أكمال مشواري التعليمي وأتوظف مع أني أبلغ من العمر 28 سنة الآن فعندما كنت في سن 12 سنة بدأت أمارس الاستمناء بكثرة وإلى يومي هذا لا ستطيع تركه أبدا وعندما حاولت قبل ثلاثة سنين أن أترك الاستمناء بدأت عندي المشكلة وهو الاستمناء وأنا نائم فبعد النوم بساعتين أو ثلاثة ساعات أجد نفسي أستمني ولا أجد نفسي إلا في نهاية المطاف عند القذف فوقتها أكون هائج ولهذا أقوم بالاستمناء وأنا نائم.
رأيت مواضيع لديكم تتكلم عن الاستمناء خلال النوم ولكن لم أستفد شيئا. نرجع لموضوعنا وهو عندما ذكرت هذه المشكلة للدكتور قال لي حسنا سوف يصرف لي دواء غالي الثمن وهو زيبركساء وانافرانيل فقد أقنعني بان هذا الدواء لن يوذيني مثل السيروكسات ولكن زيبركساء غالي الثمن وقال لي اني احتاج في حدود خمسة علب وبعد كذا ارجع له وسوف يقرر هل استمر أم أقف عن اخذ الدواء فقد ارتحت بعد اخذ الدواء فقد اشتريت علبه واحدة فقط وتوقفت عن الاستمناء خلال ساعات النوم والآن لي فترة ستة شهور أعاني من نفس المشكلة. الصراحه لا استطيع ان اشتري الدواء مرة ثانية لغلاوة السعر فهو باهظ الثمن ولا أستطيع شراءة.
على كل حال راجعت عيادات كثيرة ودكاترة كثيرين بعد الدكتور الثاني ولكنهم قالوا لي قف عن اخذ الدواء زيبركساء ولكن لم اقل لهم إنني أمارس العادة السرية بجنون وأنني استمني وأنا نائم ممكن هذا السبب اللي خلاهم يقولوا لي لا تأخذ الدواء زيبركساء. ولقد ذهبت لدكتور نفسي الثالث ووجدته أنه غير مبالي بمشكلتي ولهذا قررت أن أتركه وأذهب لغيره يكون مهتم ويستمع لمشكلتي.
وذهبت للدكتور الرابع وأعطاني دواء من فصيلة SSRI وهو Efexor *XR 150mg وهذا يعتبر جامد بالنسبة لي يعني ما أستطيع أن أستحمله فألغيت فكرة شراءه. والآن بعد ما ذهبت للأطباء النفسانيين تبع العيادات الخاصة ذهبت للدكتورة نفسية مجانا قالت لي أني أتوهم ولم تحاول أن تتفهم وجهة نظري وعندما عرفت أنني أخذت دورة البرمجة اللغوية العصبية قالت لي لن تفيدني حتى عندما أخبرتها بالذكاء الوجداني والعاطفي والاجتماعي قالت لي اترك عنك هذا الكلام وقالت لي مالك ومال الناس اللي ما يبيك خلك في حالك. سبحان الله هل يكون آخر طريقي أتوجه إلى العيادات النفسية في أمريكا أو كندا حتى أتعالج. هل لهذه الدرجة أجد ـن الدكاترة في العيادات الخاصة هنا فقط مثل مصاصين الدماء يسحبوا مبالغ هائلة وفي النهاية ياريت لو أني حصلت العلاج.
في بعض الأحيان أجد نفسي لا أستطيع التعبير عما بداخلي فانا أريد شيئا فأظهره للآخرين بشكل آخر فيفهموني غلط. مثال على ما أقوله قلت لشخص قبل فترة أن المعرفة مع الآخرين وامتلاك الناس فيه فائدة فقد ذكرت له أني أعرف شخص لديه شخصيات قوية في الجمارك يستطيع أن يدخل البضاعة بدون ما يأخذوا الجمارك شيء منه بسبب معرفته بالآخرين فقال لي ردا قويا هذا الكلام غلط اللي تقول عليه, ولكن المفروض أن لا أقول له هذا الكلام مع أنه ما قلته يحصل مع الناس فالناس هذه الأيام مصالح ومش عارف كيف يبنون مصالحهم مع بعض, على كل حال أنا مقصدي معرفة الآخرين وتكون العلاقة قوية يساعدهم على استخراج بضائعهم من الجمارك بدون أن تجلس في الجمرك شهرين أو ثلاثة شهور أو أكثر وهذا ما يحدث عندنا هنا بالفعل فهذه الأيام لابد أن تتعرف وأن تعمل علاقة قوية تخلي الناس تساعدك في الأوقات الصعبة.
R03;أتمنى أن تتفهموا وجهة نظري ومساعدتي بقدر الإمكان فأتمنى أن أكون قد وصلت لكم المعلومة بشكل صحيح.
وأخيرا تمنياتي لجميع فريق العمل في هذا الموقع بالتوفيق
وربنا يسدد خطاياكم ويجمعنا جميع المسلمين في جنات الخلد.
15/12/2006
رد المستشار
صديقي
أنا مندهش في الحقيقة... إن البرمجة اللغوية العصبية هي عملية نمذجة وكل العلوم التي ذكرتها تدور حول مسألة النمذجة أي أن نجد نموذجا ناجحا ثم نقلده إلى أن نصل إلى نفس النتائج الناجحة ثم نضيف إليها لمستنا الخاصة والشخصية.. عليك مراقبة من ينجحون في فعل ما تريده لنفسك من تكوين صداقات ومهارات الحوار ثم تقليدهم والتدريب على هذا حتى الإتقان... الحل لن يكمن في الأدوية وحدها.
أما عن الاستمناء، فهناك فرق بين الاستمناء والاستحلام (القذف أثناء النوم) والذي لا يجب أن يكون مشكلة... أما الاستمناء المفرط فهو مجرد وسيلة للهروب وللمتعة السريعة... أنصحك بأن تجد وتختار لنفسك مصادر متعددة للمتعة وليس فقط المتعة الجنسية وصب الاهتمام عليها... هناك متعة في أشياء أخرى كثيرة وأعتقد أن في البرمجة اللغوية العصبية ما يكفى من المهارات والتقنيات ما يمكنك استخدامه للوصول إلى ما تريد... ولكن من قوانين البرمجة أن تحدد وبدقة ما تريد وكيف تريده ومتى ولماذا... أبدأ بهذا وراجع ما درسته وطبقه حتى تبرع فيه... أليس هذا ما تدعو إليه هذه العلوم والفلسفات؟
وماذا عن الذكاء العاطفي والوجداني؟ لماذا لا تطبق ما جاء في هذه الكتب؟؟... إن حل مشكلتك يكمن في ممارسة ما تريد بدلا من الشكوى للأطباء وإلقاء إيجاد الحلول على عاتق شخص آخر أو على الأدوية... ناقش الأطباء حتى تساعد نفسك على الفهم و الوصول إلى حلول بدلا من انتظار أن يخترعوا لك الحلول.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب