مش عارف (( أقبل ولاااااا)) حياكم الله بتحية الإسلام
أنا شاب مصري كنت أحب ابنة عمي منذ الصغر كنت أشعر أنها تبادلني الشعور ذاته حتى أنهيت دراستي الثانوية وأنا في السنة الثانية من المرحلة الجامعية تقدمت لها فرفض والدها بحجة مادية أنه قد تقدم لها شاب سوف يشترى لها كذا وكذا وأنا وقتها كأي شاب كنت أعمل في الأجازات فقط وهذا كان بالكاد يغطى مصاريفي الإضافية خلال العام الدراسي وهذا لم يزعجني ولكن ما أزعجني فعلاً كان سلبيتها لدرجة أنني أصبت وقتها بمبادئ شلل نصفى ولكنى والحمد لله نجحت بدراستي وأكملت طريقي وأنا الآن من خيرة شباب قريتي والحمد لله مركز اً وعقلاً وحبا من الآخرين وتقديراً وأيضاً الحمد لله مادياً وعاملتها كأختي ((ليس أخوات شقيقات)) ولم أعز عنها شيئاً ربما قد يكون تعويضا منى لها ولا أعرف حقيقة تعويضاً عن ماذا فأنا لم أجرح مشاعرها يوماً أو ربما لوفاة والدها وهذا ما أشعرني أنني مسئول عنها.
المهم مؤخراً كنت أبحث عن شريكة حياة وعرض عليّ والداي وبإلحاح ابنة عمى والأهم أن أخوها الأكبر والذي أعتبره أكثر من أخ لي قام بذلك أيضاً ولكني أجبت بأني لا أعتبرها أكثر من أخت لي وانتهى النقاش لا أدرى هل حسبتها على أساس الكرامة حيث أنها تمت خطبتها لأكثر من شخص وأيضاً عقد قرانها ولكنه لم يتم ((أنا لا أعتبر هذا عيباً)) لكن جزء مني يناقضني أنا لا أصبر حتى أعرف هل أنا مصيب أم مخطئ حيث أنها قد قالت أنها لا ترفضني الآن وهل ما فعلته به جرح لها يا إلهي أنا حتى لا أعلم إن كنت أحبها أم لا.
أرجو منكم إرشادي فهذا قد تتوقف عليه أمور عديدة أسف للإطالة.
وشكراً
6/1/2007
رد المستشار
يا ولدي
كم أنت كريم وخلوق وصاحب قلب كبير!!!!
سألفت نظرك لنقطة قديمة ربما تساعدك في اتخاذ قرارك الحالي.... أنت كنت تحبها وتصورت وهذه كلمتك أنها تبادلك نفس الشعور... وهذا ما لم أر له أي شواهد.... لأن سلبيتها لم تكن سلبية بقدر ما كانت رد فعل عادي لاختيار والدها وتفضيله عريس على عريس بغض النظر من هو هذا أو ذاك..
إذن يا ولدي وهذا قد يحسب لها.. هي لم تحب أحدا غالبا حتى الآن.... هي فتاة هادئة لطيفة... مطيعة لأهلها.. لم يحالفها الحظ في أي اختيار لوالدها من قبل أن يتم معه الزواج وطبعا الكل يعرف قصة حبك لها وطلبك ليدها للزواج... وربما بعد وفاة الأب المسيطر على أسرته وعلى مقدرها هي بباب واحد فقط المادة...... كان لأخيها الأكبر والذي وضح من كلامك عنه أنه شخص مسؤول يعرف جيدا كيف يقدر معادن الرجال رأى آخر.....
فرأى أنك ستشرفهم بزواجك من ابنتهم... وواضعين في الاعتبار أنك كنت قد طلبتها.. وأنك مازلت تعطف عليها وتعاملها معاملة حسنة فأنت أفضل من يعطيه أخته ليعوضها غلب السنين.... في اختيارات أبيه توكل على الله يا ولدي وأسعدها وأسعد أبيك واسعد نفسك، وصدقني ستجدها عطرة ندية لم تفتح قلبها لأحد من قبل....
ومبروك