مشكله اكتشفتها بالصدفة
أنا حياتي طبيعيه جدا وأنا فتاة جميل وهاديه وخجولة أحيانا ومتعلمة ومثقفه لكن لم أسمع في حياتي غير بالسادي لكن لم أقرأ أو أسمع بالماسوشية، دائما أطمح بالزواج من رجل يحبني وأحبه وأن تكون حياتنا مبينه على تفاهم وفي أحد الأيام وأنا أتصفح المواقع حدث شيء مع العلم أن القصة جديدة راسلني أحدهم وطلب مني أن يكون عبدي وخادمي وكلبي، وتحدثنا مع بعض وطلب مني أن أذله بالبداية سألته لماذا يحب إنسان الذل واستغربت لكن المفاجأة أني جاريته بما يريد بعدها أحسست بالذنب ولم أستطع النوم خوفا من الله أنا استغربت أن هناك أناس بهذه الطريقة.
لكن الشيء الغريب أنى أحسست بالفرحة وأنا أذله هل أنا مريضه مع أنه طلب مني أشياء لم أنفذها لأنها لم تعجبني لكن أنا أكره الضرب واستخدام السوط ولا أحس بالاستمتاع لكن استمعت بذله وطلبه تقبيل قدمي ووصفه لنفسه بأنه عبدي وخادمي
فهل أنا مريضة وكيف أعالج نفسي قبل أن يتطور المرض
مع العلم أني أحاول أن لا أكلمه حاليا ولم نتكلم إلا مرتين.
03/02/2007
رد المستشار
أختي "سها"؛ أهلا وسهلا بك على مجانين.
عادة ما أرفض الرد على من يرسلون رسائل فيها أي نوع من الشذوذ, ولكن شدني للإجابة عن رسالتك ثلاثة أشياء:
- أولهم أنك عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات، والمفترض أن يكون عضو هيئة التدريس ولو في رياض الأطفال قدوة ومثلاً لمن يدرس لهم؛ حتى نُصلح بعضاً من حال أمتنا المتدهور، والذي لا نُحسد عليه.
- ثانيهم: أنك حديثة العهد بما جربتِ، ولا تدرين إن كان شذوذاً أم لا؟؟!! كما تقولين؟؟؟!! وبالطبع بما فعلته أنت -لا أدري بالكاميرا من خلال الإنترنت أو قابلت بالفعل هذا الشخص في مكان ما وحدث بينكما ما ذكرتِ؟؟- فأنت تضعين نفسك على طريق الشذوذ، وكما يُقال: "أول ما شطح نطح"، وواضح من كلامك أن معرفتك بالدنيا تحتاج إلى خبرات ومعارف أكثر، وأنصحك أن تزيدي خبراتك الحياتية بالقراءة وسؤال أهل الذكر وليس بالتجربة الفورية مع من يقدم إليك أي عرض غث وحقير، ولو كان فيه خسارة دنياك وآخرتك.
- ثالثهم: هو موضوع الإنترنت سواء ممن يرسلون على بريدنا الإلكتروني من رسائل -من شياطين الإنس-يدلوننا فيها على المواقع الإباحية، أو يدلونا على من هو على استعداد للدخول معك في علاقة جنسية– وعلى كل لون وشكل –وعلى شرط مع من يسكنون قريباً منك في بلدتك!!!!– وقد وصلني أنا شخصياً رسائل من هذا النوع على بريدي الإلكتروني الخاص فلم أفتح العناوين التي أرسلوها لي - أما من يبحث عن المواقع الإباحية ويستقصي عنها فهو كمن يبحث عن العلل والأمراض فلا يأمن أن تصيبه عدوى قاتلة.
لكل هذه الأسباب أجيب على رسالتك، وأقول لك احذري من العلاقات العاطفية أو حتى الصداقات من خلال الإنترنت، وأنت بدأت علاقة فيها شذوذ قد تكوني استمتعي بالقليل منها، وقد يكون سبب سرورك هو إحساسك بنشوة الانتصار انتقاماً من كل ذكر مغرور قد آذاك ولو بكلمة في يوم من الأيام، وكما تقولين أنت: لقد كرهت الكثير من طلبات هذا الشاذ، فالحمد لله أنك تبت إلى الله، ودموعك وسهادك دليل على ندمك على ما ارتكبت من ذنب، وكما قيل: "من صبر على شيء خوفاً من الله، ولم ينله في الحرام أعطاه الله ذلك الشيء في الحلال"، وكما فهمت أنا من رسالتك أن كل ما تصبين إليه هو رجل –وليس شاذاً– يعيش معك كزوج حنون ودود ومتفاهم ليعينك على هموم الحياة؛ فاتقي الله عز وجل واصبري على طاعته، واستري على نفسك، ولا تشيعي ما حدث منك مع هذا الشاذ ولو لأقرب الناس إليك –من أمثال أختك أو صديقتك أو زوجك في المستقبل- فلقد سترك الله وقت فعلتك التي فعلت فلا تفضحي ستر الله عليك.
ولمن يتصفحون ويبحثون عن المواقع الإباحية لهم بعض النصائح:
1- عدم استخدام الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) أساساً إلا عند الحاجة, فالشبكة سلاح ذو حدين أحدهما نافع والآخر ضار، فإن لم تكن ثمة حاجة لبحث علمي, أو قراءة لمقالة, أو متابعة لأخبار, أو مشاركة في منتدى خيّر أو نحوها, فما الداعي للتصفح والاقتراب من مواقع الفتن؟
2- عدم فتح الرسائل المجهولة المصدر لأنّ أغلبها إما إباحية، أو حاملة لفيروسات مدّمرة للجهاز, أو دعاية مُضيّعة للوقت والمال والجهد.
3- اجتناب استخدام (الإنترنت) قدر الإمكان في أوقات الخلوة؛ لأنّ الشيطان سيجدها فرصة للوسوسة وتهييج العزم نحو البحث عن المواقع الإباحية, وبعبارة أخرى إذا كان من عادتنا التصفح في وقت ما, فليكن ذلك ونحن بحضرة الآخرين من أهل البيت.
4- اجتناب التصفح حال الشعور بالشهوة، فإنّ بعض الشباب -هداهم الله- تثور الشهوة في صدره قبل فتح "الإنترنت" فيبادر إليه بدعوى قراءة أخبار, أو مطالعة بريده, أو مشاركة في منتدى, فلا يلبث أن يتنقل إلى موقع إباحي موهماً نفسه أنه انساق إليه -قدراً- لا قصداً!!
5- اجتناب استخدام محركات البحث مثل (جوجل) وغيره في البحث عن موضوعات ذات صلة بالجنس ولو على سبيل (الاستفادة) التي قد يدعيها البعض ضحكاً على أنفسهم!!
6- تجنب أصدقاء السوء سواء في المدرسة أو الحي، لأنهم غالباً ما يكونون سبباً في تبادل المعلومات حول الإنترنت، وعناوين المواقع الإباحية على الشبكة، ولَأن يبقى الشاب بلا أصدقاء خير له من أن يصادق من يزيّن له الفاحشة ويحببها إليه، مع أن الفئات الخيّرة من شباب المدارس والحلق متواجدون بكثرة ولله الحمد.
7- وضع الجهاز في مكان عام في البيت, كالصالة, أو غرفة الطعام..... وعدم إغلاق الأبواب، ووضع الجهاز بجهة معاكسة لباب الحجرة بحيث يكون المتصفح قد جعل الباب خلف ظهره, ممّا يجعله بعيد التفكير عن تصفح مواقع إباحية حياء من الداخل فجأة!
8- استصحاب مراقبة الله عز وجل واستشعار اطلاعه على العبد في حركاته وسكناته, ودعائه بصدق وإخلاص أن يجنبه أسباب الفتنة والشر.
9- يُفضل أن تكون افتتاحية الشاشة آية قرآنية أو حديث من آيات وأحاديث الوعيد وبصورة مكبرة تملأ الشاشة, أو حكمة مؤثرة أو جملة معبّرة، أو صورة مقبرة أو نحو ذلك على أن تُغيّر هذه الافتتاحية كل أسبوع أو عشرة أيام لئلا يُصاب المتصفح بتبلد إحساس تجاهها!!
10- من المستحسن أن يكون على المكتب عدد من كتب الأحاديث وكتب العلم حتى يأنف المتصفح من مطالعة مواقع إباحية إجلالاً للحديث الشريف وعلوم الشريعة!
11- من المُفضّل قراءة وجه أو وجهين من القرآن الكريم قبل تصفح "الإنترنت" ترقيقاً للقلب، وطرداً للوساوس والشياطين .
12- زيارة المقبرة كلما ثارت في نفس الشاب الشهوة بدلاً من التوجه إلى الإنترنت ففيها العظة والذكرى.
13- الابتعاد عن المثيرات من الأسواق, والحدائق العامة ونحوها، وهجر القنوات والمجلات وغيرها, وهذا منهج عام في الحياة تجفيفاً لمنابع الشهوة والإثارة
14- السعي الجاد إلى تحصين النفس بالزواج الشرعي وبذل كل الوسع لتذليل العقبات التي تعترض إتمامه. والله نسأل أن يعيننا ويسددنا ويحفظنا ويعفّنا!!
ده مثل البرنامج المشهور جدا (إلى صلاتي) اللي بيفكرنا بأوقات الصلاة وكمان كل 5 دقائق بتطلع آية أو حديث يذكرك بالله!! والبرنامج مجاني!!
البرنامج ممتاز جدا ودي مميزاته:
سهولة في الاستخدام وتوافق تام مع أنظمة التشغيل.
حساب أوقات الصلاة لـ 252 بلد و 9511 مدينة.
معادلات دقيقة لحساب أوقات الصلاة والتحكم الكامل في طرق الحساب مع التعديل اليدوي للأوقات.
التنبيه لوقت الأذان بأكثر من طريقة مع إمكانية سماع الأذان بأكثر من صوت.
التنبيه للأذان بالتكبير فقط أو بالأذان كامل مع إمكانية التنبيه قبل وبعد الأذان.
شريط أخبار أر أس أس يعرض خلاصة الأخبار عن طريق الإنترنت.
عرض التاريخ الهجري أو الميلادي على الشاشة الرئيسية للبرنامج.
عرض الوقت المتبقي حتى الأذان القادم في الشاشة الرئيسية.
تتغير خلفية البرنامج حسب وقت الأذان ورسم الشكل الحالي للقمر بعد أذان العشاء.
إمكانية تنزيل أشكال جديدة لواجهة البرنامج عن طريق الإنترنت.
يستطيع البرنامج تنفيذ أوامر قبل وبعد الأذان مثل تشغيل وإغلاق برنامج آخر.
إمكانية طبع وعرض أوقات الصلاة لشهر كامل.
عرض اتجاه القبلة ومعلومات فلكية عن القمر والشمس.
قاعدة بيانات للأذكار مع إمكانية تحديد وقت ظهور شاشة الأذكار.
عرض أذكار ألصباح والمساء في أوقات يحددها المستخدم.
يستطيع البرنامج تحديث نفسه عن طريق شبكة الإنترنت.
واقرأ أيضاً:
المواقع الإباحية: الأمة في ضياعها -مشاركة
قنوات إباحية لا أراحت العقل ولا النية مشاركة
إدمان المواقع الإباحية: هل له علاج؟
وسقطت في شراك العنكبوت: أختي مدمنة إنترنت؟
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا.