معاناة
السلام عليكم
شكرا إن في حد لسه عايز يسمعنا.
سامحوني ماعنديش حد طول عمري سمعني. وماعنديش ثقة أني أحكي لحد..
بابا راجل عصبي كل كلامه زعيق وخناق لا يعرف للهدوء معنى كلمة مش موجودة في قاموس حياته وكلمات كتير تانية زي التفاهم مع أنه طيب لكن دائم الشكوى مني بسبب وبدون. حتى أني تجنبت الحديث معه حتى يكف عن الكلام عني قدام كل الناس طبعا الكلام سلبي ومش عني لوحدي عن كل أخواتي برده لحد ما يتجوزوا ساعتها بيبطل يشتكي.
حقيقي نفسي في أب لأني محرومة منه مش دي مشكلتي على كل حال اتعودت عليه وبحلم بيوم أروح فيه بيت هادي فيه حب ظاهر مش بس في القلب وماما زي معظم الستات في الغالب سلبية ولا ترفض لبابا كلمة وتحكي له كل كل كل شيء بالتفصيل ولعل ده السبب في أننا لا نحكي لها أي شيء.
أما عن مشكلتي وأنا صغيرة كان نفسي أهرب من خناق بابا فمكنشى عندي حد غير جيرانا كانوا في الخليج وبييجوا في أجازة نهاية العام فقط هم المكان الوحيد اللي كان ممكن أرتاح فيه شوية من النكد كانوا 3 أولاد وبنت ماما حذرتني جامد من اللعب مع الولاد وبالفعل بعدت تماما عنهم لكنها ما حذرتنيش من اللعب مع البنت ودي كانت المصيبة.
البنت كانت أصعب من الأولاد كانت أكبر مني ب3 سنوات آسفة لما سأقول ولكني عايزة حد يسمعني كانت بتلعب معايا عريس وعروسة وتضع يدها بداخلي وأحيانا كنت أشعر بألم فكنت أسحب يدها وكانت تطلب مني أن أفعل الشيء نفسه معها.
واستمر حالي هكذا معها حتى سن 12 كنت تعلمت الصلاة والصيام فكرهت ما كانت تفعله معي والله لم أكن أعلم حينها بحرمانية الأمر.كل ما كنت أعرف أنه حرام ولد يقرب من المنطقة دي الحمد لله ربنا بعدني عنها. ولكنها عادت من جديد وكنت رسبت في الثانوية العامة وحياتي كانت محبطة جدا ولكني قاومتها ولكن عرفت طريقي للعادة السرية التي لم أكن أعلم باسمها إلا من خلال موقعكم.
وظللت أقاوم وجود جارتنا في حياتي ولم يكن التخلص منها هين .ولكن كنت أمارس العادة السرية ولم أكن أعلم أنها خطأ وإن كانت نفسي تؤلمني بعد ممارستها الحمد لله نقلنا لمنزل جديد ولم أعد أرى جارتنا إلا في المناسبات هي تزوجت وكانت عذراء والحمد لله. أما أنا فمرعوبة من كوني ألا أكون عذراء الآن أجاهد نفسي من حوالي سنة حتى أقلع عن هذه العادة والحمد لله أنجح بنسبة 80% والحمد لله لا أشعر بمتعة كما كنت في السابق بل زاد الألم النفسي.
أحاول مرة بعد مرة ومتأكدة أن الله سيعينني على التخلص منها نهائيا أعلم أنك ستخبرني أن أذهب لطبيبة للتأكد من الأمر ولكن هذا صعب وشبه مستحيل فلا أخرج من البيت إلا بصحبة ماما ولا أستطيع أن أخبرها أبدا أبدا أبدا لا أثق بها أقصد أنها هتقول لأبي الذي سيخبر كل من عرفه وتبقى فضيحة والعياذ بالله. حتى وإن ذهبت لدكتورة مش حعرف أقولها إيه من الخجل ومن غير ما تفهمني غلط اللي زاد من قلقي أني عندي اضطرابات في الدورة وكانت أحيانا بتنزل دم على فترات زي الاستحاضة كده لكن في مرة كنت بمارس العادة ونزل مني نقطة دم حمراء وجدتها في الصباح.
وتتابع الأمر معي كلما مارستها وجدت نقطة دم وممكن بمجرد ما أشعر بالإثارة وقبل الممارسة أجد دم أحمر فأكف عنها، هل غشاء البكارة ممكن أن يتمزق على مرات يعني كل مرة نقطة وهل غشاء البكارة يكسو فتحة المهبل أم أنه يعلوها وهل أستطيع أن أراه بنفسي؟ وهل ممكن أن تزودوني برسم في حالة وجود الغشاء وآخر في حالة عدم وجوده؟
أطلت عليكم سامحوني، وشكرا لكم على حسن استماعكم، وهل في حالة عدم وجود الغشاء كيف سيكون الحل.....
23/02/2007
رد المستشار
أهلاً بك، وشكراً لثقتك، وأرجو أن تكوني قد تخففت من المشاعر السلبية ـ ولو بعض الشيء ـ حين كتبت رسالتك إلينا، وسطورك يا كريمة لم تأتِ بأي جديد، وسبق لنا مراراً وتكراراً أن رددنا على مشكلات مشابهة، يبدو أنك زائرة جديدة لموقعنا، مرحباً بك.
مررت بتربية جنسية خاطئة وشائعة تبالغ في التحذير من مصاحبة الأولاد، أو الاقتراب منهم، وتنسى البنات!!.... تربية تقوم على التخويف لا التفهيم، والنتيجة حصول ما حدث معك.
هل أنت عذراء؟!
بالتأكيد أنت كذلك طالما أنك لم تدخلي في علاقة مع رجل عاشرك؟!
السؤال الذي تودين طرحه صوابه أن تقولي: لا أدري هل غشائي سليم أم لا؟!
أما كونك عذراء فأنت كذلك، ولنا إجابات سابقة كثيرة تخلص إلى أن العذرية ليست غشاءاً سليماً فقط، بل هناك عدد لا يعلمه إلا الله من البنات تهتك عرضها، وتمارس الفواحش كلها إلا أنها تحافظ على الغشاء سليماً، فهل أمثال هؤلاء عذراوات؟!
إذن: عن سؤالك أو تخوفك هل غشائي سليم؟! الجواب لا نعرف، ولا تعرفين!!
الرسومات التوضيحية متوافرة لدينا في موضع ما، وأرجو من إدارة "مجانين" أن ترشدك إليه.
وعن سؤالك في حالة عدم وجود الغشاء كيف سيكون الحل؟!
فأنا أسألك بدوري: ما هي خطتك لنعرف الإجابة على السؤال الأصلي: هل غشاؤك سليم أم لا؟!
واقرئي:
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة مشاركة
د. هالة ومشكلات الغشاء... تعبت
استشارات الغشاء أم استشارات مجانين!
سلامة الغشاء: أم سلامة البناء؟
الغشاء والخوف من الهواء!!
وما زلنا ننتظر أن نشهد يوماً لا تتحالف فيه علينا اعتبارات الجهل مع التربية الخاطئة مع سوء التدبير والحرمان من الإنسانية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.