أصارح لا مش لدوقتي ..!؟
السلام عليكم موضوعي باختصار، أني في العام قبل الأخير من الجامعة ومرتبطة بزميل لي وهو صارحني بأنه صارح أهله برغبته في ارتباطنا ووافقوا والمفروض أن أصارح أهلي حتى يأتي بأهله ليتم الموضوع، لكن المشكلة أني أعرف أن أهلي لا يفكرون الآن في غير إتمامي لدراستي وسيعتبرون أي كلام في هذا الموضوع تعطيل عن الدراسة وأنه يجب الانتظار،
فأنا الآن حائرة هل أصارحهم الآن أم أنتظر وكيفية فتح هذا الموضوع في هذا الوقت حتى أستطيع إقناعهم
مع العلم أن هناك المقومات المادية للزواج ودراستنا تتيح لنا فرص عمل جيدة إن شاء الله.
23/03/2007
رد المستشار
يبدو أننا نكره أن تظل الماء راكدة ساكنة... ونكره أن يظل الجو صحوا فترة طويلة... ونكره أن نظل ننعم بالسكينة... فنلقي الحجر في الماء ليضطرب ونثير الزوابع والأتربة حتى نشعر بطقس غير مريح ونستفز السكينة ليحل محلها عدم الاستقرار... ثم تدور الدائرة من جديد فنشعر بقسوة إلقاء الحجر وتقلب الجو الصحو والحرمان من صفاء الحال مع من حولنا!!
فلا بأس إذن أن نحل معا مشكلة السكينة والصفاء والركود، والسبيل كالآتي... أن تجسي النبض بفتح موضوع الزواج أثناء الدراسة وكأنه سؤال عام ولكن بصيغة شبه جادة فلعلك تكتشفين أنها ليست مشكلة ضخمة كما تتصورين ومن يدري؟! ففي الزواج يكتشف الأبناء الأهل في مساحات جديدة لن يروها إلا عند الزواج، أو ستتأكدين حينها أنه لن يمكنك فتح الملف الآن أبدا فتعودي أدراجك سالمة.
أما إذا أردت ألا تثيري الماء الراكد فيكون السبيل كالآتي.... فلقد بدأت رسالتك بأنك في العام قبل الأخير والآن سيكون الأخير وغدا سيكون فتح موضوع الزواج الآن.. خاصة أن الإمكانات متوفرة والمستقبل الواعد ينتظركما؟؟؟
فالأيام تمر مر البرق والأحداث تتوالي بأسرع من توقعاتنا والصبر جميل.. والشوق جميل.. ومعرفتك به عاما آخرا جميل... والتأكد من صدق المشاعر بينكما جميل، ألا يستحق كل هذا الجمال الانتظار عاما أخر؟ لا يقوى أن يتم شهوره الإثني عشر؟