عسر المزاج... وعدم الرضا بالقضاء

السلام عليكم.....

أشهد الله أني أحبك في الله يا شيخ.أنا أكتب لكم وأنا أعلم أن هناك أمورا أهم من أمري، لكني لا أجد من أثق به كشيخ سلفي ربني مثل شيخنا.
مشكلتي هي أني أعاني من شيء خطير ألا وهو التسخط على القدر وأنا أعلم أني مخطئ وأن من أركان الإسلام الستة الرضا بالقضاء والقدر، لكني أجد نفسي يغلبني ذلك حتى يصل بي الحال إلى تمني الموت وأنا أعلم يقينا أني عاص ضعيف الإيمان، وسأسرد بعض الأسباب في ذلك:
1– بنية جسمية ضعيفة
2- القبح في ‌الوجه
3- النحافة
4- قلة الحفظ
5- الفقر
6- ضعف البصر
7- اعوجاج الأسنان
8- التعرض للعنف من طرف الوالد بالضرب والإهانة والتحقير
9- الصغر في الجهاز التناسلي
10- لم أربى على الدين ولم ألتزم إلا بعد عام.

ونتج عن هذا كله نتائج وهي:
1_ الخجل الزائد على حدة نتيجة الخوف الذي سببه عنف الأب
2-الفشل في الدراسة
3- عدم الثقة في النفس وعدم القدرة على الاعتماد على النفس
4- خسارة أي مواجهة في العمل والدراسة والحب
5- الوحدة وقلة الأصحاب بسبب ظهور العيوب أمام الآخرين
6- الخوف من الزواج للشعور بعدم القدرة على إشباع الزوجة
7- الكسل وضعف العبادة والبطالة والكذب والتمني والحقد وتمني الدنيا والتفكير في الموت والانتحار والجهاد والهجرة والقتل والانتقام.
 
ومع كل هدا المرض الذي في قلبي فإني أحاول التغلب على نفسي لكني أفشل هذه هي مشكلتي.
أحيانا أقول لنفسي عليك أن تزور طبيبا نفسيا لكني لا أملك المال لذلك ولا أثق في هذا العلم لهذا أرسلت إليكم.

ساعدني يا شيخ وأرجو ألا تتجاهلوا رسالتي.
جزاكم الله خيرا
23/1/2008