السلام عليكم ورحمة الله
أصبحت أرملة منذ ثلاث سنوات وأعددت نفسي للبقاء دون زواج لأني كنت أعلم أن أحداً لن يتقدم للزواج من امرأة عندها أبناء مثلي. في أحد الأيام بينما كنت أستقل المترو- وتحديداً في إحدى العربات المخصصة للسيدات- وجدت فتاة في العشرينات من عمرها ذات جسم ممتلئ ترتدي ملابس ضيقة تظهر مفاتنها، ووجدت نفسي لا أستطيع أن أرفع عيني عنها وتقدمت في الزحام لأتحرش بها!
نعم هذا هو ما حدث رغم أني لم يكن عندي ميول جنسية شاذة من قبل، ولكن يبدو أن الحرمان من الممارسات الزوجية هو الذي دفعني لهذا وبدأت أحتضن البنت من الخلف وأتخيّل نفسي معها في الفراش أفعل بها ما يفعله الزوج مع زوجته، ورغم ندمي على اندفاعي إلا أني عدت إلى نفس الفعل مرات أخرى، فكنت أستقل المترو وأتحرش بالنساء كما يفعل بعض الرجال بالنساء في الزحام، ولم يتوقف الأمر عند هذا بل أني بدأت أبحث بين صديقاتي عن واحدة تقبل مشاركتي الفراش، ولم أجد إلا موظفة جديدة انتقلت إلى العمل مؤخراً، والذي جعلني أفكر فيها أنها قد جاوزت الثلاثين من عمرها دون أن تتزوج...
بدأت أتقرب إليها وأنا أتحين فرصة مناسبة لأنال منها وفعلاً عرضت عليها أن تأتي لزيارتي في منزلي وانفردت بها حيث بدأت أتغزل في جسدها، وعندما حاولت تقبيلها رفضت وهددتني أنها ستفضحني ولكنها لم تفعل واكتفت بأن قطعت صداقتها معي ولكني لم أتركها، وبدأت أعاود المحاولة وأنا أردد لها أننا لن نستطيع البقاء دون زواج والحل هو أن نرتمي في أحضان بعضنا، وعندما أبدت تحفظها وعدتها أن يظل الأمر سراً وإذا تقدم أحد لخطبتها سنقطع علاقتنا فوراً وفعلاً وافقت وأتت إلى منزلي بينما كان أبنائي في المدرسة، كانت ليلة دخلتي عليها، والذي جعلني أشعر بهذا هو خجلها الشديد الذي بدأ يتلاشى يوماً بعد يوم حتى أصبحت تطلب لقائي إذا غبت عنها قليلاً.
أحياناً أشعر بالندم على ما وصلت إليه وكيف انزلقت بعد كل هذا العمر إلى مستنقع الشذوذ كأني مراهقة صغيرة غررت بها إحداهن، وأحياناً أخرى أقول أني كنت سأمارس الجنس مع أحد الرجال إن لم أكن قد مارسته مع صديقتي وأن ما يحدث الآن أهون.
بالمصادفة، وجدت موقعكم الذي يهتم بالانحرافات النفسية، والذي دفعني لاستشارتكم هو أن القائمين عليه متخصصون في الطب النفسي وليس مجموعة من الهواة، فهل عندكم نصيحة تقدمونها لي لأقتل الذكر بداخلي، الذي لا يهدأ إلا إذا نام فوق إحدى الإناث، وقد لاحظت عشيقتي هذا فاختارت لي اسم رجل تناديني به كلما اختليت بها لنمارس الجنس.
23/11/2008
رد المستشار
أهلا بالأخت الكريمة؛
((كيف أقتل الذكر بداخلي؟!))، ((لن أجد أحد يتزوج امرأة لديها أطفال))، ((البعد عن المعاشرة الزوجية هي السبب))... كلها تبريرات لشهوة جنسية جامحة لديك لم تجد عندك المسئولية الشخصية لتتحملي منعها وضبطها، مع أنك ملتزمة دينياً كما ذكرتك.
الأخت الكريمة.. لا يوجد في داخلك رجلٌ كي يُقتل، بل توجد شهوة نفسية جامحة تحتاج للترويض، ولا أجد لك إلا محراب الإيمان مكاناً جيداً لترويضها وضبطها.. فأي شيء سيمنعك من ممارسة الجنس؟! وهو المطلب اليومي لنا نحن البشر إلا لأجل الله تعالى والمخافة من عقوبة مخالفة أمره!!..
يا أختي.. إن ما تفعلين هو بمثابة خلق أهل لوط الذي قلب الله بهم الأرض رأساً على عقب عقوبةً لهم على هذا الشطط الذي لم يسبقهم أحد من العالمين ((فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنْ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ)) (هود: 83). إنها الأمراض الجنسية الوبيلة المميتة والانحراف الخلقي المدمّر للأسرة جرّاء نزوة وبحثٍ أعمى لتحصيلها.
الأخت السائلة:
أنت من خلق الرجل في داخله وبحث له عن عروسٍ، وأنت من تستطيعين قتله.. ((وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)) (البقرة 54)، فهاهم اليهود يتخذون العجل إلهاً فيعبدوه، وها أنت تجعلين في نفسك رجلاً تطيعي أمره..
اقتل هذا الرجل بخنجر الإيمان وانحريه وكبّري عليه وعيشي حياة ((الله أكبر))، فأنت من قرر حالة اللازواج، وبإمكانك إلغائها والبحث عن زوج فطري. ولو صبرت لكان خيراً لك..
وطريق العودة أمامك واسع ولا يزال مفتوحاً وقد يكون قد اقترب إغلاقه فأسرعي بالعودة.
واقرأ هذه العناوين على مجانين
لن نقول لك اذهب ونم مع فتيات بل نقول لك؟؟
كيف أقتل الفتاة بداخلي؟! م
كيف أقتل الفتاة بداخلي؟! م
مدرسة المثلية التعليمية م
في القمة وقمة الشذوذ
كره ذكور أم عشق الإناث الراجلات
تابعينا بأخبارك.. أتمنى لك سرعة العودة وسلامة الأوبة.
مع تحياتي