تساءلت كثيرا وأنا صغيرة: ما معنى"مفتاح الشخصية" ؟؟ بحثت كثيرا عن معنى هذه الكلمة, ولكنني لم أجده.. رغم أن معرفة مفاتيح شخصيات الناس مهم جداً لأستطيع مخاطبتهم انطلاقا من هذا المفتاح, وذلك لأحصل على القبول ولأتمكن من إقناع الآخرين.. بل إنني لم أكن أعرف ما هو مفتاح شخصيتي أنا, وبالتالي لم أكن أعرف كيف أقود نفسي ولا كيف أفكر, كنت تائهة في هذه الحياة ما بين مفتاح شخصيتي والذي لا أعرفه وبين مفاتيح شخصيات الآخرين.. فتارة أعمل الأمور بالطريقة التي أحبها أنا فأنتهي منها وأنا في قمّة السعادة, اقرأ المزيد
ولا أعني بالعاطفية هنا كلمات الحب والغرام، لكن أعني تحديدا الود والرحمة، الاحتياجات الوجدانية والإنسانية بين الزوجين. الاحتياج العاطفي هو نوع من الشوق، والاحتياج إذا ما أُشبع خلف وراءه سعادة جمة، سلاما وطمأنينة، وإذا لم يشبع فسيترك شعورا بالتعاسة والإحباط، إذا أحصينا الاحتياجات العاطفية فلسوف نجدها ـ ربماـ بالآلاف، تتراوح ما بين حفل ندعو فيه الأصدقاء إلى سندوتش طعمية من يدي الزوج أو الزوجة الحلوة، ربما كوب ماء يروى الظمأ، أو كوب شاي يعدل المزاج، وقد يكون مشاركة لمشاهدة برنامج تليفزيوني مفضل (سويا)، بالطبع تختلف هذه اقرأ المزيد
تلك الليلة الجميلة التي ينتظرها في شوق كل زوجين ويحلم بها كل فتى وفتاة، ولكن يشوبها بعض القلق والخوف وذلك أمر طبيعي إن لم يكن مبالغاً فيه فالإقبال على أي جديد لابد من أن يحاط بالقلق، وإذا كنت يا فتاتي العزيزة قد ترسخت بداخلك مفاهيم واضحة وحقائق عن علاقة الرجل بالمرأة وعن بعض تفاصيل جسدك وجسد زوجك سيكون اللقاء الأول بينكما جميلاً ويحمل ذكريات ممتعة، أما إذا نشأت الفتاة أو الفتى اقرأ المزيد
عن نفسي كثيراً ما أنسى، صحيح أنسى الإساءة ولكني أنسى أيضاً ماذا قال لي فلان حينما حدثني بالهاتف أو ماذا كنت أنوي أن أفعل حينما ذهبت إلى تلك الغرفة من المنزل... وقد وجدت أن ذاكرتي تتحسن كثيراً حين تكون كل أمور حياتي مرتبة وحين تقل الضغوط أو الأعمال خاصة تلك التي تتطلب مجهودا ذهنيا وتركيزا عاليا. أحب أن أقول أن قوة ذاكرتنا كبشر تتفاوت من شخص إلي آخر كما أن تخصص الذاكرة يتفاوت أيضا فبعضنا قد يحفظ جيداً أرقام الهواتف والبعض الآخر يحفظ أسماء الأشخاص، ومن ناحية أخرى هناك قدر طبيعي من اقرأ المزيد
مما يذكر أنه عندما أراد أحد التابعين الدخول بزوجته أوقفته ثم أثنت على الله وحمدته ثم قالت له: قل لي ما تحب وما لا تحب من الطعام واللباس ومن تحب أن يدخل عليك من أهلك في وجودك وفى غير وجودك ومن تحب ومن لا تحب أن يدخل عليك من جيراننا وأصدقائك، فأجابها بما أرادت ثم قال: عشت معها عشرون عاماً لم تخطئ في ولا مرة إلا خطأً واحداً كنت أنا السبب فيه. فيا سبحان الله أين هذه وتلك الأخلاق من أزواج أيامنا السعيدة هذه. وأنا أتصفح ورقات هذا الموقع الجميل وقعت على عيني إحدى الاستشارات اقرأ المزيد
ترى هل هناك فرق بين تلك الجموع المحتشدة في ملعب كرة قدم أو في تظاهرة لنادي بعد فوزه، يملأون الشوارع، تزدحم بهم الأزقة وتكتظ بهم الميادين، تنطلق أبواق السيارات في نشاز جماعي مهلل ومهلهل، وبين جموع تسير على غير هدى في الموالد وتجتمع في حلقات الزار، وجموع أخرى من الشباب تقف على قارعة الطريق وعلى نواصي الشوارع، ما بين جالس ومتكئ على حواف السيارات الواقفة يصرخون ويشتمون، بعضهم سكارى والآخر تحت تأثير الحشيش والبانجو، اقرأ المزيد
من منا لم يحلم يوما بحلم الأمة الواحدة؟ ومن منا لم تتكسر أحلامه على صخرة الواقع المر؟ أمة مفككة.. وأعداء ينهشون..وساسة يعبثون، والمحصلة هو تدابر الأمة وتشتتها شيعا وأحزابا تلعب بها الأهواء وتتجاذبها الأنواء.. وكل يحلم بالانفصال والاستقلال، وكأن من انفصل قد استقل!!، وإذا كانت السياسة قد فرقت.. فإن بذور الفرقة تكمن في الثقافة، ولابد إذا أردنا أن نسلك طريق الحلم من أن ننشئ جسور الوحدة "في الثقافة" و"بالثقافة" حتى لو لعبت بنا أعاصير السياسة وذهبت بنا كل مذهب، حول الثقافة اقرأ المزيد
دأب الرجال المصريون على التفاخر بفحولتهم وادعاء أنها خاصة ولها شهرة عالمية لم تخل أحاديثهم من حوار حول الجنس والمرأة والقوة البالغة. انتقلت أحاديثهمـ للأسف ـ عن (الضعف)، (العطل)، (عدم القدرة)، (الفشل)، (القصور)، (الفتور)، (خفوت الرغبة) وما إلى ذلك من مترادفات تصب في مجرى المشكلة الجنسية، ولم يعد الرجال يخجلون من الوقوف في الصيدليات أو اقرأ المزيد
في الماضي كانت المرأة دائماً هي المتهمة بالمسئولية عن العقم وبالتالي كانت تتحمل وحدها أعباءه النفسية فتتألم وتشعر بالذنب وتكتئب وتواجه نظرات الشفقة من محبيها ونظرات الشماتة والاحتقار من كارهيها، وتسمع في كل يوم تعليقات جارحة لكيانها الأنثوي، وربما تكتمل المأساة بعقابها على ذنب لم ترتكبه وذلك حين يتزوج عليها زوجها معلنا بذلك فشلها كأنثى ونبذها من دائرة عواطفه واهتمام، وللأسف الشديد لم تزل هذه الصورة هي القائمة في كثير من المجتمعات وخاصة العالم الثالث. اقرأ المزيد
(هذا الموضوع حقيقي وواقعي مع بعض التصريف حرصاً على السرية) جلس الشاب البالغ من عمر خمسة وعشرين عاماً أمام أمه وقال في صوت خفيض (أَمّه.. أَمّه.. أنا... أناناس) شهقت الأم، قامت من قعدتها، بصقت في (عِبّها) من فتحة جلبابها في صدرها ثم تمتمت (بسم الله الرحمن الرحيم.. بسم الله الرحمن الرحيم) سلامتك اقرأ المزيد