حبذا لو تتحول الكلمات إلى شراب يُسقى به أصحابها ليتذوقوا طعم ما يكتبون. فالكلمة مسؤولية وأمانة وتعبير عن فكرة وإرادة، وليست مجموعة أحرف وحسب. وعندما تكون طيبة ، كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. اقرأ المزيد
فِـعْـلاً لكنْ حِرْباء! فِـعْـلاً؛ كـانَـتْ تَـتَـلَـوَّنُ فِـعْـلاً! كانتْ تَـتلَـوَّنُ بالفِـعْـلِ/ وَكيفَ تشاءُ وحينَ تشاءْ! فِـعْـلاً كـانتْ! لـكنْ؛ سقَـطَتْ في اللونِ الحِـرْباءْ وَلِـذاكَ جَعَـلْتُ اللونَ سماءْ اقرأ المزيد
إذا إمتلأت البطون نشطت وإجتهدت العقول، فالبشر أمضى قرونا عديدة مستهلكا عمره بحثا عن الطعام، وعندما تمكن من الزراعة وتوفير ما يحتاجه، بدأت العقول بالعمل فأنتجت الحضارات المعروفة. فلولا توفر الطعام لما إستطاع البشر أن يستعمل عقله للابتكار وتطوير مناحي حياته. اقرأ المزيد
رجلٌ مفضوحْ! (1) لو شيءٌ، منْ عينيكِ سيأتيني، ..... فأنـا صَـبْـرٌ مَـفْـتُـوحْ! أمْـتَـلِـكُ الردَّ.../ وَأمْـتَـلِـكُ الغَضَّ.../ وأمتـلِـكُ العقلَ...../ وأمْـتَـلِـكُ القلبَ... / وأمْـتَـلِـكُ الروحْ! (2) في كُـلِّ وضـوحٍ في كلِّ وضـوحْ كيْ أسْـتُـرَ في كـلِّ وضـوحْ! شيءٌ....؛؛ منْ عينيكِ سيَكْفيني؛ اقرأ المزيد
الدول المسماة صناعية، هي زراعية أولا، وتعتمد على الثروة الحيوانية ثانيا، وبعد أن حققت إنجازات كبيرة في هذين الميدانين، أخذت مسيرة الصناعة فيها تتطور. فالشعوب الجائعة الغير قادرة على إطعام نفسها لا يمكنها أن تصنع، فالحاجة أم الإختراع، والحاجة للطعام تأتي أولا اقرأ المزيد
شَـكٌّ شَـكُّ! (1) شَـكٌّ في شَـكِّ الشكِّ يَـشُـكُّ، وَظُـنـونٌ بِظُـنونٍ تَـحْـتَـكُّ! وَنِـهـايَـاتُ الأشيـاءِ قَـريـبَـهْ! لوْ أنَّ نَـوايـاكِ حَـبِـيـبَـهْ فَـلِـماذا نَـفْـتَعِـلُ التَّـغْـريـبـهْ؟ شَـكٌّ في شَـكِّ الشكِّ يَـشُـكُّ، (2) أ تَـكـونُ نَـوايـاكِ حَـبِـيـبَـهْ؛ وعلى جَـفْـنَـيْـكِ الحُـلْـوَيْـنِ الصَّـكُّ؛ وَتُـريـديـنَ العَيْشَ غَـريـبَـهْ؟ شَـكٌّ في اقرأ المزيد
الأمم والشعوب تبيض وتحتضن بيوضها لتفقسها ما أخصبته فيها، ولكل أمة بيوضها وأمهاتها الحاضنات لها، والراعيات لفراخها الحضارية، ولا يمكن لأمة أن تكون حية إذا عُقِمَت أو (مَذَرَتْ) ( أي فسدت) بيوضها. ويبدو أن بعض الأمم لا تبيض، أو ديوكها جُزِرَت، أو بيوضها تؤخذ منها لتوضع تحت أمهات أخريات، أو ترقد على بيوض غير ملقحة " بيضة ما بيها ديج" : (غير مخصبة). اقرأ المزيد
أ بَـعْـدَ عامٍ؟؟ (1) يَـنتـابُـني البكـاءُ.../ كالأطفـالِ وَحْـدي في الشتاءْ! وَبَـعْـدَ عـامٍ منْ.../ بِـدايَـةِ اهْـتِمامي بالبَـقـاءْ، وَبَـعْـدَ عـامٍ منْ.../ بِـدايَـةِ اكْـتِشـافي للسـماءْ!، يَـنتـابُـني البكـاءُ..../ كالأطفـالِ وَحْـدي في الشتاءْ! (2) حبيـبَـتي، عَـظيـمَـةَ الهَـوى.../ عَـظيـمَـةَ البُـكـاءْ! ..... إذا يَـكـونُ لي رجـاءْ اقرأ المزيد
جِمي زميلي من الصين، وكان صبيا في أواخر مرحلة "ماو" (1893 - 1976)، والذي حكم للفترة (1949 - 1976)، وحدثني عن طفولته البائسة، وكيف كان يعيش في قرية صغيرة. يقول لي، قريتنا اليوم تحولت إلى مركز تجاري عالمي، ووالديَ يعيشان في شقة حديثة تتوفر فيها الشروط اللازمة لحياة كريمة. قلت: كيف حصل هذا؟ اقرأ المزيد
سَطْرٌ مَمْسوحْ! لو للتَّــاريخِ سُطـورٌ يُـبْقِـيـهَـا، وَسُـطُـورٌ سَـتَـرُوحْ! فَــتَـأكَّـدْ يا ليلَ الغُـرْبَـةِ/ أنَّــكَ سَـطْـرٌ مَـمْـسوحْ! ************* سـأقُـولُ أحِـبُّـكِ ...... نـاعِـسَـةً!؛ فـأكـادُ أمُـسُّ الروحْ! وأقـولُ أحِـبُّـكِ...... صـابِـحَـةً؛ لِجَـميـعِ الـوَرْدِ المَـفْـتُـوحْ! وَأقُـولُ أحِـبُّـكِ........ زاعِـقَـةً!؛ في حُنْجُـرَةِ الزمَـنِ المَـبْحُـوحْ! وسَأمْحُـو... يا زَمَنَ الغُـرْبَـةِ... اقرأ المزيد