رغم التفوق العسكري المهول الذي يتمتع به الكيان الصهيوني، والمخزون الضخم الذي تزخر به ترسانته العسكرية من الأسلحة المتنوعة، كالصواريخ والقنابل الاستراتيجية والتكتيكية، والتقليدية والنووية، والتقنيات العلمية الكبيرة في المجالات الإلكترونية والتكنولوجية الحديثة، واعتماده على الفضاء والأقمار الصناعية والسايبر في خوض معاركه الصغيرة وحروبه الكبيرة، وتحالفه الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمده بالسلاح والعتاد والتقانة والمال، وتقف إلى جانبه في كل معركةٍ وحرب، وتعوضه عن كل نقص، وتزوده بما يحتاجه فلا يشكو من عجزٍ أو ضعفٍ أو شحٍ في الذخائر والقذائف ومختلف أدوات القتال. اقرأ المزيد
(1) أنا وَالـلـهِ لا أقْـوَى؛ على صَـبْـرٍ!؛ أنـا والـلـهِ لا أقْـوَى! وَلا صَخَـبٌ سَيُمْكِنُني، وَلا يا حُـلْـوَتي شَكْوَى! فَقُـولي لي وَقُـولي/ كيفَ أنْزِعُ منْ دمي التَّقْوَى وَقُـولي لي وَقُـولي/ كيفَ أنْـزِعُ حُـبَّكِ الأقْوَى؛ بِـآفـاقٍ منَ التَّـقْوَى!! (2) أنـا في مِـحْـنَـتي القُصْوَى؛ وَمُـعْـتَقَـلٌ بِـلا سَبِـبٍ! وَلا جَـدْوَى! على عَطَشٍ... فـلا أرْوَى؛ وَمَـنْفِيٌّ بلا منْفًـى؛ وَلا مَـأوَى! بِـلا دارٍ وَلا مَثْـوَى! أنـا في مُحْنتي القُصْـوَى؛ وَلا صَـخَـبٌ سَيُـمْكِـنُـني؛ ولا يا حُـلْـوتي شَكْوَى!! وَلا وَالـلـهِ لا أقْـوَى! فَـقُـولي لي اقرأ المزيد
أنثى – ذكر امرأة – رجل الحياة الكونية بأسرها مبنية على ثنائية متعارف عليها، ففي كل موجود هناك قوتان متجاذبتان متفاعلتان، لصناعة ما يساهم في بناء الحياة وتأمين البقاء، وأي خلل أو اضطراب ما بين أطراف المعادلة الصيروراتية، الأزلية الأبدية، يتسبب بتداعيات مناهضة لإرادتها. اقرأ المزيد
(1) منْ مِـنْـكُـمْ يَـتَخَـيَّـلْ، أنَّ الواحِـدَ حتى؛ هذا الحَـدِّ تَـخَـيَّـلْ؟ فَـتَـمَطَّى وَاسْتَعْطَى وَتَـكَـحَّـلْ! فإذا قالَ: سماءٌ هذي؛ فلقَـدْ أوْحَـلْ! (2) منْ مِـنْـكُـمْ يَـتَخَـيَّـلْ، أنَّ الواحِدَ مهما يَـتَمَهَّـلْ يَتَغَطَّى وَيُغَطَّى؛ وَيُـهَـمَّـلْ! لا يَقْبَلُ في الآخِرِ إلا...؛ أوْ يُـقْـتَـلْ! كي يَـنْـكَـبَّ أمـامَ الـلـهِ فـلا يَـخْجَـلْ اقرأ المزيد
آداب الطب موضوع في غاية الأهمية يتم تلقينه في المرحلة الجامعية لدراسة الطب وجميع الاختصاصات الطبية سواء في التمريض أو غيره. الممارسة مشحونة بالمشاكل والمعضلة الأخلاقية تواجه الطبيب بصورة منتظمة وأحياناً ترسله صوب الشعور بالقلق وعدم الارتياح وكثيراً ما تسبب إجهاد مزمن. الممارسة الطبية كذلك تخضع لتحديات قانونية بين الحين والآخر وهناك قوانين يتم استحداثها لتنظيم السلوك الأخلاقي واتخاذ القرارت المصيرية بحق من يستعمل الخدمات اقرأ المزيد
آمـيــنَ وَآمـيـنْ! (1) مَـهْـما أحْـدَثْـتِ جُـروحًـا مهما قَـطَّـعْـتِ بِسِكِّـيـنْ! لا أنْـكِـرُ أنَّـكِ رائِـعَـةٌ؛ حينَ تُـحِـبِّـيـنَ وَرائِـعَـةٌ حتى حينَ تَـخُـونيـنْ!! لا أنْـكِـرُ أنَّـكِ رائِـعَـةٌ كُـلاًّ! وَأرَدِّدُ "آميـنَ فـآمـيـنْ"! (2) رائِـعَـةٌ في كشْفِ الجَـنَّـةِ أنتِ؛ لِرَعِـيِّـكِ ذاكَ المِسْكـيـنْ! وَتَـقُـوليـنَ تُـحِبِّـيـنْ! وَتَـقُـوليـنَ تـقُـوليـنْ: هـذي جَـنَّـةُ عِـلِّـيَّــيـنْ رائِـعَـةٌ في كشْفِ الجَـنَّـةِ أنتِ؛ وَإثَـابَـةِ منْ تُـؤويـنْ!! وَتَـقـولِـيـنَ تُـحِـبِّـيـنْ؛ اقرأ المزيد
منذ الأزل والصراع قائم على الموارد المتنوعة المحكومة بزمانها. فكان الماء والزرع واستعباد البشر وسبي النساء وأخذهن كجواري، لكي يصبحن معامل لإنتاج البشر، فالثروة البشرية كانت عاملا مهما في القوة والاقتدار، والقبائل والشعوب تتفاخر بكثرتها. اقرأ المزيد
6- الحلوُ المُفيدُ! (1) ما بيْـننا يا جارتي سُمٌّ أكيـدْ! لكنَّ حِـيـنَ أذُوقُـهُ؛ أبْقَى سعـيـدْ! لا أنتِ تَـدْخُـلُ في الوريـدْ؛ أوْ في جُسَيْـماتِ النشيـدْ! هلْ أنْـتِ عَـقَّـارٌ شَـديـدْ؟ صَعْبٌ وَمُـخْـتَرَعٌ جَـديـدْ؟! وَلِـذاكَ حينَ أذوقُـهُ أبْقَى سعـيـدْ! (2) ما بيْـننا يا جارتي، حُـلْـوٌ مُـفيـدْ! لمَّـا أشـوفُـهُ أبْقَى سعـيـدْ لما أشُـمُّـهُ أبقَـى سعيـدْ لمَّـا أمُسُّـهُ أبْقَى سعـيدْ! لما أذوقُــهُ أبقَى سعيدْ ما بيْـنَـنا يا جـارَتي؛ اقرأ المزيد
الأرض التي كانوا يصفونها بأنها أرض المن والسلوى، وبلاد السمن والعسل، فحلموا بها وتطلعوا إليها، ورحلوا إليها واستوطنوا فيها، وطردوا أهلها منها واغتصبوا حقوقهم ودنسوا مقدساتهم، وقالوا عنها أنها أرض الآباء والأجداد، وأن فيها آثارهم وتحت ثراها دفنت أجيالهم، وأنها قلب ممالكهم الأولى وموطن أنبيائهم ومهوى ملوكهم، وأنهم لن يتركوها ولن يتخلوا عنها، ولن يقاسمهم فيها أحد أو يشترك معهم في العيش فيها شعبٌ آخر، فقاتلوا لتحقيق هدفه وخاضوا الحروب من أجله، واستقدموا مئات الآلاف من المهاجرين إليها، وعبدوا الطريق أمامهم وأغدقوا العطاء لهم، وأغروهم بما يحلمون . اقرأ المزيد
5- كلامٌ عنْ نُقْطَةِ الصفرِ! (1) ما بيْننا يا جارتي؛ عادَ الشتاءُ وَلمْ تَعُـودي/ عِـنْـدَما عادَ الشتاءْ! (2) ما بيْننا يا جارتي؛ لوْ أنتِ تَـدْرينَ الفُصُولَ كَـما يَجِبْ لا بُـدَّ أنْ تأتي هنا؛ حتى يَجيءَ هُـنا الشتاءْ (3) ما بيْـننا يا جارتي لوْ أنْـتِ تَـدْريـنَ البَـقـاءْ! شيءٌ تَـفَـرَّدَ أنـهُ: في نُـقْطَـةِ الصِّفْرِ/ المُحَـدِّدَةِ ابْتِـداءً عِـنْـدَ تَـحْـديـدِ انتِـهـاءْ ثُـمَّ انتِـهـاءً عِـنْـدَ تَـحْـديـدِ ابْـتِداءْ اقرأ المزيد