الكلام المكتوب والمنطوق مرئيا أو مسموعا فقد قيمته ودوره، وإنتفت الحاجة إليه، لأن الكثرة تسببت بزياة المعروض على موائد الحياة، فأصبحت بضاعة الكلمة كاسدة. فلا قيمة للمكتوب مهما توهم كاتبه!! اقرأ المزيد
(1) تَخَـيَّـرْتِ مَحْـوَا فأحْرَقـتِ حُـلْمًا!؛ وأحْـرَقتِ صَحْـوَا! وأطفأتِ عُمْـرَكِ تحتَ الليالي! على كُـلِّ حالٍ على كلِّ حـالِ؛ تَخَيَّرْتِ مَحْـوا! وما لِيَ مَحْوٌ وَمـالي! (2) وَلا كـانَ بَـرْدًا حَـريقُ انفِعالي ولا كانَ عَجْـزًا عنِ الفعلِ حالي! ولكنْ أحِبُّـكِ!! في كُلِّ حالِ! (3) إذا أنتِ أحرَقْتِ حُلمي! وحُلْمَكِ!/ صَحْوِي! وصحْوَكِ!/ ما زالَ شيءٌ رهيبُ الجمالِ! يُسَمَّى الليالي! وما زالَ شوقٌ عجيبُ الفعَالِ وما ليَ مَحْـوٌ ومالي!! وأبقَى أحِبُّكِ في كلِّ حـالِ وقد يصبحُ الحلمُ شمْسًا؛ وقد تصبِحُ الشمسُ/ مُمْكِنَةً اقرأ المزيد
فرغ العدو الصهيوني أو قارب على الانتهاء من تدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة، فبعد أن قتل وأصاب بجراحٍ بالغةٍ في معظمها، ربما أكثر من مائة ألف فلسطيني من سكان القطاع، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، عمد إلى تدمير البيوت والمساكن وسَوَّى أغلبها بالتراب، وقصفها على رؤوس ساكنيها بالصواريخ المدمرة وبقذائف الدبابات الضخمة، وحطم السيارات والآليات بدباباته التي داستها وسحقتها، وأتلفت في طريقها كل ما تجده من ممتلكات وتجهيزاتٍ. اقرأ المزيد
وصلتي رسالة هذا الصباح فيها تساؤل وخلاصتها الآتي: " المسلمون لم يشعلوا الحربين العالميتين في القرن العشرين، ولم يقتلوا (20) مليون من سكان أستراليا الأصليين، ولم يلقوا قنابل نووية على هيروشيما ونكازاكي، وليسوا مَن قتل (100) مليون هندي أحمر في أمريكا الجنوبية، و (50) مليون هندي أحمر في أمريكا الشمالية، ولم يخطفوا أكثر من (180) مليون أفريقي كعبيد، فلماذا تُلصق بهم صفة الإرهاب"؟ فجريمة المسلم إرهاب، وجريمة غيره جريمة وحسب!! كيف يكون الجواب؟ هل أن المسلمين يشاركون في تشويه سمعتهم وسمعة دينهم؟ اقرأ المزيد
مخطئ من يظن أن الإدارة الأمريكية تريد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أو أن ضميرها قد استيقظ من سباته واستفاق من غفلته، ولم يعد منحازاً كما كان، أو متواطئاً كما عرفنا، أو شريكاً كما ظننا، وأنها أصبحت إنسانية عاقلة تشعر بالآخرين وتحترمهم، وتعترف بالأعراف والقوانين، وتلتزم العهود والمواثيق، وترفض الظلم وتنشد العدل، وتسعى جادةً ومخلصةً لإنهاء الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، وتعتبرها حرباً ظالمةً تستهدف حياتهم، وتنتهك سيادتهم، وتنتقص حقوقهم، وتهدد مستقبلهم، وتحرمهم من الحياة الآمنة المستقرة. اقرأ المزيد
لكل أمة ومجتمع قدوة وطنية وإنسانية ترسي دعائم مسيرة الأجيال المتعاقبة، ففي أمريكا – مثلا – جورج واشنطن، كان القدوة الوطنية والسياسية، التي وفقا لرؤاها وأخلاقها تم صناعة النظام والبناء على ما قام به والانطلاق نحو القوة والنماء. وفي تركيا كان مصطفى أتاتورك القدوة التي انطلقت من مسرح رؤاه تركيا الجديدة على ما يقرب من قرن، وفي الوقت الحاضر أوجدت الأمة التركية قدوة أخرى متمثلة في شخص السيد أوردوغان. وفي جنوب أفريقيا، أصبح السيد نلسن مانديلا قدوة سياسية وأخلاقية سارت على نهجه الأحزاب والقوى، وتفاعلت بإيجابية اقرأ المزيد
جَرفَ طوفان الأقصى الهادر العدو الإسرائيلي وأغرقه، وصدمته المقاومة وأربكته، وهالته الخسائر وأرعبته، فخرج عن طوره وفقد أعصابه وبانت حقيقته وبرزت عيوبه، وعرف العالم نقائصه وأدرك طبيعته، حيث أظهر الطوفان الفلسطيني ضعفه الأخلاقي وخواءه القيمي، وكشف عن مدى انحطاطه وسوداوية أفكاره ودونية سلوكياته. ودفع مسؤوليه وقادته، ورموزه وعامة مستوطنيه، الذين راعهم ما حدث وهالهم ما أصابهم، إلى نزع القناع الذي غطوا به وجوههم، وخدعوا به أنفسهم وغيرهم، وزوروا به حقيقتهم، اقرأ المزيد
جُـنَّ جُنـونُ العُـصْفُـورَهْ! وَانْتَفَـضَتْ كالرِّيشَةِ مَذْعُـورَهْ! وَاحْـتَجَّ عليْها الغَضَبُ! وَكَـأنَّ السُّكَّـرَ أنـكَرَهُ القَصَبُ جُـنَّ جـنُـونُ العـُصْـفـورَهْ! كيفَ تَخَيَّلتِ بأنِّي؛ مُنْسَحِـبٌ منْ عَبَقِ الأسطورَهْ كيفَ سأنْسَحِبُ..؟ أنتِ الرِّدْحُ الباقي منْ زَمَني! أنتِ الراحَةُ فيَّ وَأنتِ التَّعَـبُ! كيفَ سأنْسَحِـبُ.؟ والوشمُ الطالِعُ في خَـدِّكِ.../ عُـنوانُ قَصـائِدِيَ المسْحُـورَهْ جُـنَّ جُـنونُ العُـصفـورَهْ كيفَ سأنْسَحِـبُ..؟ وأنا حينَ أمَسُّكِ اقرأ المزيد
مقاتلٌ واحدٌ ليس معه آخر، خرج من فتحة نفقٍ أو من بين أشجار بستانٍ، يحمل على كتفه قاذف آر بي جي وبعض قذائفه، وكأن الأرض قد انشقت عنه فلم يره أحد، ولم تكتشفه طائرات العدو المسيرة، ولا مناطيد الرصد وكاميرات المراقبة المنتشرة، فخرج من جوفها مارداً عملاقاً، فيلقاً مقاتلاً، ركناً لا يهاب ولا يعرف المستحيل، ولا تخيفه دبابة ولا ترده حشود جنود الاحتلال الذين يتبخترون على أرضه، ويعيثون فيها فساداً وخراباً، فتقدم نحوهم ولم يلتفت، ومضى نحو هدفه ولم يتردد، وقصف ولم يخطئ. اقرأ المزيد
المجتمعات تكون وتتحقق بقادتها، وعندما يغيب القائد يتيه المجتمع ويضيع الوطن، ويدخل الشعب في دوامة عشوائية ذات خسرانية عالية. أمتنا أوجدها قائد لا يزال مؤثرا فيها، وصداه خالد ومتألق في مسيرة الأجيال؟ والعديد من دولنا المعاصرة بلا قائد، مما تسبب بتداعيات ضارة بحاضرها ومستقبلها، ويستثنى من دول الأمة بعضها التي حظيت بقيادات تجسد معاني القيادة الوطنية الصالحة، أما باقي الدول فنسبة قدرات قادتها على التعبير عن معاني القيادة القوية ما بين الغياب التام والتجسيد النسبي لمعانيها. وبسبب الفراغ القيادي اقرأ المزيد