الوسواس الكفرية
السلام عليكم. أنا أعاني من وساوس خرجت عن السيطرة. أكون جالسة وأخاف أن أفكر فيها (سب الله، الرسول، الدين) والعياذ بالله. عندما أسمعها أتخذ أي حركة في وجهي وكأنها ابتسامة. لدرجة أنني أعيد الشهادة والوضوء. عندما ترتعش شفتاي يقول لي كفرت بطل وضوئك وصلاتك. أحاول عدم الاكتراث لكنه يقول لي إنني أنا أريد أن أفكر في تلك الأفكار وأن نيتي هي الإستهزاء وأنا أتعذب لدرجة أنه يتلبس بصوتي ويقول لي إن المرتدين حلال قتلهم فلمَ لا أقتل نفسي.
ماذا أفعل...؟ هل لا أسمع له؟ لأنني خائفة أن أموت كافرة.
ادعوا لي معكم....
07/6/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "فاطمة الزهراء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بداية يمكنك الاطمئنان تماما من ناحية إيمانك القوي الذي لك أن تأمني عليه تماما من الكفر، لماذا لأن من يوسوس بالكفر لا يمكن أن يكفر، ذلك أن الوسوسة بالكفر في مريض الوسواس لا تصيب إلا قوي الإيمان وصادقه، فإذا أصابته أسقطت عنه التكليف برد الكفر أو التبرؤ منه، ولا يضر إيمانه شيء بعد ذلك مهما عظم لأنها كلها من الوسواس، فكأنما تحصنه الوسوسة بالخوف من الكفر من الكفر فيبقى على حالته الإيمانية بغض النظر عن الأحداث الوسواسية/القهرية التالية، ولذا قلنا أن وسواس الكفرية حصانة ضد الكفر.
أرجو أن تكفي يا "فاطمة" عن إعطاء أي رد فعل لورود وساوس أو معاني أو سباب الكفر على وعيك تجاهليها تماما كأنها لا تحدث وأكملي ما تفعلين... لا تستغفري منها ولا تتوبي ولا تخافي حدوثها، ولا تحركي شيئا في وجهك ولا تعيدي لا وضوء ولا صلاة ولا ذكر، هذه هي الركيزة الأساسية للعلاج، وسأضع لك أدناه ارتباطات تشرح ما سبق وتبين كيفية تطبيقه والتعامل مع حيل الوسواس التالية فاقرئيها جيدا، ولاحظي أن من النادر أن توجد الوساوس بالكفر هكذا دون اضطراب نفساني آخر أو أكثر وبالتالي فإن علاج المرض هو الواجب أي علاج الوسواس لأن المشكلة ليست فقط في وساوس الكفر.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: الوسوسة تسقط التكليف فلا كفر!
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا!
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
وسواس الكفرية: سب الدين والاستهزاء والردة!
وسواس الكفرية: هل يصح التجاهل؟ بل يجب !
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: هل قتلي حلال؟ م