رَجَعْتُ حَزِيْنًا إلى مَخْدَعِي لأبْكِيْ وَيَبْكِي شَقَائِيْ مَعِي وَبَيْنَ نَحِيْبِي تَنَاهَى بِرِفْقٍ نِدَاءٌ حَنُونٌ إلى مَسْمَعِي فَزِعْتُ فَمَا مِنْ أمَانٍ هُنَاكَ وَلكِنَّهُ قَالَ: "لا تَفْزَعِي" وَقَالَ: "كَفَاكِ قُتِلْتِ ضَيَاعًا تَعَالَيْ إليَّ وَلا تَجْزَعِي اقرأ المزيد
كانَ العَزَاءُ حَزِينًا مِثْلَ نَظْرَاتِيْ وخَلَّفونِي وحِيدًا فِي مَتَاهَاتِي تِلكَ الحَكَايَا عن الأصْحَابِ كُلهمُ تَكرَرَتْ بِحَيَاتِيْ عَدَّ زَفْرَاتِي مَاذَا أقُولُ فَلا الدُّنيَا سَتَرْحَمُنِي وَلا سَيَمْسَحُ دَمْعِيْ حَاضِرٌ آتِي قَدْ حَطَّمَتْنِي جِرَاحُ العُمْرِ وَاكَمَدِي مَا عُدْتُ آبَهُ لوْ خَانَتْ مَسَامَاتِي كُلُّ الوُجُوهِ أمَامِي لا أصَدِّقُهَا كلُّ الذينَ تَوَلوْا بَعْدَ طَعْنَاتِ اقرأ المزيد
أوَّاهُ مَاذَا تَنْفَعُ الكَلِمَاتُ وَالمُنْصِفُونَ بِعَصْرِنَا قَدْ مَاتُوا مَا عَادَ عُمْقُ القَلبِ وَسْطَ جِرَاحِهِ يَكْفِيْ بِمَا تَحْتَاجُهُ الصَرَخَاتُ القَلْبُ قَلبِيْ وَالحِكَايَةُ قِصَّتِيْ وَفُؤَادِيَ المَكْلُومُ وَالحَسَرَاتُ مَاذَا أقُولُ وَقَدْ تَكَسَّرَ دَاخِلِيْ شَيْءٌ تُدَارِيْ كَسْرَهُ البَسَمَاتُ مَاذَا أقُولُ وَدَمْعَتِيْ تَجْرِيْ عَلى عُمْرِيْ وَتَمْسَحُ فَرْحَتِيْ الصَفَعَاتُ اقرأ المزيد
قَدْ عُدْتُ للألمِ القَدِيمِ بِخَاطِرِيْ للشِعْرِ رَغْمَ مَصَاعِبٍ بِمَصَائِريْ قَدْ عُدْتُ أبْكِيْ دَمْعَةً مَكْسُورَةً وَأنَامُ فَوْقَ مَتَاعِبِيْ وَدَفَاتِرِيْ أصْبَحْتُ رَمْزًا للحُطَامِ وَرَسْمِهِ اقرأ المزيد
استيقظ عبد القوي فزعًا على صراخ ياسمين يدوي في أرجاء المنزل صائحة بصوت جهوري امتد صداه لميدان التحرير: إنت مافيكش فايدة يا راجل هوا إيه يعني؟ مش قادرة أحكم عليك؟ وهنا شعر عبد القوي أنه قد ارتكب أمرًا جللاً فانطلق مهرولاً من غرفته هاتفًا دون أن يعطي لنفسه الفرصة لكي يدرك ما إذا كان يحلم أم لا: إ إ إيه يا ياسمين في إيه؟ - هوا أنا مش قلتلك تجيب التموين؟ اقرأ المزيد
أواهُ يَا قَلْبِي الحَزِيْنُ البَاكِيْ ماذَا ستَفْعَلُ فِي دُنَى الأشْوَاكِ مَاذَا سَتَفْعَلُ وَالمَدَى مُتَغَلِّقٌ وسَوَادُهُ فِي النَّجْمِ وَالأفْلاكِ وَدُمُوعُ عَيْنِي لايُكَفُّ لهِيْبُهَا اقرأ المزيد
الحسبة كانت غلط وانت أكيد خسران إزاي تبيع صحتك للكيف وللإدمان من غير ما تاخد تمن غير لحظة التوهان! والمال يضيع, والبيت.. اقرأ المزيد
هائنذا في حلقة جديدة.. من العذاب والضنى.. محدثتكم هي نور شمس الدين.. نور شمس الدين.. يا سلام.. يا ريتني كنت اتخرجت من معهد الأضواء الساطعة لتلميع النجوم في عز الظهر.. كنت هابقى مشهورة ومعايا فلوس تسد عين الشمس.. وأوعوا بقى يا جماحة عشان أكمل حكايتي.. ما حدش يمسك فيا.. سيبوووووني..! *** الزمان: أهي أيام بعد الأيام السودة اللي فاتت.. وانتو طبعًا متابعين معايا.. اقرأ المزيد
"معهد إيه سيادتك؟!..." "معهد الكونسرفتوار يا حسن.. إيه ما سمعتش؟؟!!..." "لا يا فندم سمعت.. تحت أمرك" "وخد معاك مصور علشان التحقيق يبقى متكامل.. عاوز البروفة بكرة الصبح على مكتبي.. مفهوم؟!!" اقرأ المزيد
يومها خرجت عابرة للشارع الطويل, بعد أن أديت الامتحان, أتحدث مع صديقاتي فمنهن الواجمة ومنهن من كست وجهها السعادة, لنصل إلى نهاية الشارع, وأقرر الذهاب إلى هذا المحل الذي تدافع إليه وفود الناس, ليطفئوا حر ظمئهم, أدفع النقود, أنتظر بلهفة هذا الكوب اللذيذ, يتسلل إلى أذني صوت خافت ضعيف قائلا: ممكن تديني جنيه علشان أجيب ساندوتش؟, أنظر إلى يساري, لأجد سيدة عجوزًا قد كسا جسمها الهزيل الضعف, وارتسمت على وجهها بشدة خطوط الزمان, فما كان مني إلا أن أعطيتها إياه على اقرأ المزيد