عشق الذل
مرحبا، مشكلتي أنا أني من وقت كنت صغيرا بحب الذل بس بطريقة غير مباشرة يعني لأنه ما كنت أفهم الجنس وهدول القصص، ولما صرت بالصف السابع خطر ببالي أكتب على النت "رجلين" وكتبت وبلشت تطلع لي عبارات جنسية ووضعيات وعالم عم تبوس رجلين وتلحسهن هون حسيت أنه أنا هاد الشيء يلي ناقصني بالحياة.
هاد أكتر شيء بحبو وصرت قلب وشوف وأنا قاعد ولهون كنت لسا ما بلغت ولا بفهم بالجنس وفجأة وأنا عم عم أتفرج حسيت حالي ارتحت وراحت الشهوة نوعا ما كنت ماني عرفان وقتها أني قذفت وأنا هلأ صف تاسع ومدمن على العادة السرية وأعشق الذل والاستعباد وأتمنى أكون خادم شيء بنت للأبد.
يعني حتى لما أكون ماشي مع رفقاتي مثلا بقولو ليك صدر هالبنت أو مؤخرتها "طبعا ماعم قول هيك لقلة الأدب بس مشان قصتي" أي لما يقولون لي هيك مابحس أني بشتهي شيء من يلي العالم العادية بتشتهيه متل المؤخرة وهالقصص وبحس أني يمكن مابستمتع بالجنس العادي.
أنا أول شيء حسيت ما في غيري وأني شاذ بس لما صرت أفتح النت لقيت كتىر في هيك عالم واكتشفت من فترة قصيرة أنه رفيقيني المقربين بيعشقون الأقدام متلي وقعدنا وصرنا نشوف فيديوهات، وأنا كل يوم عم بتوجع من جوه وأتعذب لأني بحس حالي ماني طبيعي، أي بنت بشوفها بالشارع برجع عالبيت بمارس العادة السرية وبتخيل حالي عبدها، لو سمحت دكتور تلاقي لي حل مشاان الله، لأنه عشقي للأقدام والذل بحسو مو عادي ومالي عرفان شو بدي قول لمرتي لمن أتزوج شلون بدي صارحها وبركي قالت للعالم، الرجاااء المساعدة،
ومع تحياتي الطيبة لكم ولموقعكم،
وبس سؤال صغير متى آخذ الإجابة ووين؟؟
1/11/2015
رد المستشار
الفاضل "مريض الأقدام"
قلت أنك تعشق الأقدام وتثيرك حتى أصبحت مدمنا للعادة السرية والتفتيش عنها في النت وفي الشارع. وتتخيل نفسك بوضعيات وسلوكيات تذل نفسك فيها لتحصل على اللذة.
تسمى هذه الحالة التميمية أو الرمزية أو الفيتيشية وهي نوع من الاضطراب الجنسي وفيه يتعلق المرء ببعض ملابس أو جزء من أجزاء الجنس الآخر (البنت) وتكون هي المثير الجنسي الرئيسي للشخص وتسبب له الضيق والتوتر.
تبدأ التميمية أو الرمزية أحيانا من الطفولة أو قد تبدأ في سن المراهقة ويديمه الفرد باللذة التي تأتي مما يفعله كالعادة السرية عندك. ويعتقد بعض العلماء ناتجة من ارتباط شرطي بين العضو المثير الاستجابة عندك وهي التلذذ بما تفعله. أو أنها ناتجة عن الأفكار المصاحبة التي أثارت تلك اللذة من الخيالات والتي ازدادت بتحليلك الماسوخي وهو الشعور بالإذلال وتخيلك وتقمصك لصور الذين رأيتهم يقبلون الأرجل ويلحسونها. هذه الأفكار كونت لك أفكارا جاهزة تستعيدها كلما فكرت وتخيلت أو رأيت ذلك الجزء من الجسد.
وهناك من يعتقد بأن الحالة ناتجة من جعل العضو المعين ينوب عن جسد المرأة وأن كل إنسان هو لدية رمزية أو فيتشية صحيحة وهي الاستثارة من رؤية الأعضاء التناسلية أو مرضية وهي أن يكون جزءً من جسم المرأة أو قطعة من ملابسها مثيرة جنسيا له.
لذلك للتخلص منها تحتاج إلى ما يلي:
١- التوقف عن مشاهدة الصور والبحث عنها بالإنترنت.
٢- أثناء تخيلك الأقدام أو الرجل والإحساس بالاستثارة أن تترك التفكير بها وتفكر في أعضاء أخرى مثيرة فعليا من المرأة.
٣- عدم التركيز على الأقدام أثناء العادة السرية.
٤- مراجعة الطبيب النفسي ليصف لك إحدى مثبطات السيروتونين والعلاج المعرفي الذي سيساعدك للتخلص من الحالة
مع تمنياتي لك بالصحة والعافية
واقرأ على مجانين:
عشق الأقدام
السادية - المازوشية أسطورة في الطب النفسي