التاريخ الجنسي لآنسة ملتزمة !

لم أعرف إلها عنوان

مرحبا...، أنا بنت في العشرين من عمري، لم يسبق لي أي تجربة تواصل جنسي حقيقي. ولكن في خيالي سبق وصار!
من عمري 13 سنة تقريبا كانت تأتيني تخيلات وأستمتع بها وأقضي وقتا ليس بقليل قبل النوم وأنا أتخيل. أتخيل مثلا نساء عاريات يلبسن ملابس اخترعها في عقلي ولكنها مثيرة جدا -أقصد ملابس داخلية بأشكال مثيرة- ويقومون بالعادة السرية مثلا، ولم أكتشف أنه هناك تسمية "العادة السرية" إلا من حوالي بضعة أشهر. بعد فترة تقريبا عمر ال 15 كنت أنظر إلى صور نساء شبه عاريات في المجلات أو في الإنترنت وأبحث طويلا. أحيانا كنت أتخيل نفسي معهم وهذه التخيلات بقيت كلها في سرية ولم أخبر أحد. هذه أول مرة أحكي فيها.

عندما كنت أقل من العاشرة من عمري أتذكر أني كنت أنام أنا وأختي التي تكبرني سنتين في السرير ونخلع ثيابنا من تحت ونقوم بتقبيل المنطقة الحساسة لبعضنا البعض، وأحيانا نلعب لعبة الدكتور ونضع أشياء مثل ألعاب صغيرة عند المنطقة الحساسة تحت، ولكن عند الكبر وبدء النضوج كنا قد توقنا نهائيا وحتى لا نتكلم عن ذلك. بعد عمر ال 15 عندما أنظر في النت إلى الصور الإباحية وأتلذذ بها وأضع يدي مثلا على منطقتي الحساسة وظل هذا معي لكن بفترات متباعدة وأظن أنه عندما كنت أحس نفسي وحيدة ألجأ إلى هذه الأشياء وأحيانا أشوف فيديوهات، مثلا نساء على الشط عاريات تقمن بتدليك مؤخرتهن ولكن لم أشاهد أبدا فيلم عن تواصل جنسي بين رجل وامرأة، لازم أذكر أنني عانيت عدم الاهتمام من الأهل وعدم التوعية الجنسية فمثلا عند بلوغي لم تخبرني أمي عن شيء ولم توضح أي شيء عن هذه الفترة الحساسة.

إلى الآن تقريبا أجد رغبة قوية بمشاهدة تلك الصور أو صور ثياب داخلية مثيرة بأشكال متنوعة، ولم تعد تكفي المشاهدة أحيانا أضطر إلى القيام بالعادة السرية (يعني أنني أشاهد تلك الصور ثم أضع مثلا "وسادة أو لعبة دب مثلا طري وكبير نسبيا" وبالضغط أصل إلى النشوة وفجأة تختفي عندي كل تلك الرغبة وأنتهي من هذا العمل) يعني أضطر لعمل هذا أحيانا لكي أنتهي من رغبة المشاهدة.

جدير بالذكر أنني كنت على علاقة مع شخص أحبه ويحبني منذ 9 أشهر ودامت العلاقة ست شهور كنا خلالها نتبادل القبلات والأحضان فقط لا غير ولم نتحدث أبدا أكثر من ذلك. أنا أجد صعوبة كبيرة في هذا الحديث غير أنني أعرف أنه حرام شرعا لأننا لسنا مخطوبين حتى، ينتابني القلق من شهوتي تجاه صور النساء بدلا من الرجال! (وقد انفصلنا برضانا لسبب أنه شعر بالاستياء مني لأنني لا أجيد التعبير عن مشاعري وأجد صعوبة وأنني لا "أدلعه" على حد تعبيره مثل ما تفعل الفتيات عادة لحبيبها، يعني أنا أتيت من أسرة محافظة جدا ولم يحدث وتحدث أحد أمامي عن علاقتها بحبيبها أو كيف يتفاهمون وماذا يتحدثون أو يفعلون).

المهم أكمل الأول، منذ كم شهر كنت قد قررت أن أرد أي رغبة بالمشاهدة ولا أنساق لها وكنت أنجح أحيانا وأحيان أخرى أنساق لها برغبتي. والتخيلات حاليا لم تعد موجودة تقريبا لأنني أحاول دائما ألا أستمر بها إذا بدأت.
هل يوجد مشكلة برغبتي بصور النساء؟ وهل سيؤثر ذلك على علاقتي مع زوجي مستقبلا.
شكرا وعفوا على الإطالة
30/1/2016