هل أنا مجنون- اضطراب نفسي/جنسي وجنون عظمة؟؟
بداية بعد البحث في المواقع لربما كان هذا الموقع الأفضل فوددت طرح حالتي شاكرا حسن التعاون.
بداية أود بكلمة واحدة من الطبيب أعرف إذاما كنت مجنون أو لا ثم شاكرا لكم أرغب بمحاولة تفسير غرابة وضعي النفسي/الجنسي.
أنا شاب في العشرين من عمري على قدر عالي من الوسامة والذكاء الحاد رومانسي جدا وأكتب الشعر والنثر أصلي الخمس في المسجد وأصوم وأتصدق وأقرأ القرآن يوميا وبعض من التفسير وأعتبر نفسي فيلسوف هذا الزمان وأنا الآمر الناهي من سمع كلامي نجا ومن خالفت أفعاله مبادئي سيخسر في الدنيا وفي الآخرة لأن مبادئي أراها مدعمة من الأديان السماوية-وخصوصا الإسلام- الذي هو ديني في الأصل، لكن بتحفظ (مسلم عن قناعة لا عن وراثة فأختلف عن الكثير من العميان).
ذكرت جمالي وذكائي وقدرتي في النثر والشعر لأني أعتقد أنهم سبب ساديتي التي رافقتني من طفولتي فكنت أضرب الأولاد والبنات لكن وبشكل غريب كنت أشعر بالندم الشديد (ومن بكى مني لا أمسه بسوء بعدها أبدا) لكن وبشكل غريب أيضا كنت أدافع عن الطلبة الضعفاء بصفي (بمدرستي).
وأنا قوي البنية يحسب لي حساب-فكنت أقوي الضعيف وأتلذذ بتعذيب القوي إلا أن علاقتي مع الأنثى غريبة نوعا ما فأحيانا أحس أني مازوخي مع المرأة فكما أحب تعذيبها أحب أن نبدل الأدوار وأن تعذبني هي وتأملت كثيرا بالسبب (أنا مهندس إلا أني مهتم جدا بعلم النفس، والدماغ وتأثيره على السلوك النفسي) وهي أن لي بنات عم يكبرنني بالعمر وفائقات الجمال وكانت إحداهن تمازحني وتلاعبني بأن تجلسني في حضنها وتقبلني وتخبرني كم أنا جميل وكم رائحتي كذلك كانت تقبلني (وأحسها حتى تشمني) ولكن عمري آنذاك كان 5 إلى6 سنوات ولم أفقه الكثير (لا أعتبره اعتداء جنسي فكان كل شيء عادي طبيعي وأمام الناس)؛
ثم بدأت أكبر وهي لم تعد تقبلني كما كنت طفلا ومن هنا بدأت أشاغب وأشاكس حتى أتلقى العقاب منها (أحتاج فقط للمساتها الدافئة) وهي كانت تكتفي بالعقاب الشفهي الذي لا يشبع رغبتي بلمسها فمن ذاك العمر وأنا أتخيلها -وغيرها- بأنها سيدة لي تذلني وتعذبني وأحيانا تغطصبني وبهذا أشعر بالرضا.
ولدي عادة غريبة من الطفولة وهي قضم الشفة ثم لعق وبلع الدم المنسال، سمعت كلمة أنت مجنون كثيرا وكذلك كلمة جنون العظمة إلا أني أعتبر أن الجميع مخطئ ولا يفهمني منهم أحد لا مقدرتهم العقلية بسيطة (وهذا سبب مهم في عدم ذهابي لطبيب نفسي لأني أشعر أن أي شخص أقل مني ذكاء -حتى لو امتلك مبادئ في الطب- لن يفهمني ولن يستطيع شفائي هذا إن كنت مريضا بالأساس).
الغريب أني أعاني من نوبات اكتئاب تجعلني أفكر بالانتحار ثم فجأة أصبح سعيد جدا وأحب الحياة والناس وأرغب كثيرا بالعطاء (هل يكون اضطراب ثنائي القطب) علاقتي بالنساء تكاد تكون معدومة (حادثت الكثير منهن لأني أبحث عن حب حياتي عن شقيقة روحي إلا أني كنت أملهن خلال أقل من ثلاثة أشهر وأحيانا أقل ثم أقوم بتركهن) ولا أرغب بالزواج لأني أحس أني سأظلم أمرأة معي.
ملاحظة ذكرت أني وسيم لأنه وفي مرحلة المراهقة كنت متقبلا لوسامتي أيضا من نفس جنسي (من الشباب الذكور) وأحيانا أحس أني أميل إلى الشباب أيضا، لا تنسى أني أريد كلمة واحدة أو لا لجواب سؤالي الأول ثم إن كان بالإمكان بعض التفاسير لهويتي الغريبة.
آسف على الإطالة وشكرا لحسن التعاون.
19/10/2016
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع شكرا على استعمالك الموقع.
لا يستطيع أي مستشار على الموقع أن يستنتج بصورة قطعية إن كنت مصابا باضطراب نفسي أو لا عن طريق قراءة استشارة. لكن أي مستشار باستطاعته الترجيح إن كنت مصابا باضطراب نفسي أو لا. رسالتك ترجح وجود اضطراب نفسي.
حالتك ليست بالغريبة ومضمون رسالتك يحتوي على ما يلي:
1 - تصريحات نرجسية عن وسامتك وفطنتك تتجاوز عتبة ما هو طبيعي.
2 - عدم توازن في المزاج ووصفك لنوبات اكتئاب شديدة مع أفكار انتحارية.
3 - صفات عصابية تتمثل في قضم الشفة.
4 - ارتباك في التوجه الجنسي بين غيري ومثلي مع أفكار خطل جنسي.
5 - شعور بالعظمة وأفكار قد يكون إطارها وهامي.
ما هو التشخيص الفارقي؟
إذا راجعت طبيبا نفسانيا فأول ما سيفعله استجوابك الدقيق حول أفكار الشعور بالعظمة. الأفكار الوهامية التي تتعلق بالشعور بالعظمة قد تكون من علامات الفصام المزمن إذا كانت مزمنة وتتجاوز المعقول.
وجود نوبات اكتئاب شديدة قد يدفع الطبيب إلى تشخيص اضطراب الثناقطبي إذا كانت هناك نوبات هوس كذلك. الاكتئاب بحد ذاته قد يكون أحد أعراض الفصام أيضاً.
أسلوب تعاملك مع الآخرين وصفاتك النرجسية والملاحظات الخمسة أعلاه قد تدفع الطبيب إلى تشخيص اضطراب الشخصية الحدية.
ما هي نصيحة الموقع؟
عليك بالحديث مع مستشار في الطب النفسي فهو الوحيد الذي يستطيع نفي أو تثبيت وجود اضطراب نفسي بعد الحديث معك لمدة ساعة واحدة.
وفقك الله.