انقلاب فكري
جعلكم الله نورا لكل تائه، لدي فكرة مجنونة سأطرحها عبر مجانين:
أنا مؤمنة بالله. قد أكون ضالة، لأني أبحث عن وسيلة أتخلص منها عن كل ما يؤؤؤل للإثارة الغريزية "الحيوانية"، عفوا هل هناك أسلوب غذائي أحن للطفولة البريئة، ماذا يحدث اليوم أينما توجهت إعلام الإثارة أكره لباس العري وأن أراه يثير الاشمئزاز.
من ينصحني بالرياضة والاهتمامات المفيدة يتبادر إلى ذهني هو الهروب من المشاعر إلى أجل، لا أحب أن أختلط بالناس يلمحون إلى لهو غير برئ، هل هو هروب وكيف أنسحب عنهم سامحوني.
20/08/2004
رد المستشار
إنها حقا.... فكرة مجنونة.. وسر جنونها لا يرجع إلي النتيجة "التي وصلت إليها وهي "الهروب"، ولكنها ترجع إلى السبب الذي نبعت منه وهو رؤيتك لهذه الغريزة على أنها "حيوانية"!! لذلك فإني أقول لك أن هذه الغريزة بشرية وإنسانية جدا جدا!!
فصفة "الحيوانية" لا تنطبق علي هذه الغريزة الإنسانية الجليلة، وإنما تنطبق علي الأساليب الوضيعة التي تمارس بإلحاح وسفالة من أجل إثارتها وإخراجها عن حدودها ودورها العظيم لذلك فإن كل ما عليك هو الهروب من هذه الإثارة "الحيوانية" حتى تأخذ الغريزة الإنسانية حجمها ومسارها الطبيعي دون مبالغة أو إفراط. وهذا الهروب لا يكون من خلال نظام غذائي وإنما نظام كامل للحياة والقلب والعقل والروح والبدن.
ولقد أشرنا إلى هذا البرنامج في إجابات كثيرة سابقة مثل
عن العادة.. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب
فترة نقاهة.. بعد المعصية
أنا والجنس والنت: وتشوشٌ أقدم !
خائفة من مستقبلي الجنسي مشاركة مستشار
ولكن دعيني أوجزها لك في نقاط:
• الانشغال الذهني والوجداني بأنشطة وأهداف وأحلام وهوايات.
• الصحبة الصالحة.
• التقرب إلي الله بالطاعات دعاء... قرآن.... صيام..
• ممارسة الرياضة.
بنيتي.. براءة الطفولة لن تعود، فلا تنظري للوراء ثانية، ولكن انظري للأمام لتعيشي "حيوية الشباب"، أرجو أن نظل علي اتصال دائم.
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بأخبارك