استفسار حول الأمراض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أحب أن أشكر كل من ساهم في بناء هذا الموقع الرائع.
وثانيا: أتمنى أنكم تساعدونني وترشدونني إلى طريق الصواب...
في البداية أنا شاب في مقتبل العمر مرت فترات في حياتي كنت فيها ملتزما بشكل كبير بديانتي، ومع مرور الوقت بدأ هذا الالتزام يتلاشى إلى أن أصبح شبه معدوم!
ولماذا أصبح شبه معدوم؟؟ بسبب إتباع خطوات الشيطان والانجراف في ملذات الحياة، فقد قمت بممارسة الجنس مع نساء وبعضهن كن متزوجات أصلا... لا أعلم ما هو السبب في انجذابهن إلي... هل هو اختبار من الرحمن وقد فشلت فيه أم هو جمال شكلي ؟؟؟ لا أعلم بالضبط ولكن الجميع يقولون بأني وسيم...
وليست هذه هي مشكلتي فقط ..... ولكني بدأت أشعر بأني مصاب بمرض جنسي مثل الإيدز مثلا، مع العلم أني اتخذت بعض الاحتياطات أثناء الممارسة الجنسية... ولكني لا أتوقع ذلك...
فكل ما أطلبه منكم هو إرشادي إلى الطريق الصحيح وإخباري بأعراض بعض الأمراض الجنسية ولكم مني كل الشكر والتقدير.
التائه في الحياة..
17/9/2004
رد المستشار
يخطئ البعض العنوان ويأتي ليطرق باب موقعنا الذي قد يتعرض للمشاكل الجنسية بالحل فيتصورون موقعنا موقعا جنسيا
يقدم المساعدة لأي طالب...
وهو لا يرى منهجنا العلمي والأخلاقي في التعرض لهذه المشاكل...
فهي مشاكل المتزوجين التي يعانونها في علاقتهم الجنسية، وحتى عند تعرضنا للانحرافات الجنسية من مثلية وغيرها فإن أصحابها يبعثون طالبين للعلاج والتخلص من الانحراف شاعرين بالألم والندم...
ولكن أن يبعث أحدهم مفتخرا بأنه يرتكب جريمة الزنا مع الكثير من النساء المتزوجات وغير المتزوجات لأنهم يرون أنه وسيم!، ولا نلمح في رسالته أي شعور بالندم أو رغبة في التوبة فهو يتمنى الهداية ويرى أنه معدوم الالتزام،
ولذا فإنه عندما بعث يسأل فإنه بعث يستفسر عن الأمراض هذا هو العنوان الذي اختاره لرسالته مبدئيا وتنتهي رسالته بنفس التساؤل عن أعراض بعض الأمراض الجنسية وكيفية الوقاية منها؟
لأنه اتخذ الاحتياطات أثناء ممارسته الزنا بشكل متكرر، ويخشى أن يكون قد أصيب بأحد الأمراض الجنسية...
وهذا ما يؤرقه فبعث مستفسرا عنه متصورا أننا قد فتحنا
موقعنا لتقديم الاستشارة الجنسية للزنا من أجل الوقاية من الأمراض الجنسية.
إن الأمراض الجنسية هي عقاب الله عز وجل لمن انحرف عن الفطرة السليمة وبات يعيش لا يحكمه خلق أو دين فلا يكون هناك رادع له إلا المرض الذي ربما يجعله يفيق ويعود إلى جادة الصواب..
إذا كنت تخاف من إصابتك بالمرض الجنسي أو تخشى أن تكون قد أصبت به فليس الحل هو البحث عن أعراض المرض أو كيفية الوقاية... ولكن الحل هو أن تفيق وتعود إلى الله بالإقلاع عن هذه الكبيرة،
وطريق الهداية معروف وطريق الضلال معروف خاصة وأنك كنت من الملتزمين سابقا.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ السائل أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين ونشكر ثقتك وإن رفضنا طلبك حتى تسلك السلوك القويم أو على الأقل تثبت سعيك إليه،ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك أخي الدكتور عمرو أبو خليل، غير أن أبين لك أن شعورك بالذنب بدأ يترجمُ نفسه في صورة القلق المرضي وربما يصل يوما إلى الاكتئاب و الوسوسة المرضية كما يفهم من قولك: (وليست هذه هي مشكلتي فقط..... ولكني بدأت أشعر بأني مصاب بمرض جنسي مثل الإيدز مثلا)،
لهذا ولأنك لا تبدي أي عزم على الكفِّ عن السلوك الحرام، فإنني أقول لك أن كل الاحتمالات قائمة مع الأسف وأن شيئا لا يرد عقاب الله غير التوبة (بشروطها) والاستغفار والدعاء، فأين أنت من ذلك يا وسيم؟؟ وكم ستكونُ وسيم المنظر يوم لقاء الله؟ وهلا قارنت نفسك بأصحاب المشكلات التالية، ورأيت كيف تصرفنا في مجانين مع كل منهم:
حكاية أخونا الوسيم مع البنات
عندما يجرى الشيطان مجرى الدم من ابن آدم
أيام في الحرام
أيام في الحرام : مشاركتان كيف يتميز الطبيب النفسي
أيام في الحرام: كيف يتميز الطبيب النفسي مشاركة
السوداء هي نهايتك !
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بأخبارك.