وسواس الشذوذ
السلام عليكم. شكرًا على الجهود التي تَبذُلُونها لإرضاء مُتَصَفِّحِي ومُشتَرِكِي موقعكم الجميل.
بِدُون إطالة أَوَدُّ أنْ أَطْرَح لَكُم مُشكِلَتي، والَّتِي تتمَثَّل في نفسيتي المُضْطَرِبَة، والتي تَمِيلُ للشذوذ في بعض الأحيان.
مارست الجنس العادي مع بنت الخادمة التي كانت تعمَلُ عندنا، وكان ذلك في السن الخامس أو السادس، وكانت تُغرِينِي بمُؤَخِّرَتِها، لَكُن بدون إيلاج كانت تَكْبُرُني ببِضْعِ سِنِين، وكانت هي من تتحَكَّم في العملية، ولا أدري إن كانت هي تستمتع وتَجِيب شهوتها ولَّا لا، أمَّا أنا لم أَكُن أعرف شيئًا عن الموضوع.
وبعدها حوالي بين السن العاشر والخامس عشر مارست ثلاث أو أربع مرات مع أولاد، وكُنْتُ أنَا العُنصِر المُوجَب كما يقولون وزادَ حُبِّي للمُؤَخِّرَة وشَغَفِي للممارسة من الدُّبُر أكثر وأكثر.
وفي سِنِّ المراهقة حوالي بين السابع عشر والتاسع عَشَر تعَرَّضت لِتَحَرُّشات جنسية من بينها ثلاث كبار في السن كانوا جريئين معي جدًّا. الأول في حمام سَوْنَة، والثاني سائق شاحنة، والثالث صاحب سيارة، حيث عَبَّروا لي عن مَدَى إعجابهم وشغفهم بمُؤَخِّرَتي الجميلة التي لم أَكُن أُعِرْهَا أي اهتمام، فأيقظوا بكلامهم شيطاني الشاذ الذي دوَّرَ تفكيري كله إلى مُؤَخِّرَتِي التي أُعجِبْتُ بها أنا كذلك، وتمنَّيْتُ لو أستطيع أن أُعاشِرَ نفسي. كنت أحاول تجاهل الرَّغْبَة التي تُحرِقُنِي من الداخل، وأعمل نفسي غير مُبالٍ، لكن الرغبة كانت أقوى مِنِّي، ولِقِيت نفسي مش أتمَتَّع أكثر إلَّا في مشاهدة أفلام الجماع من الخلف. وكنت مرَّة مرَّة أخطف نظرة على سكس شواذ لكن أَجِدُه غير ممتع. وأصبحت أقرأ قصص سكس كثير، وخاصَّةً الجِمَاع من الخلف، وأصبحت أُحِبُّ قراءة قصص الشواذ أكثر من أي شيء، وأصبح الموضوع إِدْمَان بالنسبة لي، وأصبحت كُلَّما أُمارِس العادة السرية أنظر في المرآة إلى مُؤَخِّرتي وأُحَسِّس عليها، والتي أصبح شكلها مع الوقت جميلًا جدًّا وجذابًا كالَّتي كنت أَتَخيلها وأتمناها، مُكَوَّرَة وطَرِيَّة، ناطَّة ومشدودة وناعمة خالية من الشعر، رغم أنَّ جسمي رفيع وطويل ورياضي.
المهم بَقِيت حتَّى من غير ما أُمارِس العادة السرية أتمتَّع بالنظر والتَّحَسُّس في المرآة لمُؤَخِّرتي، حيث كنت أتخيَّل أنَّ هذه مؤخرة بنت وأنِّي أُمارِس معها. وتطوَّر الأمر شوية شوية إلى تحَسُّس فتحة الشَّرَج وإدخال إِصْبَع واثنان، وأُدَلِّكُها، حيث كنت أَشعُر بِلَذَّة وَلَسْعَة جميلة، وبعدها أتكَسِف من نفسي وظضيري يُؤَنِّبْني، لكن أبقى فترة صابر وأَرْجَع أعمل كده مرَّة تانية. بَقِيت أَبِلِّ أصباعي وأَدَلِّك خرُمِي وأمارس العادة السرية إلى أن أجيب ظهري، ومَكُنتِش فاهم أنا بعمل ليه كده، لكن كُنت بَعْمِل حاجة حاسس إنَّها غلط ومُمتِعَة. استغربت كثير من الموضوع ده، لكن بقيت أُكرِّرُه، كأنَّني اكتشفت اكتشافات جديدة في نفسي، لكن كنت بخجل من نفسي كثير وأَنْدَم، وللأسف كنت أرجع أَعْمِل كده، وكُلِّ مَرَّة أجَرَّب حاجة تانية، ولقيت استثارة البروستاتا وأنا بعمل حاجة في السِّر هُمَّا أكتر عاملين بيخَلُّوني أستمتع بكده، وزادت رغبتي إنِّي أَجَرَّب مع أحد في الحقيقة لأَتَمَتَّع أكثر.
عملت أَكَّوِنت على الفيسبوك، وبدأت أبحث عن ناس مِثلِي. كنت محتاج أَحْكِي مع أحد عن اللِّي أنا فيه، ومحتاج لخبراتهم ونصائحهم، لكن لَقِيت معظمهم كذَّابين وبيدَوَّرُوا على علاقة فورية بدون أي تعارف وثقة. الموضوع أصبح بيَهَيِّجْنِي أكتر وأكتر، ورغبة إنِّي أقابِل حَدّ بدأت تُلِحّ عليَّا، وممارستي زادت أكثر وأكثر وأنا بشوف فيديوهات سكس ممارسة نساء من الدبر أو لواط، وأحاول أُحاكِي الحركات مثلهم، وأتخيَّل نفسي مكانهم. كنت بعمل كده لساعات حتى فتَحْتُ نفسي بأشياء كنت بمارس بيها (المعذرة لم أَستَطِع ذكر تفاصيل أكثر خَشْيَة المَسَاس بقوانين الموقع).
الرغبة كانت بتزيد يوم بعد يوم، لكن مكُنتِش أعرف كيف أَجِد أَحَد مثلي تمامًا يفهمني ونمارس مع بعض بدون أي خوف منه، لا من الفضيحة ولا من شيء آخر. في لحظات أكون علي استعداد أن أقول لأيِّ أحد "يلَّا نتقابل". وكنت أذهب لبعض الأماكن في مدينتي فيها غُربَاء وسائقي شاحنات، ولمَّا أَجِد اللِّي كنت أبحث عليه أخاف وأرجع من حيث أتيت. ولمَّا كنت أسافر لوحدي تمَنَّيت أنَّ الصدفة تحطني في موقف مع أيِّ أَحَد وأَخَلِّيه يتمَتَّع بمؤخرتي بس كنت أخاف. كنت بكْبِت الرَّغْبَة دي وأحاول أتجاهلها، لكن تِرجَع كل فترة وميبقاش في تفكيري غير مؤخرتي.
أنا أُحِبُّ النساء، وعندي رغبة كبيرة في الممارسة معهن، وخاصةً من الخلف حيث مارست كثير مع شريكات مختلفات. والآن أنا متزوج، وأمارس مع زوجتي بشكل عادي، والحمد لله عندي طفلين. الرغبة دي لازمتني لسنوات، وأنا مُحافِظ على نفسي وساتِر عَيْبِي، وخائف من الله _عَزَّ وجَلَّ_ ومن الفضيحة والمجتمع. وبِكُلِّ صراحة قَلَّت رغبتي، لكن لم تَنْطَفئ تمامًا حتى بعد زواجي، حيث تُراوِدُنِي مَرَّة مَرَّة، ليس بالمقدار الذي كنت فيه لكن ما زالت حَيَّة، وخاصَّةً لمَّا أكون لوحدي.
بالرَّغم من كِبَر سِنِّي لازلت أتمَتَّع بالرشاقة، وتفاصيل جسمي باقِيَة زي ما كانت، وشكل مؤخرتي كذلك. الموضوع مِجَنِّني كثير، لكن ما باليَدِ حيِلَة.
أرجو المساعدة، وأنْ تَجِدُوا حَلْ لمشكلتي. وإذا فيه أي أَحَد مِثْلِي يَترُك لي تعليق.
شكرًا لكم.
23/6/2021
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
السؤال الذي يَطرَحُ نفسه في استشارة مُشابِهَة لاستشارتك هو عن علاقتها بالطب النفساني، وما إنْ كنت تُعانِي من اضطراب نفساني، أو بالأَدَقّ اضطراب عقلي. والجواب هو "كلَّا".
السؤال الآخر هو إِبْدَاء وجهة نظر على إاطار الاستشارة ومُحتَوَاها:
تُشِير أولًا إلى استغلالك جنسِيًّا من قبل خادمة البيت وأنت في عمر خمسة أو سِتَّة أعوام. الصراحة لا أحد يستطيع التَّأَكُّد إنْ كانت هذه ذكريات حقيقية أو وُهامِيَّة يُؤَلِّفُها العقل الباطِن لكي يُبَرِّر الإنسان سلوكيات بِدائِيَّة ومُنحَرِفَة.
ثم بعد ذلك تشير إلى سبب إعجابك بمؤخرتك، وهو إعجاب ثلاثة رجال حُقرَاء أخلاقياً، ومع ذلك تستعملهم لتبرير سلوكياتك البدائية.
وأخيراً تتحدث عن سلوكيات أخرى عَبْر الإنترنت. وجميع ذلك يَدُور حول إعجابك بُمؤَخِّرَتك. يَصِلُ بكَ الأمر في نهاية الاستشارة إلى أن تتحدث عن رشاقتك بتصريح في غاية النَّرجِسِيَّة.
التحليل أعلاه هو ما قد يتَوَصَّل إليه أيِّ مُعالِج نفساني قد تراجعه، وإن حدثت تلك المُقابَلَة فلا أَظُنُّ أنَّ هناك مُعالِجًا نَفسانِيًّا سيطلب منك العودة إلى جلسة ثانية، ولا تُثِير مشكلتك اهتمام العلوم النفسانية والطبنفسية.
دخلت العقد الخامس من العمر، وعليك أن تُراجِعَ نفسك وتُواجِه تحديات الحياة الحقيقة لك أنت وزوجك وعائلتك، بدلًا من تضييع وقتك بالتركيز على مؤخرتك وشغفك بها، وأنْ تتخَلَّص من النرجسية التي تُرافِقُك وتتمَسَّك بها.
وفقك الله.
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
معكم فراس من هولاندا صاحب مقال: فراس والمؤخرة الجميلة! تاريخ النشر : 21 July 2021
لقد تبت إلى الله عز وجل وأريد من إدارتكم المحترمة أن تمحوا هذا المقال لكي لا يكون في ميزان سيئاتي، أرجو منكم تفهمي والعمل بطلبي راجيا من الله أن يتقبل توبتي وشكرا لكم على كل ما قدمتموه لي من دعم معنوي.
ملاحظة: أرجو أن تبعثوا لي إشعارا بعد القيام بذلك لكي يطمئن قلبي (ليست مسألة ثقة بل لكي يطمئن قلبي فقط).
شكرا على تفهمكم وبارك الله فيكم.