لعل الله يسامحني على عثراتي ومعصيتي؟؟!!
السلام عليكم
في البداية ترددت كثيرا في الكتابة فماذا عساي أن أكتب ولم علي أن أكتب فأنا عنيدة لا أسمع إلا الصوت الذي في رأسي ولا أفعل إلا ما تشتهيه نفسي،
أحيانا أتجاوز ولا يهمني تجاوزاتي أحيانا لا يهمني سوى الأنا، أحيانا أهمل نفسي أعذبها كنت فتاة ضائعة وها أنا أعاود الكرة كنت فتاة ضائعة حتى سمعت تلك الكلمات الطاهرة من الداعية المعروف عمرو خالد جزاه الله كل خير عن الإسلام استطعت من خلال كلماته تلك ومداومتي لتجميع كل محاضراته ومتابعة كل شيء عن الدين وعن الله اللذين لم أعرفهم طول ما حييت عرفت الله وأحببته عرفت الجنة وسعيت لها غير مكترثة بعرض الدنيا وزخارفها الكاذبة كنت قوية جدا وشامخة بديني
أصبحت بنظر الناس شيخة كنت أدعو إلى الله بكل قوتي ولا أبغي سوى أن يعرف الناس الله كما عرفته أنا ولكن مع الأسف تعرضت للمضايقات من الجميع ولم يعني سوى الله على نفسي التي كانت دائما تحاول أن تنزل بي للأسف، وكنت أقاوم كل شهوات نفسي وتعرضت للكثير من الضغوطات ولكنني كنت صابرة من أجل الله فقط ولم أبالي بما حولي...... لا أدري من أين أبدأ ولا أدري ما أكتب
ولكنني الآن في مشكلة لقد ابتعدت من جديد عن الله وبدأت أرتكب المعاصي شيئا فشيئا حتى وقعت في الزنا والمشكلة أنني غير نادمة ومتلذذة بما أنا فيه صحيح هناك حزن لحالي ولكنه حزن جامد كاذب لا يؤدي إلى التوبة والبدء من الجديد لا أدري لم أنا أفعل هذا وهل أنا أعاقب نفسي أم الله (أستغفر الله) أم أهلي أم المجتمع
لقد عرض على الحلال رفضوه أهلي من أجل الماديات كانوا هم المسيطرين هم من يختارون هم من يتحكمون ونحن دمى لقد سئمت من كل شيء هم من أوصلوني إلى ما أنا فيه لو رضوا وتفهموا أبنائهم ما كنت الآن زانية، وتقدم الآخرون ممن رضوا أهلي عنهم ورفضت أنا كلما تقدم لي شخص أجد فيه عيب وأجد نفسي غير متقبلة وعاجزة أن أكون لهذا الشخص وبعدها أنهي الموضوع كنت مخطوبة مرة لمدة أسبوع وفسخت لاهثة وراء حريتي ومقرية فاتحتي ثلاث مرات أتصدقون؟؟
كم كنت غبية ولكن صدقوني أنا كنت أحاول أن أقبل أصلي استخارة وبعدها تتعقد الأمور إما من ناحية أهلي أو من ناحيتي لا أدري كان الزواج كل ما أريد كنت أحلم بإنشاء البيت المسلم وأن أكون تلك الزوجة المطيعة والتي لا تريد في الحياة سوى إسعاد وإرضاء الله ومن ثم الزوج ولكن لم يحدث
لم أرضَ عن الله ((استغفر الله)) مما سبب الفجوة في علاقتي مع الله، ولهثت وراء أي علاقة أطفئ بها ظمئي للحب أنا أعيش للحب لا أفكر إلا بالحضن الذي يضمني بحنان وينسيني قسوة العالم بما فيه وبعد تفكير مع نفسي وجدت أن الحل أن أقيم علاقة أنسى مواضيع الزواج الفاشلة حتى أنني الآن كرهت الزواج والخطبة والترتيبات والتحضيرات وليذهب كل شيء للجحيم ولا أبالي أنا كنت ضائعة قبل ثلاث سنوات كنت غير محجبة وألبس لبسا فاضحا مثيرا حتى أثبت أنني الأجمل والأكثر إغراء تلك كانت الجامعة وحياتها السخيفة طوال أربع سنوات في بلدي مجرد تفاهات وسخافات وكنت أنا منغمسة بالعلاقات وغيرها من الأمور الملحقة بهذه الترهات الكل كانوا يستغلونني ويستغلون جسدي من أجل متعهم الشخصية
كانت حياتي مظلمة والسبب المعاصي والبعد عن الله طبعا كنت أعاني من الكآبة وكنت عصبية جدا أحيانا كنت أسب آمي وأكسر البيت على ما فيه طبعا كل هذه الأمور التي نسيتها الآن كنت أقوم بها قبل التزامي وبعد التزامي كنت أحب تقربي من الله وبرهم لعلهم ينسون ما كنت أفعله ولكن مع الآسف فشلت معهم ولم يلحظوا أنني تغيرت بل إنهم لاحظوا ولكن لم يبالوا وبرأيهم كنت كاذبة أدعي أنني أصبحت شيخة وطبعا لأنهم كلهم ذوي أخطاء لم يعجبهم أن تكون بينهم ملتزمة مع الأسف صحيح أنهم يصلون ولكنهم غير ملتزمين، وما زلت لا أفهم لم كانوا يضايقونني ولم يشجعوني على التزامي بل نفروني من كل شيء
وطبعا بعد ثلاث سنوات من التزام قوي جدا انهار كل شيء مع الأسف بلحظة، وأصبحت أرتكب المعاصي لا أسمع دروس الدين لا شيء سوى الخروج وحتى لبسي تغير أصبحت أظهر شيء من شعري لا أفعل أي طاعات علاقتي بالله وحبي له اختفى وأشعر بداخلي بالوحشية وأخاف أن أموت وأنا بمعاصي وفسقي هذا لا أدري أنا أنتقم من من؟؟
ولكنني أشعر الآن بلا مبالاة مطلقة ولا يهمني شيء على الإطلاق بل إنني أتعمد أن أظهر فسقي وأتغير أمام كل العالم حتى يعلموا أنني الآن لا شيء الصراحة اليأس يخنقني وأشعر أنني زائدة في هذا العالم في السابق كان لي هدف أن أكون مميزة وناجحة وأن أتزوج ولكن الآن الزواج والعرسان المحبطين الذي يأتون لخطبتي أشعر بمدى بشاعتهم حتى أنني أختنق من موضوع الزواج أتمنى أن أبقي حرة لا يحكمني أي رجل
والآن عرفت كيف أخفف عن نفسي وضيقها تعرفت على شاب وبعد فترة قصيرة جدا تعلقت به وأصبح الآن هو كل شيء في حياتي وشيئا فشيئا أصبحت أشعر بعاطفة قوية جدا نحوه أصبح لي كالهواء والماء معه أنسى أحزاني ومشاكلي وأكون سعيدة طبعا أنا أنثى مثيرة وأصبح هو متأثرا بي جدا وشيئا فشيئا أحبني أعتقد أنه الشخص الوحيد الذي يحبني في هذا العالم وأنا طبعا تأكدت من حبه لي وأنه صادق
والآن أشعر بسعادة هذا الحب الذي ينقصه أن يكون حلال هو لا يتكلم عن الزواج وعندما ألمح له لا يثير هذا الموضوع لأنني أعلم أنه لا يستطيع أن يتزوجني بسبب أهله وحكمهم عليَّ هذا تقديري إن تمنيت الزواج فمنه وحده لأنني أريد الحلال وليس الحرام
دارت الأيام وأراد هو لا أكثر من مجرد لقاء عابر خرجت معه بسيارته وحدث الأمر العجيب تبادلنا الأحضان ومن ثم القبل ومن ثم تطورت اللقاءات الساخنة معه أنسى العالم قلت له أكثر من مرة أنه زوجي وأنا أعامله على هذا الأساس وهو دائما يردد عبارة يا ليتك زوجتي أنا لا أفهم هذا الموضوع منه هل هو الذي لا يريد أن يرتبط بفتاة مثلي أعطته نفسها ونسيت في لحظة كل العهد والالتزام، خلعت حجابها وسترها أمام شاب غريب أحاسب نفسي ولكن فرحتي باللقاء ونار الحب تجعل ضميري يتجمد أنسى كل شيء الحزن يعتريني لم وصلت إليه ولكنني لا أريد أن أتغير وأعيد ما كنت أعاني منه من التزام لأبقى هكذا عابثة حتى أن أهلي الآن لا يضايقون ابنتهم الفاسقة سبحان الله؟؟
وأدعو الله أن يجعل هذا الشاب الذي حدث بيني وبينه الكثير أن يكون زوجي لا أملك سوى الدعاء لله والاستغفار عم ما أنا فيه لا أدري حتى لم كتبت لكم ولا أدري ما أريد بل أدري من كل هذا العلم وما فيه أمنيتي من الله صغيرة أن ارتبط بهذا الشاب الذي أتمنى أن أعيش معه بحبنا هذا طول العمر أنا أحبه كثيرا وهو كل أمنياتي والله لا أريد من العالم أي شيء لعل الله يستجيب لي لم الله أليس الله أمره بين الكاف والنون ألا يعلم الله بحال عبدته الفقيرة وكم عانيت في حياتي
نسيت أخبركم أنني وقبل 3 سنوات حاولت الانتحار في إحدى المشكلات مع العائلة الله يسلمهم المهم أنني الآن أشكركم لقراءة كلماتي المبعثرة الغير هادفة لشيء سوى المشاركة وأن يسمعني أحد لأنني وحيدة جدا لا أملك أحد ولا يستوعبني أحد أنا وحيدة غريبة كل هذا العالم بكل ما فيه لا يعنيني أرجو أن تدعوا لابنتكم العابثة لعل الله يهديني ويسامحني على أخطائي وعثراتي
29/03/2005
رد المستشار
أختي الكريمة: أهلا ومرحبا بك يا ابنة العراق الكريمة... ذلك القطر العربي الحبيب إلى نفس كل عربي، فقلوبنا تهفو إليه عراقا حرا بحق (لا كما تريده أمريكا) وعراقا مستقرا لكل العراقيين.
واعذريني يا حبيبتي لو كنت تأخرت في الكتابة إليك حيث شغلتني رسالتك بما تحمله من تركيب لفترة طويلة، وحتى نبدأ معا في التعامل مع أجزاء مشكلتك تعال نحاول سويا أن نحدد بدقة خطوطها العريضة وهي كالتالي:
تأخر سن زواجك وتعنت الأهل مع من تجدينه مناسبا مع قلة النماذج الصالحة للارتباط بك بين من يتقدم لخطبتك.
علاقتك مع هذا الشاب وتطوراتها وتداعيات هذه العلاقة عليك.
علاقتك المضطربة مع أهلك.
علاقتك مع ربك.
علاقتك مع نفسك.
وأفضل أن أبدأ بعلاقتك مع هذا الشاب الذي تقولين عنه أنه الشخص الوحيد الذي يحبني وهو أيضا الشخص الوحيد الذي ترغبين من كل قلبك أن ترتبطي به، ولكنني أريد أن أسألك عدة أسئلة منها: ما هذا الوهم الذي تعيشه الفتاة العربية حينما تقول لحبيبها إنك زوجي!!! أي زواج هذا بالله عليك؟!!!
وهل تتصورين أن كلمة كهذه يمكن أن تشفع لك عند الرجل الشرقي فيغفر لك ما كان منك معه؟ ثم ما هو دليلك على أن هذا الشخص يحبك؟ هل دليلك أنه يقول لك: يا ليتك زوجتي...فلماذا لا يتكلم عن الزواج إذا؟ ولماذا يتهرب من الموضوع عندما تحاولين فتحه؟
أرجو ألا يدفعك حبك له لمحاولة تبرير هذه التصرفات كما أرجو ألا يعميك حبه لك عن الحقيقة الوحيدة المؤكدة في قصتك مع هذا الشاب..هذه الحقيقية هي أن هذا الشاب وجدك فرصة جيدة لإشباع رغباته الجسدية والاستمتاع بك ومعك بدون أي ارتباط؛ وتورطه معك في علاقات جسدية متعددة يؤكد على أنه لا ينوي بالفعل الارتباط بك..
فالشاب الذي يحب فتاة وينوي الارتباط بها بالفعل تكون أغلى عنده من أن يتورط معها في علاقة جسدية قبل الزواج.. لأنه ببساطة يريدها نقية وطاهرة في عينيه ولأنه لن يثق بها بعد الآن... فهل أنت راغبة وراضية أن تلعبي دور الدمية في حياته التي يتناولها حينما يريد ويلقيها ليتناول غيرها إذا زهد فيها؟!!!!!
وفي هذه الجزئية أتوقع أنك ستمررين حديثي كأن لم يكن وذلك ببساطة لأن قلبك يتحكم بك، ولكن من المهم أن تخضعي حديثي هذا لاعتبارات العقل ودعك من أحاديث العواطف.
ويجرنا الحديث حول علاقتك بهذا الشاب إلي مسألة زواجك وتعنت أهلك مع من تجدينه مناسبا من الرجال؛ مما أدى لتأخرك في الزواج، وهنا احسب أنك مثل الكثيرين من فتياتنا... تنتهي من دراستها ثم تجلس بلا هدف وتهدر سنوات من عمرها في انتظار فارس الأحلام المرتقب، وحينما يأتي تجد أن خبرتها في الحياة محدودة جدا وأفقها ضيق فلا تتمكن من الاختيار الواعي على أساس سليم ولا تتمكن من إدارة شئون العلاقة مع هذا الرجل مما يؤدي لاضطراب الحياة بينهما، والأولي بكل فتاة أن لا تضيع عمرها في الانتظار... فالانتظار قاتل... ولتتحرك في دروب الحياة في مناشط تستوعب طاقاتها وتوظفها... تتعلم وتعلم وتكتسب خبرات الحياة وتشارك في صنع الحياة وفي تحقيق رسالة الله على الأرض، وكما يقولون عندنا في مصر أن "في الحركة بركة"... فقد تلتقي بمن يناسبها أثناء هذه الحركة.
وحركتك في الحياة من خلال الأنشطة التي تستهويك ومع صحبة طيبة تعينك على طاعة الله ستستهلك الكثير من طاقتك بحيث لا تتبقى عندك طاقة لتضيعيها مع هذا الشاب، الذي أتمنى منك أن تقطعي كل اتصال به..فلا تتصلي به ولا تواعديه..لأن هذا الموقف الصارم معه قد يشعره بالفعل أنك تغيرت وقد يساهم بعض الشيء في تغيير نظرته السلبية عنك مما قد يدفعه –إن كان راغبا فيك بحق– إلى التفكير جديا في الارتباط بك، ولو فرضنا جدلا أن هذا الحلم قد تحقق فلا تتسرعي في القبول حتى تتأكدي تماما من أنه قادر على نسيان ما كان – وهذا ما أشك فيه – وأنه الاختيار الأنسب لك.
وتغير علاقتك بربك تعتبر أمرا طبيعيا فالإيمان يزيد وينقص، والإنسان في بداية اقترابه من الله بعد طول معصية يكون خاليا من الذنوب ويشعر أن قلبه يحلق ثم تتوالى الذنوب والمعاصي وتتراكم كالران على القلوب وفي هذه الأثناء يجرنا الشيطان عند فتور الهمة للسقوط في فخ جلد الذات، وفي هذا الفخ ندور في دائرة مفرغة من جلد الذات والإحباط، والحل هو كسر الدائرة المفرغة والتأكد من أن الإنسان يمكنه دائما أن يجدد علاقته مع الله ويعينه على هذا أن يتواجد في صحبة صالحة، مع التأكيد على النظرة المتوازنة للأمور... فنحن بشر ولسنا ملائكة... نخطئ ونتوب ثم نعاود الكرة ونخطئ ونتوب.
وتجرنا علاقتك بربك على علاقتك المضطربة مع أهلك وأحسب أن جزءا كبيرا من الخلل الحادث في العلاقة بينكما يمكن أن يكون بسبب الكبر الذي خالط قلبك في فترات توبتك وانعكس هذا الكبر في تعاملاتك معهم، وللأسف يحدث هذا دوما ممن يتصورون انهم أفضل من البشر، وننسى أو نتناسى أن ما نحن فيه يعتبر فضل من الله ومنة، ولا أريد أن أتورط لمناقشة خطورة تقسيم المسلمين لملتزمين وغير ملتزمين...فقد أسهب أخونا الفاضل د. أحمد عبد الله في إجابات سابقة في مناقشة هذا الأمر.
وخلاصة الأمر أننا جميعا بشر... مسلمون... تتفاوت درجات قربنا أو بعدنا عن الله بيننا كأشخاص مختلفين كما تتفاوت في مراحل حياتنا المختلفة؛ فعاملي أهلك على أنهم مثلك...بشر يحسنون ويسيئون... وتذكري دوما أنهم قد يكونوا أفضل منك حتى وأنت في أفضل حالاتك مع الله لأن الذل مع المعصية أفضل عند الله من كبر والعجب مع الطاعة، ولا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور إلا الله.
أختي الحبيبة: راجعي نفسك ولتكن معها وقفات ووقفات ولا تتركي نفسك على هواها فتهلكك، واستعيني بالصحبة الطيبة فهي خير معين على صعاب الطريق، ونحن معك وبجوارك دائما.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وألف شكرٍ على ثقتك، ليس لدي بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة سحر طلعت غير التنبيه إلى بعد مهم من أبعاد سمات الشخصية لديك، ربما أشرت إليه أنت في ثنايا ردك أكثر من مرة، وهو بعد الاندفاعية، وعدم القدرة على ضبط النزوات والرغبات والمشاعر، إضافة إلى تقلب المشاعر بل والتوجهات وبشكل حاد، ليس غريبا أن نجد من تتحول من مفرطة إلى ملتزمة وبالعكس، فهكذا كثيرات وكثيرون أيضًا، ولكن النزوع إلى التطرف في حالتك جدير بالانتباه فأنت لا تنتقلين من النقيض إلى النقيض فحسب وإنما باندفاع وتهور واستغراق إلى أقصى حد، وأستطيع أن أقول أن الاعتدال أصلا غائب في حياتك وليس فقط مشاعرك، هذه النقطة مهمة ولعلها أهم ما تحتاجين إليه خلال العلاج النفسي المعرفي السلوكي اللازم لحالتك، ولن أطيل.. فأنا فقط أضفت لأحيل...، فاقرئي من على مجانين، ولا تنسي أن تنقري الروابط الداخلية في كل عنوان من العناوين:
باد جيرل...متابعة ثانية
مشاركات على مشكلة باد جيرل
بداية طريق النور
الضائعة : هذا هو الطريق
أخطأت وتائبة كيف أتزوج وأنا كذلك
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.