استشاره بخصوص الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله، أولا أنا عانيت كثيرا من موضوع الوسواس القهري فقد اشتد بي في وقت من الأوقات حتى حاولت الانتحار والحمدلله الذي نجاني منه، وتعالجت بالأدويه سنتين وعند الانتهاء من فترة العلاج بشهرين حصلتلي انتكاسة وأعاني منها الآن وأود أن أحاربها بنفسي وأود منكم إجابتي على هذه الأسئلة
1- أنا مع كل غسل حيض عند انتهائه أنوي الجنابة تحسبا لأي جنابة حصلت أثناء نومي للاحتياط فهل هذا من الوسواس وكيف أفعل حتى أتخلص من هذه الحالة؟ علما أنها لا تؤرقني ولكن هكذا أقول احتياطا وأغتسل فهل يجب أن أتركها ولكن إن تركتها أخاف أن أجنب من احتلام وأنا لا أستطيع رؤية النازل بسبب الدم فماذا أفعل علما أنني منذ زمن أنوي الجنابة مع الحيض للاحتياط وإذا احتملت أثناء نومي وأنا حائض كيف لي أن أرى هل أنا على جنابة أو لا فلذلك قلت أنويها مع كل حيضة للاحتياط فقط فماذا تنصحوني فيه أبقى على هذا الاحتياط أم أتركه؟
وعندما أستيقظ من النوم وأكتشف أني حائض أنوي مع غسل الدورة الجنابة لأول مرة استيقضت ووجدت دم للاحتياط هكذا فماذا يلزمني فعله الآن
وجزاكم الله خيرا
28/9/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "شهد" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
أولًا ما ينبغي لك أن توقفي الدواء دون مراقبة الطبيب، وحبذا لو بحثت عن طبيب يجمع مع الدواء علاجًا سلوكيًا معرفيًا، وليس دوائيًا فقط، لأن نتيجة الاكتفاء بالدواء هي كما رأيت: الانتكاس بعد إيقافه، بعكس ما لو اتبعت العلاج المعرفي السلوكي.
ثانيًا: إذا اغتسلت من الحيض فإنك تطهرين من الجنابة أيضًا، تمامًا مثل الوضوء، عندما يصدر منك أكثر من حدث، (كالنوم وقضاء الحاجة مثلًا) فإن وضوءًا واحدًا يزيل كل الأحداث وتصبحين طاهرة... يمكن أن تنوي فرض الغسل، أو الغسل لأجل الصلاة، أو الطهارة من الحيض... كل هذا صحيح ويزيل عنك حدث الحيض وحدث الجنابة.
عافاك الله
واقرئي أيضًا:
وسواس التطهر: وسواس الوضوء والاغتسال!
وسواس التطهر: الشكل الشرعي للـ وللـ؟!؟
وسواس التطهر: الطهارة تبقى ولا تنجيس بالشك!