مشكلة الوسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع المفيد وأتمنى من الله أن يديم عليكم الصحة والعافية جزاء لما تبذلونه من جهود لمساعدة الحائرين أمثالي وبعد
فأنا لدي استفسار بخصوص وساوس تراودني حول عذريتي، لقد كنت في الماضي أمارس العادة بسبب الفراغ وكمخرج للتهرب من الضيق والتوتر وقد امتنعت عنها الآن والحمد لله، لقد كانت عادة سطحية عن طريق الاحتكاك بالوسادة دون إيلاج أي شيء للمهبل مرتدية كامل ملابسي المشكلة هي أنني أذكر أن مساحة الوسادة كانت تحتوي على تكتلات من القطن والتي تشكل نتوءات بارزة صلبة قليلا والذي كنت أشعر بأنه يضغط على فتحة المهبل من خلال السروال.
محور قلقي هو أن يكون هذا الأمر قد آذى غشائي بشكل من الأشكال أو فضه، لم ينزل دم قطعا وكنت دائما مرتدية ملابسي أثناءها ومع ذلك ما زلت أوسوس بشأن الموضوع خاصة أنني كنت أشعر ببعض الألم بعد الانتهاء.
أعتذر عن وقاحتي وجرأتي في طرح الموضوع وألتمس منكم العذر، أعلم أن الموقع يحتوي على العديد من الرسائل المشابهة التي استفضتم في الرد عليها،
ولكنني أشعر بأن الرد إن كان موجها لي سيطمئنني أكثر وشكرا جزيلا لكم.
3/2/2025
وبعد 10 أيام أرسلت تقول:
مشكلة الوسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع وأتمنى من الله أن يديم عليكم الصحة والعافية جزاء لما تبذلونه من جهود لمساعدة الحائرين أمثالي، إني أرجو أن تفيدوني بجواب يشفي كربي فأنتم ملجئي الوحيد للإفصاح عن مشكلتي.
ولكيلا أطيل فأنا فتاة في سن الثامنة عشرة وفي آخر سنة شهادية لي من الثانوية العامة، ومشكلتي أنني أعاني من أفكار وسواسية بشأن غشاء البكارة وسلامته، أقسم أنني لم يمسسني أحد ولم أقرب العلاقات المحرمة، لقد وقعت في شراك العادة الخبيثة التي اتخذتها مهربا من الضغط والتوتر لمدة شهرين تقريبا والآن قد تبت وأقلعت عنها والحمد لله، لم أدخل شيئا في جهازي التناسلي قط، كان الأمر عبارة عن احتكاك على الوسادة مع ارتداء كامل الملابس.
لكن ما يجعل القلق ينهشني هو أنني أذكر أنه في إحدى المرات، كانت هناك تكتلات من القطن داخل الوسادة وأثناء الاحتكاك بسطحها كنت أشعر بأن تلك التكتلات الناتئة قليلا تضغط على المهبل، أعتذر عن هذه الألفاظ المخلة وألتمس منكم العفو، كل ما أريد معرفته هو هل هذا كافي لفض الغشاء خاصة وأنني كنت أشعر بشعور مزعج بعد ذلك.
أتوسل إليكم أن تجيبوني، إنني في سنة مهمة من حياتي الدراسية وأنا طالبة متفوقة ولا أريد لمستقبلي أن يتأثر وهذا الموضوع يؤرقني ويمنعني من التركيز، عانيت سابقا من أفكار وسواسية مماثلة عن الموت، ولكنني تخطيتها عن طريق تحقيرها وعدم المبالاة بها، والآن عادت بشكل أقوى وتسبب لي ضغطا نفسيا رهيبا،
لم أخبر أحدا عن هذا،
وأنتم ملجئي الوحيد.
13/2/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Salma" أو "Salwa" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا أدري هل الرسائل المشابهة التي استفضنا في الرد عليها تتعلق بالاسترجاز بالوسادة خاصة أم بمخاوف البنت على الغشاء ووسواس غشاء البكارة؟، طبعا لا يوجد ما يستدعي القلق كما لابد وأنك عرفت أو ستعرفين من
الإحالات التالية عن الاسترجاز بالوسادة:
استرجاز الوسادة ....والغشاء والعادة !
العادة بالوسادة آه من وسواس البكارة
الحكاية المعادة حقيرة وكلبة... الاسترجاز بالوسادة
الوسادة والاحتكاك والدم البني!
الاعتداءُ على الوسادة، والسحاق والاسترجاز
الاسترجاز القهري: الوسادة والغشاء، كله تمام!
العادة السرية (الاسترجاز) بالوسادة
واقع الأمر أنه مهما كانت طريقة الاسترجاز فإن الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي! وهذا لم يحدث لك، فالتكتلات القطنية التي تتوجسين منها لا يمكنها أكثر من الضغط على فتحة المَهْبِل ولا خطر في ذلك على الغشاء فاطمئني تماما، وإن لم تنتهي مشكلتك بعد قراءة هذا الرد فإن عليك التواصل بسرعة مع طبيب نفساني وإياك من خداع نفسك بالفحص سواء ذاتيا أو لدى طبيب النساء كما ستفهمين من مقالنا الذي وضعت لك ارتباطه أعلاه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.