هل أنا ضعيفة جنسيا أم لا؟
السلام عليكم... أرجو الرد بسرعة فأنا مكتوب كتابي واقترب ميعاد زفافي سني 18 عاما وزوجي أحبه كثيرا، اختلينا ببعضنا البعض مرة ما، ولكن الحمد لله لم نخطأ لدرجة كبيرة وأنقذنا الموقف.
المشكلة أني في هذه المرات أجده في منتهى السعادة الجنسية، وأنا لا أشعر بهذه السعادة حتى أني اضطر أمثّل أني مبسوطة جنسيا، وأحاول حتى في وضع عضوه في فمي، وحاولت أن أفعل كل ما يمكن أن يسعدني لكن بلا وصول إلى سعادة جنسية حقيقية، فكل ما أشعر به هو أني سعيدة أني في حضنه لأنه حبيبي ليس لأني سعيدة جنسيا، فاهمني يا رب تكونوا فاهمني...
أنا بجد تعبانة وقلقانة، بحبه أوي وهو كل الأمان ليَ، بس مش حاسة بسعادة جنسية في جماعنا واختلائنا ببعض، مع أنه هو يكون سعيدا جدا جنسيا، ويقول لي ذلك، حتى عند وضعه يده على أعضائي الجنسية وكل جسمي لا أشعر بسعادة جنسية.
أرجوكم أفيدوني أنا في ورطة!
هل أنا مريضة وأحتاج لعلاج أم ماذا أفعل؟؟
أفيدوني أرجوكم.
ن.م 18 عاما
26/08/2005
رد المستشار
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، أفزعني عنوان رسالتك ولم أفهمه وفي البداية حسبته اتهاما وجهه إليك زوجك مثلا، وهو ربما يقصد نوعا من البرود، لكن التعبير خانه فليس هناك ضعف جنسي في الأنثى كما نفهم طبيا، بل إن تعبير الضعف الجنسي نفسه تعبير غير موفق ويحمل كثيرا من الوصمة في غير مكانها، المهم أنني اكتشفت أنها أنت صاحبة الأفكار المغلوطة عن نفسها وعن طبيعتها.......
ما علينا كثيرات من زهراتنا الفتيات ونسائنا مثلك واقرئي في ذلك: سيكولوجية الفتاة العربية، وهو ما بدأنا محاولاتنا للفهم به، وكذلك
المخيلة الجنسية لفتاة عربية : فك الرموز و مشاركة فيه
المخيلة الجنسية لفتاة عربية : كركبة !
مشاركة فيها أيضًا!
ولكنني أجد في كلماتك ما يجعلني مطمئنا إلى حد كبير عليك فقد أكدت حبك وتعلقك بزوجك، بل وقدرتك على الشعور به وبسعادته بك كما نجحت في إظهار سعادتك له بارك الله فيك إذن أحسنت التصرف وأثبتِّ الحكمة والتدبر، والحمد لله.
لكن بقيت مشكلة بينك وبين نفسك سببها عدم الفهم من جانبك لما يجب أن تكونَ عليه مشاعرك في هذه الظروف وأنت تمارسين جنسا حلالا وإن لم يكن في موعده حسب أعرافنا الاجتماعية، أي قبل الدخلة، فهذا بالنظر إلى مخاوفك أنت والظروف المحيطة في فرصة اقتنصها زوجك ليختلي بك، كل هذه أشياء يمكن أن تكونَ سببا لكونك على غير طبيعتك!
وقد يكون السبب أنك قارنت إحساسك بإحساسه، وتوقعت أن يكونَ لديك مثله، ولكنني أظن القلق والخوف كانا مسيطران عليك أصلا، بينما هو كان مطمئنا ومدفوعا بشوقه غير الخواف!
ثم أنت ذكرت بعض التعبيرات التي لا أجد لذكرها مبررا من جانبك ورغم هذا سأنشرها كما بعثت أنت بها، مثل أنك وضعت قضيب زوجك في فمك بحثا عن المتعة ؟ هذا غير واضح إلا إن كنت تعنين أنها كانت واحدة من خيالاتك الجنسية القديمة والتي لم تذكري عنها شيئا لنا، وجربتها ولم تشعري بالمتعة المتوقعة، ولا أدري أصحيح هذا الافتراض أم أنك لاحظت استمتاعه حين فعل معك الفعل المقابل، ففكرتِ أنك هكذا قد تستمعين؟؟؟ أيضًا لا أدري ولكن هناك من تستمتع وهناك من يطلب زوجها منها هذا وتلبي وهناك من ترفض وهو فقهيا مباح بشروط تجدينها في إجابة على الموقع أظنها :
على شفا الطلاق: زوجة ترفض اللعق! أو ....
على شفا الطلاق: نصيحة من مجربة، وأيضًا اقرئي عن البرود الجنسي في النساء
كثيرة هي النقاط التي تستحق التعليق في رسالتك، ولكنني أجمل الرد في أن لدي ما يطمئنني عليك ولا تعتبري أن هناك ورطة، بل تزوجي على بركة الله، وأغلب الظن أن المشكلة ستحل وأنت في بيت الزوجية ربما دون إشعار زوجك بشيء، فإن استمرت ففاتحيه في كل شيء ولكن بعد أن تتابعيني هنا على مجانين، وربما استشرت قبل ذلك طبيبة نساء وربما اخترت طبيبا نفسيا ولكن بعد استشارتنا واستخيري ربك يا ابنتي واستخلفيه في التسيير والتدبير، وأهلا بك.