السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا في حيرة وخوف وعاوزة تفسير لمشكلتي لو سمحت ولو أنها طويلة شوية بس أرجو أن يتسع صدرك لها.
أنا فتاة عندي 16 سنة في ثانوية عامة قررت من بداية الأجازة إني أعمل ريجيم علشان وزني زايد شوية وقولنا نستغل فترة الأجازة المهم إني رحت فعلا عيادة دكتور هنا فى سيدي بشر هو دكتور مشهور قوي هو أخصائي علاج طبيعي وعلاج السمنة وكده يعنى المهم إني بتابع معاه بقالي دلوقتي شهر تقريبا والحمد لله في تحسن المهم إني في البداية كنت بروح مع بنت خالتي لكن عشان ظروفها قولنا بلاش نشغلوها معانا وبقيت أروح العيادة لوحدي المهم أنا ابتديت ألاحظ إن الدكتور زاد اهتمامه بي الفترة الأخيرة وبدأ يتكلم معايا كتير عن دراستي والثانوية العامة وعن مستقبلي وكان بيهزر معايا ساعات بس هزار عادى يعني أصله مش كبير قوى يعني هو لسة ما حصلش ال30 سنة وكان بيعزني قوى ودايما كان بيقول عليا إني هادية ومتزنة وعسولة وبصراحة كل اللي في العيادة كانوا بيحبوني قوي حتى زبائن العيادة يعني علشان مرحة شوية.
المهم إني حسيت أنى بدأت أرتاح للدكتور ده وحسيت كده أنه زي أخويا الكبير مع إني ما كنتش بأرتاح لبعض كلامه ونظراته بس عامة ماحصلش حاجة بعينها تضايقني لحد ما جيت في مرة طلب منى إني أنام على السرير اللي في العيادة علشان يكشف على القلب والضغط والحالة العامة مع الرجيم وكده المهم أنا نمت على السرير وهو بدا يكشف على بالسماعة عادي جدا وبعد كده بدا يضغط بإيده على الجزء الأعلى من جسمي وبدأ يتحسس جسمي أنا طبعا كنت مكسوفة جدا جدا حتى كان عمال يسالني هل بأشعر بأي الآلام في الجزء اللي هو بيضغط عليه ولا لا ما كنتش عارفة أجاوب من كتر الكسوف والخوف في نفس الوقت..
بصراحة أنا ساعتها ما ستريحتش لحركات إديه كنت خايفة جدا منه حاسة إن نيته ما كانتش سليمة يعني ده إحساسي وقتها المهم أنا ما كنتش عارفة أتكلم خالص ولا أقوله أنت بتعمل إيه زي ما يكون الموقف لجم لساني المهم أنا أخيرا نطقت وقولت له كفاية كده أنا تعبت طبعا بصوت مضطرب والغريب إنه ما اعترضش وسابني في الحال وقال لي خلاص كفاية لو كونت تعبتي عادي جدا المهم أنا قمت أعصابي بايظة جدا في قمة الخوف والخجل معا ووجهي بدا يصفر وهو قعد يسألني مالك؟ في إيه؟ وأنا مش عارفة أرد سألني كتير قوي وماكنش باين في صوته إنه مرتبك أو قلقان أو حاسسس إنه عامل حاجة غلط ..بالعكس أنا حسيت من كلامه إنه كان مستغرب للحالة اللي أنا فيها المهم أنا ماكملتش الجلسة في اليوم ده وخرجت من العيادة مندفعة حتى الكل لاحظ على إني كنت في حالة مش طبيعية وكنت بترعش من الخوف خايفة ليكون إستغل مهنته في أنه.. يعنى..
المهم أنا روحت من العيادة على بيت صاحبتي الأنتيم وحكيت لها على كل حاجة في الأول هي اتخضت عليا وخافت لايكون كلامى صح ولكن بعد ما هدانا قالت لي أن ممكن اللي حصل ده يكون شيء عادي وإن اللي حصل لي ده ممكن يكون نتيجة أني أول مرة اتحط في الموقف المخجل ده أو لأني خجولة زيادة عن اللزوم ومش متعودة إن حد يلمسني علشان كده ظنيت فيه الظن ده والدليل على كده أنه ما كانش مرتبك ساعة ما كان بيكلمني لأن أكيد اللي بيعمل حاجة غلط يبقى خايف ومتوتر ومضطرب مهما حاول يخبي وقالت لي كمان إنه مش ممكن يفكر يعمل حاجة في العيادة يعني مقر عمله والعيادة ما شاء الله مليانة زبائن قاعدة بره.. يخاف على سمعته وخصوصا إنه متزوج وعنده أولاد بس أنا والله ما كنتش مستريحة لحركاته وكلامه قبل كده يعنى كذا حاجة كده جت ورا بعضها خلتني أشك فيه وخصوصا إنه شاب جريء شوية ونص كلامه محرج أنا مش عارفة بصراحة أعمل إيه أنا حاسة إني خايفة وحاسة إن اللي حصل ده حاجة غلط وما كانش لازم أسمح له يعمل كده بس والله غصب عني أنا فعلا ما كنتش قادرة أتكلم من الخوف وأنا في نفس الوقت مقتنعة بكلام صاحبتي اللي عماله تقنعني إني أروح تاني عادي جدا وإن اللي حصل ده شيء عادي أنا فكرت إني ما رحش تاني عنده بس للأسف ده أقرب عيادة لي ..وفي نفس الوقت أنا مش عاوزة أبطل ريجيم على الأقل لما أوصل لوزن كويس..
أنا عاوزة أعرف تفسير للموضوع ده ورأيك أعمل إيه هل أسمع كلام صاحبتي وأروح عادى واعتبر إن اللي حصل ده عادى ولا أمشي وراء إحساسي أنا. آسفة على التطويل بس أصل الموضوع ده قالقني قوى وبعدين أنا لو أهلي عرفوا الموضوع ده مش عارفة ها يعملوا في إيه لأنهم أكيد مش هايصدقوني وها يقولوا لي إني أنا غلطانة وإن اللي حصل ده ما يصحش والكلام ده ومش ها يفهموني وبعدين بصراحة أنا لا أمتلك الشجاعة إني أقول لهم. أرجوك ساعدني وحاول تفسر لي اللي حصل ده.
17/9/2005
رد المستشار
شاب جريء ونصف كلامه محرج ولم تشعري براحة تجاه بعض نظراته..
هل تلاحظين أنك في العادة تشكين في كل شاب أنه يريد التودد إليك أو تظنين به الشر ولهذا يهيأ إليكِ ما تلاحظين من نظرات وما تفهمين من عبارات؟؟ أم أن هذا هو النموذج الأول الذي يصادفك بهذا الشكل المثير للقلق؟؟..هل لأنك لم ترديه عند أول كلمة أو نظره واندفعتِ تنظرين له وكأنه أخ كبير وصل به الأمر إلى أن تجرأ إلى ما هو أكبر من ذلك؟؟ وهل تجري العادة بأن يجري الطبيب كشفًا على المريض في منتصف فترة العلاج دون أن يكون هناك كشف أولي؟؟ أم أنه قد تم الكشف عليكِ أيضًا في أول زيارة ولكن بطريقة لم ترتابي فيها؟؟الوضع غير مطمئن بالمرة يا عزيزتي.. وما تجنينه من خسارة على نفسيتك وأخلاقك سوف يكون أكبر من نفعك بالرجيم، وأما استغرابك من أنه لم يرتبك أو يشعرك أن هناك خطأ ما.. فهذا ليس دليلاً على حسن النية.. وليس شرطًا أن يكون كل مخطئ يشعر بفداحة ذنبه.. قد يكون الأمر بالنسبة له شيء يتكرر دائمًا وليس هناك أي داع من الدهشة والاستغراب..يجب أن نضع كل الاحتمالات الممكنة لهذا الأمر وننظر للأمر من مختلف الجوانب.. ومادامت هناك شبهة خطأ فالبعد أسلم فأسلحة مواجهته أكبر من أسلحتك ولديه من يدافع عنه فلا تورطي نفسك يا صديقتي في تجربة سيئة قد تفقدك ثقتك في الناس..ولنا مع الرجيم كلام آخر سوف نقوله في أقرب فرصة بإذن الله.*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين، وشكرا على ثقتك، لا إضافة لدي بعد ما تفضلت به مجيبتك الأستاذة هدى الصاوي غير أن أحيلك إلى باب البدانة والنحافة على مجانين لتقرئي منه عن عددٍ كبير من الأكاذيب عن البدانة والنحافة من أهما:وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.