إلى متى سيظل العناء،
أولا من فضلك أرجو السرية، لا أعلم أبدأ من أين فأنا في متاهة حقيقية مشكلتي ليست مشكلة شائعة فهي غريبة وإن كانت في بدئها ليست غريبة البداية من دخولي امتحان الثانوية الأزهرية نظام قديم، ثم تأجيل الامتحان إلى الدور الثاني لأتمكن من التحصيل أكتر وبالتالي أجني أكثر وألتحق بما أريده من الكليات ألا وهي كلية الهندسة، لحظة من فضلك أحلامي كانت ليست بالعادية فأنا لم أكن أحلم كغيري من الزملاء في الفصل الدراسي بالكلية لأن مستواي كان يؤهلني لها فأنا في العام السابق للثانوية كان ترتيبي، الأول، وكنت على مستوى عالي من الذكاء كما يشهد الآخرون
ثم إنني كنت في قسم العلمي رياضة الذي يؤهلني من الأزهر للدخول كلية الهندسة ببضع وثمانون درجة فأنا كنت مطمئن لها وان كان كل شيء بيد الله، ولكن بعد أن أجلت الامتحانات إلى الدور الثاني للحصول على مجموع أعلى من المعتاد ليكون بداية جيدة في مستقبلي ويحصل على رضا أهلي حيث أنهم كانوا يتطلعون إلى أن أكون في مرتبة دراسية جيدة، وحصل ما كان غير متوقع فعند دخولي امتحان الشفوي لمادة القرآن الكريم كان أحد الممتحنين إنسان على غير العادة فأخذ يستهزئ بي حيث أن بي أحد الأمراض الجلدية، ثم إذا به يتصرف تصرفا غريبا فرددت عليه ولم أعره اهتماما، وكان هو نفس الشخص الذي تشاجر معه بعض زملائي الذين معهم مواد في الدور الثاني لأنه لم يردهم أن يغشون في الامتحان ثم حدث ما حدث.
وإذا بي ليلة إعلان النتيجة، أذهب لأرى أسمى من أسماء الناجحين فوجدت نفسي راسبا في مادة القرآن الشفوي، لحظة أهذا أنا أهذا اسمي أنا لا لا أنا لا أعرف القراءة استحالة استحالة سأفرق عيني ثم أقرأ من جديد، هذا اسمي بالفعل إذا نقل خطأ، نعم اسمي، لا حول ولا قوة إلا بالله، سأذهب إلى البيت ماذا أفعل ماذا أقول لهم، ماذا فعلت ليحصل هذا فركبت موصلة للبيت وفي منتصف الطريق، رجعت إلى المدرسة لأرى اسمي من جديد فإذا به هو، هو وهكذا الحال لعدة مرات إلى أن أيقنت وأنا في حالة ذهول أنه هو فذهبت إلى البيت وسألوني ماذا فعلت فإذا بي لم تبن بعد أني سأنام إلى حان وقت عودة أبى من العمل وأنا في حالة غريبة جدا، نائما مغطيا لوجهي فإذا به يوقظني ويقول لي بقا أن النتيجة ظهرت ماذا فعلت فإذا بي وأنا لا أقدر على الوقوف وأنا في حالة غريبة ورددت علية قائلا لقد رسبت في مادة القرآن الشفوي، فرد على برد كان أصعب من الزجر إذا ماذا سنفعل الآن، قلت له لا أعلم فقال إذا إلى من سنشتكى، ماذا سنفعل، وكان للأسف الامتحان في الدور الثاني لأني كنت مؤجلا للامتحان وليس دور أول وأخذنا فترة من الشكاوى والوساطات والذهاب للمشيخة ولقطاع المعاهد الأزهرية ولكن كل هذا باء بالفشل فليس هناك طعن في الشفوي ولا أحد منهم يعلم بأحد ولا بشيء.
وكنت في دوامة إلى منتصف العام التالي ثم كانت المشكلة الأخرى حيث أنى كنت على نظام الأربع سنوات والنظام الجديد ثلاثة والقادة المبجلون في إدارة الأزهر التعليمة لا يعلمون مصير الراسبين من النظام الجديد هل سيتم تجميع الراسبين من كل محافظة ويتم امتحانهم آخر العام على نظام المنازل أم سيلتحقون بالنظام الحديث إلى أن كان في شهر 12 من هذا العام بعد أن قرروا أن يكون مصيرنا مع مصير الثلاث سنوات وهنا بدأت مشاكل أخرى غير المشاكل التي أعانيها، وهي أن النظام مختلف ففيه مقرر الأحياء وأنا كنت علمي رياضة وفية مقرر جديد للغة الانجليزية سلسلة hello بدلا من excel، في الكتب الشرعية الجديدة ومقررات اللغة العربية الجديدة ومتاهات في الكتب حيث أن أفكارها مرتبة من الصف الأول الثانوي،
وأنا الآن في منتصف العام الدراسي وزادت الضغوط، وكل معارفي وأصدقائي أنت العام الماضي 97% هذا العام 100%،؟ طيب بإذن الله، ويزيدني ضغطا كلما نظرت في أعين أهلي ورأيت الهم علي وعلى ما كانوا ينتظرون من مجموع في العام الماضي وعدم تقصيرهم معي، ولكن كيف سأذاكر مقررات جديدة وحيدا في ثلاث أشهر بكل ما داخلي من مشاكل وخنقة وألم وصدمة العام الماضي ثم إذا بي يوم وراء يوم يمر وأنا أفكر في حل هذه المشكلة، إلى الأسبوع السابق للامتحان وأنا لم أحصل أي شيء من المقررات الجديدة إلا القليل، ثم طالبت من أهلي التأجيل للتيرم الثاني لكي أتمكن من التحصيل وإن كنت قد حصلت عليه بعد مشاكل ومناقشات طويلة،
ثم كان ولكن لا تزال المشكلة قائمة كيف سأحصل على هذه المتطلبات في هذه الفترة القصيرة نعم سأذاكر 18 ساعة نعم لن أنام 6 ساعات، وأخذت رأسي كل يوم تنفجر، وينفجر، إلى أن كان الامتحان ولا أخفى عليك، حليت في الأغلب، وغششت البعض لأتم درجاتي النهائية، إلى أن كان يوم الأحياء، مادة جديدة، وقبل انتهاء الوقت بقليل من الوقت حوالي 10 دقائق كان المراقب يشد في أعصاب اللجنة من بعد منتصف الوقت لا أدري لعله معي فقط وأنا يزداد تصوري وتفكيري لماذا أنا في هذا الموقف أنا كنت علمي رياضة، إلى أن أتاني وحاول أخذ الورقة قبل الوقت فشددتها منه وشدها مني فقطع جزء منها، ياه يعنى أنا بدور على النص درجة، وأنا ناقص درجات في المادة كمان والورقة تدخل لجنة خاصة كل هذا في لحظة واحدة إلى أن مزقت الورقة بيدي بالكامل وكنت في حالة هسترية عالية،
وبناء عليه رسبت العام التالي، ولم أقل لأهلي ما حصل إلا بعد أن علموا ليلة النتيجة برسوبي، وعلم أبي ما حصل عن طريق مدرس قريب من بيت جدي كان من ضمن أعضاء اللجنة، وقد كان ثم يأتي العام التالي وأنا أقول عام جديد وعلى عملنا شديد نعم من الأول أجمع الكتب في كل مادة مذاكر ة 14الى16 ساعة، نوم ما فيش، أنهي المواد على شهر كذا، النوم من كذا والآخرون يلا اللي حصل، حصل إحنا عارفين مستواك، لو في حاجة أعلى من 100% مفروض تجيبها، طيب بإذن الله، والضغط يزيد والنظرات تزيد والطلاب الجدد في الثانوية هو دا اللي كان جايب 97% و8 في المستوى ورسب في الشفوي ظلم ياه دا أكيد الأول علينا، أنت كدا ممكن تكون الأول على الجمهورية، آه طبعا بأذن الله، وأعصابي في النازل والضغط مليون في المية، وكل هذا وما بداخلي لا يعكسه ما بخارجه، والصداع ملازم وغيره وغيره، ولكن بدون علم الأسرة لأني لا أرغب في مضايقتهم،
مضى العام كسابقه وهكذا إلى أن أتت ليلة الامتحان ماذا أفعل هل أطلب التأجيل لن يرضى أحد وسيحصل مثلما حدث مسبقا، وليلة الامتحان ورقة مكتوب عليها ما تدوروش عليا ما حدش يعرف مكاني وبعد شهر وبعد مضي الامتحانات أرجع إلى البيت، معلش يا بني وأول مرة أروح بعدها لدكتور نفسي المهم أنا معاه والضغط عليا يزيد ضغط مميت ومش قادر أوضح ولا عاوز أعرف البيت عشان ما يتعبوش معايا، أنا معاه بأخد العلاج ودماغي مش معاه الأهم معركة الثانوية اللي بقت معركة، شغلي الشاغل والناس عاوزين متين في المية وأعصابي سابت إلى حد الرعشة ولا أكل معهم بأي حجة حتى لا يلاحظون الرعشة التي في يدي بأي حال، إلى أن أزفت الآزفة وجاء موعد الامتحان، أنا ضايع لا زم تأجيل ومشاكل رابع سنة ياه وتأجيل كمان ودخلت الامتحان بعد أن لم أكن غير مريد للامتحان ولكن من أجل أهلي لم أخلص المقررات بعد، يلا الدخول وخلاص بعد إلحاح وبعد أن كنت على وشك الهلاك ولا محالة وتم ولكن آخر مادة كنت أحسب الدرجات فلم تكون التي تحقق ما يراد فلم أكتب في مادة الكيمياء آخر مادة لكي أرسب لا، بل كتبت ولكن ما لم يكن يكمل درجة النجاح حتى لا يلاحظ أحد من المصححين ولكن كان النجاح من أربعين في المائة من الدرجة ولذا نجحت بعد عذاب ولكن ببضع وثمانون درجة أهلتني لدخول كلية العلوم،
ماشى أنت تمام وأنت مشهور إحنا منتظرينك دكتور، في الجامعة، والضغط لا يزال وأنا لم أفتح الكتب أو لم أكن في وعيي لمدة ثلاث سنوات، طيب وأضغط والصداع ملازما لي الحمد لله، وكالعادة لا إجادة في شيء، دكتور مادة غير المادة يعطى المادة وهكذا، إلى أن أتى قبل التيرم بثلاث أسابيع وأنا لم أذاكر مادة ما أن الدكتور دكتور للنووية ويدرس مادة الكهربية والمغناطيسية ثم كان ما كان قررت تأجيل المادة، ودخلت امتحان أول مادة وكان ترتيب هذه المادة الثانية فذهبت لتأجيلها ثم إذا بهم بعد أن أنهيت الأوراق وذهبت إلى رئيس شئون الطلاب لأقول له إذا تعافيت هل يمكن أن أقطع العذر وإذا بيه يقول حتى وإن دخلت لن تحسب، يا لا الحظ العسر ماذا سأفعل طيب، لن أكمل الامتحانات والحمد لله وأدخل التيرم الثاني ويبقى معايا تيرم وتيرم لا، وها جيب فيه تقديرات كويسة عشان أرتب في الجامعة،
التيرم الثاني اكتئاب شديد في البيت منتظرين التقدير والنجاح والتعويض عن السنوات الفائتة وأنا راسب لا محالة يا ربى التيرم الثاني ضاع من الضغط والخنقة، والتفكير، أوك تأجيل زي الأول عشان أحافظ على التقدير، وهكذا إلى أن جاء موعد النتيجة عملت إيه يا بني ماذا أقول لهم هل المعتاد رسوب في رسوب، أوك سأخبرهم في هذا العام بنجاحي وأي عام من الأعوام التالية أكون ناجح فيه وأقول لهم إن أنا، رسبت حتى يتلاشى الفرق في السنوات الدراسية وهكذا ألف مبروك يا بنى والحمد لله الضغط بقى في العام التالي والتعب الشديد والضيق من عمري وحالي وصعوبة المذاكرة على في مثل عمري
وبعد هذه الفترة الطويلة، إلى أن أشرفت الامتحانات، وأنا مقصر في المواد ولا أطيق المذاكرة فمشكلتي الإجادة ومشكلتي أنني لا أهوى الحفظ وأساتذة الجامعة بعضهم لا يعي ما يشرح أو يظن أنه أعلم أهل الأرض والضغط والخنقة تزيد وكان ما كان أنا مش عارف أذاكر مع إني أفهم كل محاضرة تمام وتتوقع المحاضرون لي أنني ممتاز ولكني متعب واتعب جدا أفي مذكرتي إلى جاء اليوم إلا ولو قررت تأجيله للتخفيف وتركته، ثم كان الذي بعده، يبقى أنا رسبت كدا في مادتين لسه المادة القادمة بعد العيد ومش عارف أعمل إيه فيها أنا تعبان موت وظروفي وحشة جدا وما فيش حاجة بتقصر أنا الصداع ملازمني وبذاكر الصفحة في ساعة، وخايف أرسب أنا تعبان موت كلماتي خفيفة ولكن ما أشعره كبير جدا وهذا الاتجاه الدراسي، سأحيط سيادتكم ببعض الأشياء الأخرى حتى تكونون أعلى دراية شديدة بنفسي،
أولا : أنا بحب إنسانة على صلة قرابة شديدة بي منذ صغري ولكني لم أتكلم معها في هذا، الموضوع، ولكنها كانت فتاة أحلامي وهي في سن يؤهلني لذلك حيث أنها تصغرني فإن كانت حياتي قد مشت طبيعي فإني كنت سأتقدم إليها ولكنها للأسف ناهزت سني التعليمي ولكم أن تتصوروا مدى المعاناة التي عانيتها طويلا وأنا ينتظرها، وكل ما أنتم تعلمونه في مثل هذه الظروف ثانيا: أحيانا أشعر أنني أحس بالأشياء قبل وقوعها أو أتوقع حدوثا لشيء، كما أنني قصرت بعض الشيء في ديني في خلا ل سنوات رسوبي الدراسية ولكني الحمد لله رجعت للالتزام منذ فتر - أنا بحب أهلي وأبى وأمي، وبأقول يا ريتني ما كنت بحبهم للدرجة دي يمكن مكنت ش أبقى مضغوط كدا أخيرا : أحيانا أشعر على فترات متباعدة بما يشبه الماس الكهربائي، بين كتفي، من فضلكم ساعدوني أنا كنت إنسان غير الإنسان أنا كنت إنسان عادى الآن إنسان الله أعلم بما هو لم أعد متزنا مخي وعقلي متوقفان بكلم نفسي والله أعلم
أكرم الله العاملين على هذا الموقع،
من فضلكم أنا ضائع ساعدوني أنا ضائع
30/12/2005
رد المستشار
صديقي إن مشكلتك الحقيقية تكمن في أنك تضع أهمية كبيرة على رأي الآخرين (أهلك بالذات) فيك وعلى ضرورة التفوق الدراسي وكأن هذا هو الشيء الوحيد الذي سوف يعطيك القيمة أو الحق في التنفس والعيش.
الحل في كل هذا هو أن تصارح نفسك وتصارح أهلك. لقد رسبت بسبب القلق الشديد الذي أدى إلى الإهمال الشديد والرسوب،التركيز على الهدف هو ما يساعدك على الوصول إليه وليس ما ركزت أنت عليه أثناء الامتحان من تذمر بسبب أنها مادة لم تكن مقررة عليك من قبل أو بسبب المراقب، ما علاقة هذا بالاستذكار والنجاح في الامتحان؟؟
المواد المقررة في سنة ما قد تكون مختلفة عن سنة أخرى وهذا هو ما يحدث بطبيعة الحال عندما تنجح وتنتقل من سنة إلى أخرى أو من مرحلة دراسية إلى أخرى ما علاقة منهج الأحياء بالموضوع؟؟ إنها مادة مثل أي مادة.
من ناحية أخرى، لماذا تضع على عاتقك ضرورة تحقيق توقعات الآخرين والتي هي مجرد كلمات في محاولة للتشجيع؟؟؟ عندما يقولون لك أنك تستحق أن تكون الأول أو أن تحصل على 100% أو أعلى، هذا لا يعنى أنك بالضرورة يجب أن تحقق هذا الكلام ولكن العقل والمنطق يستدعى إلى أن تسعى للتفوق من أجل نفسك وليس من أجل وجهة نظر الآخرين أو رأيهم فيك.
ماذا تريد أنت؟، هذا هو المهم في الموضوع، حدد الهدف وابدأ في السعي إليه وتحقيقه بدلا من التذرع بأعذار أنت تعلم جيدا أن ليس علاقة لها بالموضوع...كف عن القلق وابدأ في التنفيذ والعمل بدلا من البكاء على الأطلال، لقد تملكك الخوف من عدم التفوق ثم لم تتفوق، بل ورسبت، ولم تنهد الدنيا ولم يمت أحد من الصدمة،
إن ما تعانيه هو بسبب أن بداخلك جزء يعلم تمام العلم أنك قادر على النجاح ويعلم أيضا أنك لم تؤد واجبك حتى تحصل على النجاح الذي تريده، وحتى وإن كانت الظروف كلها والعالم كله متكاتف ضدك فمع ذلك من الممكن تحقيق النجاح على المدى الطويل.
أنت تعلم جيدا أنك قادر على التفوق كما أنك قادر على الرسوب كلاهما يحتاج إلى مجهود وتركيز وتفكير، أحدهما للبناء والآخر للهدم. إليك بعض الإرشادات من أجل الراحة والتفوق في الامتحانات:
1. مرن نفسك على الاسترخاء عن طريق التنفس العميق والبطء مثل أن يكون الشهيق في 4 ثوان ثم تحبس النفس لثانيتين ثم تخرج الزفير في ثمانية ثوان وتنتظر لثانيتين ثم شهيق مرة أخرى، كرر هذا 10-20 مرة على الأقل واستمر في التمرين مع استشعار الاسترخاء في كل عضلات الجسم، وكرر التمرين كله ثلاثة مرات يوميا .
2. بعد عدة أيام من التمرين سوف تشعر بالاسترخاء الفوري بعد عدة أنفاس قليلة، عندما يحدث هذا وفي حالة استرخاء تامة، تخيل نفسك تذاكر وتحصل العلم بسهولة وتراجع وتحل أسئلة بمقدرة فائقة، وتخيل أنك قد نجحت بتفوق، كرر لعدة أيام.
3. تدرج بعد عدة أيام إلى تخيل في حالة الاسترخاء أنك تواجه الامتحان، بقى على الامتحان عدة أيام وأنت هادئ ومطمئن، ثم بقى عليه عدة ساعات وأنت هادئ ومطمئن وواثق من نفسك، ثم تدخل وتحل الامتحان بمنتهى السهولة والبراعة والقدرة،
كرر لعدة أيام كرر التمارين السابقة إلى أن تشعر بالاسترخاء عند التفكير في الامتحان واجعل منها عادة يومية، سوف يقضى هذا على أغلب التوتر والإحساس بالأزمة،
القليل الباقي من التوتر أو الخوف سوف يكون مفيدا في تنشيط ذهنك عند الامتحان، القليل من التوتر يجعلك متحفزا ويجعلك تسترجع مهاراتك بسرعة حينما تحتاجها. وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا بحضرتك على مجانين، أتعبتني المراجعة اللغوية لإفادتك، فأصلحت منها ما استطعت ولكن تركت بعضها مثل قولك (ودخلت الامتحان بعد أن لم أكن غير مريد للامتحان) لأن هذا فيه خطأ في التفكير وليس خطأ إملائيا، كذلك فإن هناك تفصيلا زائدا جدا عن اللازم في سطورك الإليكترونية وهذا التفصيل سببه غالبا عجزك عن التفريق بين جوهري الأهمية وثانوي الأهمية فيما تحكيه، وهذا قد يمثل كثيرا من أسباب تعثرك الدراسي إن كانت هكذا حالة تفكيرك بوجع عام، فأنا أشكُّ في معاناتك من اضطرابٍ جوهري في التفكير، وقد تكونُ موسوسا وقد تكونُ غير ذلك.
كذلك سأترك بعض الأخطاء اللغوية أصلا أيضًا في نصك دون تصحيح وذلك احتفاءً بالخيبة الوبيلة التي وصل إليها حال التعليم الأزهري في مصرنا المريضة،
كذلك أتأمل قولك (لم أخلص المقررات بعد) وما أشرت إليه في سطرٍ ضاع مني من أنك كنت تنوي المذاكرة بين 14 و16 ساعة يوميا، فهل هذا ما تفعله أحيانا، وقلت أيضا ساعة في الصفحة، فهل هذه هي الوسوسة في المذاكرة؟
سرحان أم أحلام يقظة أثناء المذاكرة؟
أرجوك أن تسارع بعرض نفسك على أقرب طبيب نفسي وتابعنا -تلغرافيا من فضلك- بالتطورات على مجانين.