آسفة على أفعالي
السلام عليكم بداية جزاكم الله كل خير على هذا الموقع الأكثر من رائع وشكرا على سعة صدوركم وسامحوني على ما سأكتب لكم ولكنى عشرات الأعوام اكتم ما في نفسي ولا أجد من يسمعني ولا استطيع أن أفضفض لأحد وأخيرا تعرفت على موقعكم وحمدت الله أنني ممكن أن أزيح شيئا من آلامي ولكن سامحوني على ما سيصدر منى من كلمات فانا اشعر بالخزي من نفسي ولكنى أحب أن أفضفض لأحد احتج ذلك.
سأبدأ من مرحلة الطفولة ولدت في عائلة ذات مستوي مادي مرتفع في الظاهر ولكننا في الحقيقة كنا نعيش كأي شخص عادي اقصد أننا كنا نحيا على أثار عز أجدادنا ولكننا والحمد لله مستورين وكان أبى يسعى دائما لتحسين مستوانا لنعود كما كنا أبى سافر وترك أمي معنا, أبى رجل عصبي المزاج يسب لأتفه الأسباب أمي كانت دائما مشغولة بنفسها وبالمظاهر وكانت هي الأخرى عصبية جدا خصوصا أثناء سفر والدي معنا في البيت عمتي أخت أبي الصغرى مريضة بمرض نفسي مزمن وكان أبي يضربها طول الوقت والداي كانا يصليان ولكنهما لم يعلمانا الصلاة ولم يأمرانا يوما بعمل بأي فروض دينية لي أخت وحيدة اصغر مني ب4 سنوات شقراء كعائلة أبى أحببت فقط أن أريكم كيف نشأت، كان عمى الوحيد يأتي لزيارتنا في الأجازة الصيفية كل عام أو عندما يعود أبى من السفر وهنا كانت مأساة حياتي نعم مأساة.
حياتي حيث كانت ابنة عمى التي تكبرني ب 4 سنوات مدللة العائلة وأجمل من في العائلة شكلا كانت تتحرش بي منذ أن كان عمري حوالي 5 سنوات طوال فترة مكوثها عندنا كل ليلة كانت تفعل معي نفس الشيء وعندما رفضت مرة تسببت لي في الضرب المبرح من والداي الذين لم يستمعوا يوما لشكواي وكبرت وازداد فعل ابنة عمى بي ولم أكن اعلم وقتها معنى الحلال والحرام كل ما اذكره هو الألم الذي كنت اشعر به وأنا معها آسفة لما سأقول (كانت تدخل إصبعها في كان ذلك يؤلمني جدا فكنت اسحب على الفور يدها) ظللت على هذا الحال حتى سن11 سنة تقريبا فتعرفت على صديقة أخذتني أخت لها وعلمتني الصلاة والقيام وكل هذه الأمور وجاءت ابنة عمى في الأجازة التالية فقاومتها بكل ما أتاني الله من قوة والحمد لله لم تمسسني من وقتها وكنت علمت أنها تمارس نفس الشيء مع أخيها فذاد كرهي لها أكثر ولم أكن وقتها قد بلغت بعد وأتذكر جيدا انه لم ينزل منى دماء أبدا وأنا معها أحب أن أقول أنني كنت أعامل بعصبية من الجميع لأنني لست بجمال قريباتي ولكنى الحمد لله عادية.
المهم تعود والدي على ضربي لأتفه الأسباب وكان ذلك عند دخولي الثانوية العامة رسبت فيها فزاد ضربه وأمي دائما تشجعه كانا يرفضان حجابي وعندها كنت اصمت طوال الوقت ولا أتكلم حتى لا اضرب أختي شفع جمالها وخطابها وتعلمت العادة السرية كنت أمارسها فقط عندما أهان أو اضرب شيئا كان ينسيني والله لم أكن اعلم بجرمانيتها إلا عندما دخلت لموقعكم ويومها بكيت مما قرأت كل همي أنني أكون مدمنة وأنني مثل هؤلاء الذين أدمنوها وشعرت بآلامهم وعذابهم منذ ذلك البوم وأنا ممتنعة عنها تماما يوسوس لي الشيطان أحيانا ولكنى مازلت أجاهد نفسي وأسأل الله كل ليلة أن يثبتني وان لا يتركني أضيع.
أختي الصغرى تزوجت بعد الثانوية مباشرة فقد تعبت من مرض عمتي وصريخ والدي وهى الآن أم والحمد لله لطفلين وهي أحب الناس لي هي وطفلاها ولكنى الآن اشك في بكارتي والله والله لم أكن اعلم شيئا عن البكارة إلا أنها تزال بواسطة الزوج ولم اعلم عنها شيئا غير ذلك
والآن هل أزيلت على يد بنت عمتي أم أزيلت وأنا أمارس العادة السرية كنت فقط ألمس نفسي من الخارج غير أني وجدت بقعة دم تاني يوم في ملابسي الداخلية ثم تكرر هذا الأمر كلما فكرت أو مارست أجد دما احمر وظل هذا الأمر معي حوالي شهرين دائما أجد دماء قبل الممارسة أو بعدها مع العلم أنني عدي مشاكل بالدورة الشهرية ولا تأتيني إلا بالعلاج
وشكرا لسعة صدوركم اعذروني.
07/07/2006
رد المستشار
صديقتي
ليس فيما قلته ما يشينك على الإطلاق.. ما حدث مع ابنة عمك كان في صغرك وفي سنوات جهلك بأشياء كثيرة وكان شيئا جيدا وصحيحا أن تمنعيها.
من ناحية والديك فإن البيئة التي عشتي فيها معهما ومع الآخرين لم تكن صحية وهذا هو السبب وراء مشاعرك... ولكن هذا لا يعني أنك محكوم عليك بأن يؤثر فيك هذا طوال الحياة.. اعلمي أن لديك اختيار في كل لحظة وفي كل خطوة... من الواضح كمية الجهل الرهيبة في والديك من ناحية التواصل والتعامل والتربية.. ولكن هذا محلول بوجود أناس بديلين يقومون بالرعاية (مثل صديقتك).
من ناحية العادة السرية فقد اختلفت فيها الآراء الدينية وهناك من قال أنها حرام في المطلق وهناك من قال أنها مكروهة وهناك من قال أنها حلال في حالة الضرورة فقط (لدرء الزنا)... ولكن علميا ليس هناك ضرر منها نفسيا أو جسمانيا إذا ما مورست بشكل معتدل أو بمعدل مرة أو اثنين في الأسبوع أو أقل من هذا... وليس هناك علاقة بينها وبين نزول الدم إذا ما لامست أعضاءك التناسلية من الخارج إلا بسبب اضطراب دورتك الشهرية.
وأما من ناحية العذرية، فمن الممكن أن تذهبي لطبيبة أمراض نساء وتتحققي بنفسك من هذا الموضوع.. من الممكن أيضا الكشف على نفسك ولكن هذا يتطلب معرفة جيدة بالصفات التشريحية، أي مكان غشاء العذرية (البكارة) وأشكاله المتعددة وكيفية الكشف عليه بدون المخاطرة بفضه إن كان سليما.
واقرئي من على مجانين:
د. هالة ومشكلات الغشاء... تعبت
والله زمان يا غشاء البكارة
الغشاء أم الاسترجاز أم الشعور بالذنب؟
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة مشاركة
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.