مصيبتها الحقيقية مشاركة2
أنا أرى أن حل هذه المشكلة للأخت السائلة هو:
1_ التوبة إلى الله توبة نصوح مع اليقين إلى عدم الرجوع إلى هذه المعصية.
2_ أن تتأكد أن عشيقها السابق لا يملك أي دليل على علاقتهما (صور.. رسائل محمول.. تسجيل صوتي أو مرئي.. أي شيء).
3_ أن تتوكل على الله و تقبل بالزواج من هذا الشاب ..ولا تخبره بشيء فالأولى في هذه الحالة الستر.. واطمئني سوف تمر الدخلة بسلام فأنا سمعت عن كثيييييير من الحالات المشابهة لحالتك ولم يكتشف الزوج أن زوجته ليست بكرا وبدون ترقيع وبدون أي شيء فإذا كان الدم دليلا على البكارة هناك عديد من الفتيات يكون مقدار الدم بسييييط جدا يكاد لا يرى.. والعضو الذكرى ليس به أي مستقبلات للمس كالتي في أطراف الأصابع كما أن الفتاة البكر يعرفها الزوج من تصرفاتها في هذه الليلة.. واعلمي يا أختي طالما أنك عقدت النية وتوكلت على الله واستعنت به فلن يخذلك أبدا.. وأنا لا أحبذ أبدا فكرة الارتباط بعشيقك السابق لأنه ليس أمينا ولا يتقي الله في نفسه وفيك فلا داعي أن تكلفك هذه الخطيئة حياتك ومستقبلك..
والله أعلم.
22/8/2006
رد المستشار
السلام عليكم
لفتت انتباهي كلمة كثيييييير في وصفك للحالات التي تعرفينها والحقيقة لا أعرف كيف أفسرها فلا يبدو من باقي كلماتك انتمائك لبيئة سيئة فكيف تكون لديك معرفة كبيرة بمثل هذه الحالات؟؟ أم أن المجتمع أصبح بأكمله منافق مخادع وزاني؟؟ كلماتك تفتح بابا للشك بمصداقيتنا الاجتماعية وشرفنا رجالا ونساء فمقابل كل مخطئة هناك مخطئ على الأقل وربما كانوا أكثر أين يتركنا هذا؟ بمن وكيف نثق؟ ودون الثقة والعلاقات لا يحيا البشر.
قد لا يكتشف الزوج كما تقولين حقيقة الموقف لبعض الأسباب ولكن تذكري دائما كما تكونون يولى عليكم!!
نعرض نصيحتك كي تستفيد منها السائلة وغيرها ممن تقولين أنهن كثر مع مراعاة أنها لا تعتبر حل للمشكلة تؤدي لتأخيرها دون أن تعني حلها للتخلص من ضغطها فقد لا يكتشف ولكن ماذا لو اكتشف؟؟
لعلنا نجري استفتاء في يوم ما عن الموعد الذي تفضل فيه اكتشاف خيانة وكذب شريكك في الحياة, وفي أي الحالات تكون قدرتك على التسامح أعلى. اذكر رواية تنقل عن عمر بأن ولي امرأة أقيم عليها حد الزنا سأله لو يخبر الزوج فنهاه اعتمادا على أن الرجل لن يفضح نفسه حين يقول أن زوجه قد غشته، هي مخاطرة لها أن تخوضها وسينجيها الله منها لو صدقت التوبة حقا فسبحانه مدبر الأمور جميعا نسأله أن يدبرها وإيانا في جميع أحوالنا.
تتعدد في الحياة الطرق لكل منها مشقته يطيقها البعض دون الآخر وعلى كل منا أن يختار طريقه بحذر، فلنجتهد لها بالدعاء فالدعاء بظهر الغيب مستجاب بإذن الله وأهلا بك.
ويتبع >>>>>>>: مصيبتها الحقيقية مشاركة4