أحبه..!؟
السلام عليكم؛ أحب شخصا حبا عميقا... حب لا أستطيع أن أعيش بدونه... أنا جدا متعلقة بهذا اشخص.. فهو يخفف علي كل آلامي وأحزاني.. وقد غير طريقة تفكيري للأفضل!! أحبه!!! بل أعشقه! لا أستطيع أن أعيش يوما كاملا بدون أن أسمع صوته! نتحدث بالساعات على التلفون!!
أسئلتي بالتحديد هي:
1- هل هناك أضرار معينة إذا تحدثنا كثيرا على الموبايل خصوصا أنني بدأت أشعر بالآم في أذني؟!
2- والله العظيم إني أعشقه...أحبه بجنون...وأثق به ثقة عمياء..لكن لدي خوف ملازم لي أنه ممكن ألا نتزوج!! هو فيه كل المواصفات المناسبة.. لكن لا ادري.. أخاف أن يحدث شيء ولا نتزوج!
3- لا أحب طريقة أهلي في التعامل مع الناس.. أخاف أن تحدث مشاكل بين أهلي وأهله!!
4-سمعت أنه إذا توقفنا عن الحديث قبل الزواج.. فإن الله سوف يبارك لنا في زواجنا!!
لا أدري... أنا بالفعل أريد إرضاء ربي..وأريد أن يبارك لنا في الزواج.. لكن أنا أعرف أنني لن أستطيع التوقف عن الحديث معه... فهو الذي يخفف علي أيامي..
ما رأيكم؟
13/10/2006
رد المستشار
سهرت أعين ونامت عيـــون في شئون تكون أو لا تكون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان سيكفيك في غد ما يكـونفأنت تسرقين عمرك يا ابنتي عندما تذهلين عن يومك في انتظار غدك ولا تزالين هكذا حتى يمر بك الزمن فتجدين يدك مملوءة بصفر كبير!!
فلتعيشي حياتك الآن كما هي بما فيها من جمال فأنت تدرسين ولك هوايات وأعمال -كما ذكرت في تعريفك لنفسك- وحب جميل، فالغيب يخص الله وحده
واستعجالك للأزمات التي لم تحن بعد "حماقة كبيرة" وغالبا هي تجسيد لأوهام ترجع لتشاؤمك فحتى لو كنت محقة في توقعاتك فأنت تفسدين حياتك وحاضرك بأمور المستقبل الذي لم يحن بعد.
وهنا أريدك أن تفرقي بين أمرين فليس معنى أن تعيشي حياتك الآن أن تتجاهلي المستقبل أو تتركي الاستعداد له فاهتمامك بالمستقبل وتفكيرك فيه شيء رائع يحسب لك، ولكن هناك فرقا بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به... هناك فرق بين الاستعداد له والغرق فيه..... هناك فرق أن تكوني يقظة لحياتك التي تعيشينها وبين الخوف والقلق الذي يرديك سجينة الحيرة مما "قد" سيأتي به الغد.
فأهلك هم أهلك مهما تخوفت من طريقة تعاملهم مع الآخرين فماذا سيفيدك اليوم أو الغد في هذا؟ هل تغيرينهم فما عليك إلا أن تلقي على مسامعه أن أسلوبهم في التعامل مختلف ودعي حبه لك يوجهه لأفضل طرق التعامل معهم، وكذلك خوفك من حدوث"الأمر الخفي" الذي قد يفسد الزواج فما نهاية هذا الشعور؟؟ فلا عليك إلا أن تدعو الله أن يوفقك من الزواج بك إن كان خيرا لك.
فلتنظري لقصتك بعقل وحكمة وبدلا من الخوف والقلق فكري فقط كيف سيتيسر لكما الزواج وما هي الإمكانيات التي ستروق لأهلك لديه وما هي استعداداته فلتذهب الهواجس إلى الجحيم واستمتعي بحياتك وأقبلي عليها وانظري للجميل فيها، فهل تستطيعين أن تكوني ابنة اليوم التي تفكر في الغد في حدود الاستعداد له دون الغرق في هواجسه وما يحمله لك في طياته؟!!
أما سؤالك عن ضرر استخدام الموبايل لفترات طويلة فرغم أن كل الدراسات حتى الأجنبية منها لم تقطع أي شك باليقين فيما يتعلق بالأضرار إلا أن اليقين الوحيد أن له ضرر وأولها "الفواتيييير"!!!،
وعلى أي حال اقرئي من على مجانين:
الهاتف المحمول والقتل البطيء(4).