اختاري من لديه ما ينقصك
R03;طلب...
السلام عليكم؛ ها أنا أزعجكم مرة أخرى هنا، هنا سؤال أرسلته منذ سنة: (اختاري من لديه ما ينقصك)، وجاءني رد الدكتورة قمة في الإيجاز، أرسلت مرة أخرى أسأل التفصيل ولم أجد إجابة للآن... في الحقيقة منذ إرسالي له أجلت التفكير في تلك القضية لأنني انشغلت بالانتساب والتسجيل بالجامعة ووو.. لكن الآن تجدد الموضوع مرة أخرى إذ قدم أهل (الفقير) وهنا،، مازلت داخل صراع نفسي.. وهذا وقت الاختيار...
أهلي طبعا يفضلون الأغنى الدارس, لكن لن يمانعوا لو أردت الآخر.... الآن أرجوكم أنا حقا في حاجة للإجابة، واعتذر من جديد عن السؤال هنا في المكان الغير مخصص لكن.... لا استطع الإرسال الجمعة.. وأرجو حذف تفاصيلي والبلدان التي أشرت إليها إن نشر الجواب.....
أرجوكم وبشدة أن تجيبوا لأنني لحد الآن لم أسمع الجواب الشافي،
هذا هو سؤالي القديم وقد أرسلته الصيف الماضي.
23/2/2007
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
أهلا بك مرة أخرى. لا أعتبر أن إجابتي السابقة كانت مختصرة بل جوهرية وهو ما تحتاجين لتعلمه واتباعه في طريقة تفكيرك. يجب أن تتعلمي الاهتمام بالنقاط الأساسية في الحياة ومنها مثلا عدم إشغال العقل فيما لا ينفع.
كنت محتارة في الاختيار بين شخصين لم يتقدم أحدهما بالفعل وتمضين الوقت في تحليل أسباب إعجابك بهم وإعجابهم بك, هناك مثل "كمن يعجن الماء" وهو يضرب لمن يشغل تفكيره في أمور لا تفيد ورغم أني أوصيتك بزيارة طبيب نفسي لننفي شبهة معاناتك من الوسواس القهري إلا أنك لم تفعلي رغم حاجتك لهذه الزيارة.
إن لم تكوني مصابة بالوسواس فشخصيتك غير ناضجة بما يتناسب وعمرك ولعل حديثك المباشر مع مختص نفسي يساعدك في الوصول إلى حالة من الاستبصار الذاتي التي تريحك من هذا الانشغال.
إن لم يكن ما فات كافيا أسألك هل تقدم أهل الفقير النجار بطلب رسمي؟ أم أنها زيارة عادية من جانبهم كما ذكرت سابقا.
عزيزتي لا أستطيع أن أنصحك بأن تختاري أحدهما ما لم يتقدما لك بالفعل ولكن إن حدث هذا فلا تختاري النجار لأن شعور الرجل بتفوق زوجته عليه بأي شكل يفسد عليه زهوه الرجولي لتصبح الحياة ساحة لمعركة مملة بين إثبات الذات من جهته وإنكار الذات من جهتك كما تقولين أنك ستبذلين جهدك كي لا يشعر بالفروق بينكم.
أكرر سؤالي هل تقدم أحدهما بالفعل؟ إن لم يفعلا أكرر نفسي فأقول اطلبي مساعدة متخصصة مجرد استشارة إن لم تنفعك لن تضرك, ما رأيك؟