السلام عليكم
R03;أنا يا سيدي الفاضل أبلغ من العمر 27 أنا أعاني من اكتئاب جسيم لا يوصف ويعجز قلمي عن وصفه لأنه يفوق الوصف والخيال أتمنى أني لم أخلق بعد لماذا جئت إلى هذه الحياة الكئيبة العفنة الذي لا أرى فيها أي شيء حلو، أنا يا سيدي الفاضل أعاني من اكتئاب شنيع لا يعلمه إلا الله أشعر أنني إنسان غير طبيعي سأحكي لك بعض الأشياء لكي تقيم ما أنا فيه:
أنا نشأت في بيت مستقر ولله الحمد نوعا ما أبي دائما يحبطني إحباطا شديدا من صغري وهو يلقبني بالغبي لأني كنت أرسب في الدراسة ليس غباء ولكن عدم مذاكرة وكرها في المذاكرة أبي أحبطني كثيرا في حياتي، دائما ما كان يفقدني الثقة في نفسي وكل ما أحب أتعلم شيئا جديد يحبطني ويقول أنت استيعابك ضعيف إلى أن وصلت فعلا إلى درجة الغباء بل إلى قمة الغباء بسبب أبي.
أشعر أنني ضعيف جدا ليس لي شخصية علما أني محبوب جدا من أصدقائي وكنت أنا البريمو في أصحابي لحد ما عدت مرحلة الثانوية وأثناء هذه المرحلة تعرفت على فتاة كانت كل حياتي وكانت كل دنياي وكل مناي كنا ليل مع نهار نتواجد مع بعضنا البعض سوا ء بالمقابلة أو على التليفون كانت الدنيا وأبي وأمي في كفة وكانت هي في كفة لوحدها أحببتها لدرجة الجنون أحببت كل شيء فيها.
كانت زوجتي عرفيا نعم تزوجتها عندما كنت في 21 من عمري هي كان عمرها 18 عاما كنت أمارس معها الجنس يوميا ولكن ممارسات خارجية إلى أن دخلت المعهد العالي للسينما وما أدراك ما معهد السينما تغيرت حبيبتي تماما تعالت علي بجمالها، وجدتها أصبحت إنسانة ثانية تماما وفي بداية أول سنة لها في المعهد بدأت ألتزم دينيا وبدأ التزامي يزيد يوميا وكنت أفعل معها الجنس وكنت لا أرى أن هذا حرام برغم تديني الشديد لمدة سنة كاملة ففعلت أشياء لم أكن يوما أتوقع إني أفعلها كإطلاق اللحية وتقصير البنطلون وهذا طبعا كان لا يعجب حبيبتي.
فكنت دائما أدعو لها في صلاتي وأبكي بالدم أن الله يهديها وكنت دائما أقول لها وألح عليها في أمور دينية لازم تعملها مثلا كارتداء الحجاب وعدم لبس البنطلونات الضيقة فكان ردها دائما بارد وتقول لما نتخطب رسمي ونتجوز أبقى أتحجب فطبعا ده كان يتنافي مع رجولتي وتديني في هذا الوقت لأن علاقتي بها لا أستطيع وصفها فكانت شخصية عنيدة لدرجة الجنون، المهم قررت إني أسيبها وغيرت أرقام تليفوناتي وتركتها بدون ما أقول لها وهربت منها ولكن أصبت باكتئاب شديد جدا اكتئاب يوصل للكفر وأعوذ بالله.
وفي يوم من الأيام كنت واقف في الشباك عندي في الغرفة وجدت ابنة الجيران كانت تعاكسني وكانت وقتها عندها حوالي13 عاما فكانت تريد أن تكلمني فكنت أريد أن أتكلم مع أي حد حتى لو أكلم نفسي المهم أعطيتها رقم تليفوني كلمتها فكانت شخصية لذيذة جدا جدا جدا فسألتني عن سبب وقوفي واكتئابي الواضح علي فحكيت لها القصة بتاعتي فكانت فعلا بنت عسولة جدا برغم إنها سنها صغير جدا بس بحس بارتياح لما بتكلم معها ففي اليوم التاني طلبت إنها تجيلي فوافقت فكنت أحسها تمزح ففعلا جاءت إلي وقامت بتقبيلي فوجدتها فتاة كاملة الأنوثة إلى أن مارست معاها الجنس من الخارج وبعدها ندمت ندما شديد عما فعلت مع هذه الفتاة مارست ممارسة خارجية فقط.
المهم كان لي أصدقاء لي يأتوا إلي فحكيت عما فعلت هذه البنت معي وأخذ صاحبي رقم تليفونها منها من غير ما أعرف وكانت هي لي بمثابة تسلية ليس أكتر ولا أقل فصاحبي قالي بعد فترة إنه كلمها ومارس معها الجنس في التليفون، نسيت أقول حاجة مهمة البنت ديه أبوها وأمها متدينين جدا جدا جدا المهم كانت باستمرار نمارس الجنس في التليفون لدرجة أنها كانت تخلع ملابسها قطعة قطعة عيانا بيانا وأنا واقف أشاهدها عندي من الشباك وكأنها فتاة عاهرة محترفة وكانت تمارس معي الجنس باحتراف وكأنها مارست هذا الموضوع مع أناس كثيرين بس هي حلفت لي إني أول واحد تنام معاه وماحدش لمسها غيري المهم استمرت علاقتي بهذه الفتاة إلى أن قررت أن أقطع علاقتي بها لعدم رضاي بالذي أفعله.
بعدت عنها سنة تقريبا وتكلمت معها مرة أخرى مرة أكلمها لمدة شهر ومرة أنقطع عنها لمدة شهور طويلة، المهم كان في أحد المرات كنت أريدها أن تخلع ملابسها في الشباك كما كانت تفعل من قبل فكنت أريد أن أجعل صديقي يراها وهي تخلع ملابسها وكنت أفتخر بنفسي إني واد مقطع السمكة وذيلها.
المهم في يوم من الأيام كلمتها ده بعد ما سبتها برده لفترة طويلة جدا اقتربت من حوالي ستة أشهر وقلت لها أريد أن أخطبك رسمي وأطلبك من والدك فصرحت لي أنها ارتبطت من شاب وهي تحبه المهم أنا هنأتها وقلت لها ربنا يوفئك فمعرفش ليه حسيت بانقباض شديد لما عرفت ده علما إني كنت بتسلى بيها حسيت إني بحبها بجد المهم بعد فترة اشتغلت أنا في التلفزيون وكانت هذه المهنة تدر علي مبلغا وفيرا.
فكانت دائما تطلب مني المال وعارفة إني طبعا بحبها فكنت أغدق عليها بالمال وكثير فدائما أشعر أنها تستغلني المهم بعد فترة قالت لي إنها تركت حبيبها وتشاجرت معه وتريد أن ترجع لي فوافقت على الفور فكنا نمارس الجنس باستمرار وكنت أشتري لها أجمل قمصان النوم وكانت تشعر بفرحة عارمة عندما أشتري لها القمصان فهي تحب الهدايا جدا جدا فكان حبي لها يزيد يوما بعد يوما فكنت أخجل من نفسي وأقول لها كيف أحب هذه الفتاة الذي رآها صديقي عارية كيف أحب فتاة مارست الجنس تليفونيا مع صديق آخر كيف وكيف وكيف والخ.
المهم في يوم من الأيام عندما كنت أسير بسيارتي رأيت حبيبتي تتأبط ذراع شخص ويتمشون مع بعض حتى اسودت الدنيا في عيني وذهبت إلى المنزل وكلمتها بعد كده ودعوتها إلى الذهاب معي في البيت كنت أريد أن أنتقم منها بأي شكل، فصورتها بكاميرا فيديو أثناء ممارستي معها الجنس وبعد الانتهاء من التسجيل سألتها عما رأيت فنكرت فضربتها وانهلت عليها ضربا كادت تموت في يدي، ومع ضربي الشديد لها اعترفت أن الشخص الذي كان معها هو حبيبها الأولاني فاعتقدت أنها لم تتركه من قبل كانت تخدعني طبعا فهي كانت تريد أن أغدق عليها بالهدايا والمال المهم تركنا بعض فترة ثم رجعنا مرة أخرى بس رجعنا أصدقاء.
وهي عمرها الآن 18 عاما ولا أستطيع نسيانها فإذا أفعل فأنا مكتئب أفكر في الانتحار وهي طبعا ولا على بالها أراها دائما مبتسمة ودائما ضحوكة وكأنها لم تفعل شيئا فهذا يستفزني أكثر وأكثر فما العمل.
25/5/2007
رد المستشار
حضرة الأخ "مصراوي" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
إن قصتك حزينة يا سيد "مصراوي" فأنت أسير الغريزة والتي تمتلكها جارتك الأولى، ثم الثانية. لماذا لا تتحرر يا أخي الكريم. إن القيم التي عندك كبيرة، وإيمانك كبير أيضاً، فلماذا لا تتكل على الله وتفتش عن حواء أخرى في الجنة التي تسكن. وإن لم يكن سواها في هذه الجنة، فاخرج منها وابحث لك عن جنة أخرى فيها حواءٌ أخرى.
يا أخ "مصراوي"، كان عليَّ أولاً أن ألومك على تصرفاتك المتناقضة مع شخصيتك الدينية الملتزمة. ولكن كي لا أزيد كآبتك، أرجو منك أن تصلي ركعتين طلب مغفرة عن كل هذه الذنوب الجمة التي ارتكبتها، وأن تعد الله بأن لا تعود لارتكاب مثل ذلك، فأين الصبر الذي هو بمساواة الإيمان... المهم لا أريد تقريعك، بل أريد إرشادك.
لربما عليك أن تذهب إلى مكان مقدس، مثل مكة المكرمة، وإن لم تستطع فعندك مساجد عديدة في القاهرة كلها بيوت الله، وربما أفضل ذهابك إلى السيدة زينب، أو إلى مقام الحسين، نظراً للروحانية التي تتمتع بها هذه الأمكنة، وتواعد الله على عصمة النفس.
وعندها تنسى الماضي وصديقتك المومس وتعود إلى رشدك وتقصر لحيتك لأن الإيمان ليس بطول اللحية. عد إلى ربك يا سيد "مصراوي"، وسارع جداً جداً بالخطوبة من امرأة ثانية، مؤمنة، لا ترى فيك جيبك، بل قلبك الكبير الذي يبحث عن التوبة،.... وعن الله.
نتمى لك التوفيق
والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته