بعد التحية؛
مشكلتي هي أن والدة خطيبي توفت من أسبوع ولا أعرف كيف أتعامل معه من وقت ما توفت إلى الآن لم أتكلم معه بسبب الظروف وكثرة المعزين لكن غدا أستطيع أن أجلس معه لكن لا أعرف كيف أتعامل معه خصوصا وأنه إنسان قليل الكلام يعني نجلس أربع ساعات دون حديث،
أنا كاتبة كتابي ومن شهر إلى الآن لم نقيم علاقة بسبب تعب نفسيته بسبب مرض والدته التي مكثت شهر بالمستشفى قبل أن تتوفى، فكم من الوقت يريد حتى تتحسن نفسية وحتى يفكر بإقامة علاقة جنسية.
شكرا.
13/6/2007
رد المستشار
حضرة الأخت "ليال" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
نتقدم منك ومن خطيبك بأحر التعازي وغفر الله لحماتك وأسكنها فسيح جناته مع من كانت تحب وتتولى.
نأسف أيضاُ لكون خطيبك من القليلي الكلام حيث أن هذا لا يساعده على إخراج الأسى الداخلي الذي يعاني منه. فكل ما ننصحك به هو محاولة تغيير هذا السكوت عنده وحثّه على البوح عما يجول في داخله. فهذا وحده علاج.
أما بالنسبة إلى العلاقة الجنسية، فهذه رغبة تصدر من الداخل، لتجد صدى عند الشريك الذي يدعم بدوره ذلك الشعور، بمساعدة الطرف الآخر، عبر الاختلاء، والجو، والرائحة الجميلة، والمظهر المثير إلى حد ما. طبعاً التعفف والدلع مطلوب، وهذا جوٌ ساحري قد تجيده الكثيرات، ولكننا نعجز أن نصفه بالكلمات.
حاولي ولا تيأسي، ولا مانع من استشارة الصديقات المتزوجات، ذوات الخبرة.
لك ألف تحية وسلام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.