لا أعلم ماذا تعتبرونها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أشكر لكم جهدكم الكبير المبذول في مساعدة الجميع.. جعله الله في موازين حسناتكم.. سوف أحكي لكم قصتي.. منذ البدء.. فأرجو منكم أن تتسع صدوركم لفضفضتي..
كما أرجو منكم مسح العبارات الموجودة بين الأقواس لأنها قد تدل على شخصيتي.. اعذروني على أسلوبي الركيك وبعض الكلمات التي قد تحتويها رسالتي..
بدايةً.. أنا من عائلة ملتزمة.. أهلي يثقون فيّ بشكل كبير.. عائلتي ولله الحمد وفّرت لي كل ما أتمناه.. لكني أشعر إني لست أهل لهذه الثقة – وستعرفون سبب شعوري هذا حين أكمل قصتي- أنا معتدلة في الدين.. لست ملتزمة جدا.. ولا متحررة جدا.. لكن لدي بعض الخطوط الحمراء التي قطعت على نفسي وعدا أن لا أتجاوزها مهما حدث – أدعو الله أن يثبتني -.. تعرفت على صديقة.. من عائلة محافظة مثل عائلتي.. كانت لي أكثر من أخت.. أحببتها جدا وهيّ كذلك.. كان الجميع يغبطوننا على علاقتنا... وتمنيت أن تدوم علاقتي بهذه الإنسانة طول عمري.. قويت علاقتي بوالدتها وأخواتها جميعا.. لدرجة أن والدتها كانت تتصل علي من فترة لأخرى.. تسأل عن أحوالي..
صديقتي هذه لديها أخ أكبر منها بسنوات قليلة.. كانت تحدثني عنه دائما.. لا لشيء إلا لأنه أقرب إخوتها إليها.. كانت جميع حكاياتها عن أحداث يومية تحصل لها معه.. لكنها تظهر أنه ذو أخلاق عالية جدا.. ((((تعددت المواقف التي أثبتت سمو أخلاقه.. ................... وغيرها من المواقف الكثيرة..)))) أحببته جدا "رغم أني لم يسبق أن رأيته أبدا"... لكني كتمت مشاعري عن الجميع بمن فيهم صديقتي.. شيئا فشيئا.. ازداد حبي له.. وتعلّقت به.. للغاية.. استمرت علاقتنا لفترة طويلة.. قرر أخو صديقتي أن يخطب.. واتصلت أمه على أمي.. لخطبتي.. ((((كان هذا قبل عام من الآن))))) – هكذا العادات في منطقتنا.. يتم الموضوع من طرف النساء فإذا وافقت أم الفتاة مبدئيا.. يتقدم الشاب ووالده رسميا لوالد الفتاة..- لكن والدتي هداها الله رفضت هذه الخطبة.. (((((...............)))))..
رغم أن والدتي رفضت أن تتم الخطوبة إلا أن علاقتي بهذه العائلة استمرت.. صدرت منه الكثير من التصرفات التي أثبتت لي بالدليل القاطع أنه يحبني.. ويبادلني نفس الإحساس.. لدي رقم جواله (((لأن صديقتي اضطرت عدة مرات أن تتصل على جوالي من رقمه.. مع إني لم أحفظ رقمه في جوالي حتى لا أضع نفسي في موضع شبهة.. إلا أني حفظت رقمه عن ظهر قلب..))).. هو أيضا لديه رقم جوالي.. لكننا لم نلجأ إلى أي تصرف يخدش طهر حبنا.. أريد أن يبقى حبي له عذري.. هو لم يحاول أن يتصل بي بأي وسيلة لأنه يريد ذلك أيضا.. من حين لآخر تخبرني صديقتي ببعض المواقف التي تثبت لي أنه ما زال يفكر فيّ بشدة.. وأنه مازال يرغب في أن أكون زوجة و حبيبة له.. كل يوم أفكر فيه كثيرا.. كثيرا... أتعبني التفكير فيه.. ((( في إحدى المرات كنت أذاكر للاختبار.. فقررت أن أضع إشارة على الورقة كلما فكرت فيه.. عند نهاية اليوم قمت بحساب هذه الإشارات.. فتفاجأت أنها أكثر من 60 إشارة.. رغم أن لدي اختبار نهائي اليوم الذي يليه.. إلا أنني لم أستطع أن أتوقف عن التفكير في حبه.. الحمد لله في نهاية هذه السنة كانت نتيجتي باهرة.. كنت من الأوائل على الدفعة)))..
لكن رغم كل ما أبذله لإشغال نفسي إلا أني أتعذب لأنني لست معه.. أحس أنني أحتاج لحضنه.. وكلماته الدافئة.. أحس أنني أحتاج أن أسمع منه مشاعر حبه.. أتخيله أمامي دائما.. وأتكلم كأنه بالفعل معي.. أتحدث عن أحاسيسي تجاهه.. أتحدث عن رغباتي.. حتى رغباتي الجنسية التي أشعر بها تجاهه.. أتخيله أمامي وأتحدث فيها.. كل شيء فيه يثيرني.. (((((((.........مجرد سماع صوته يثييييييييييرني.. على الرغم من أن حديثنا لا يتجاوز العشر ثواني.. أسلّم ثم أطلب صديقتي.. لكني أستثار جدا.. أشعر بالإفرازات اللزجة تبللني.. وأشعر بمثل النبض في جهازي التناسلي.." عذرا ".. )))))) شعرت إني لا أستطيع أن أسيطر على شهوتي.. شعرت إني بحاجة لأن أحادثه.. وأتكلّم معه عما ينتابني من أحاسيس جنسية تجاهه.. أحاسيس تقتلني..
لكنني سرعان ما أبعدت هذه الفكرة عن بالي.. لأحافظ على حبنا طاهرا.. أحسست أني أحتاج البديل.. لأن شهوتي الجنسية ازدادت جدا.. شعرت بالحاجة لإفراغ شهوتي لأنني أتعذب حقا.. دعوت الله أن أحلم أحلام جنسية به.." عذرا "... حتى يخفف ذلك من عذابي لكني لم أحلم بشيء.. في النهاية لجأت لحل رغم يقيني بأنه خاطئ لكني لم أستطع الاحتمال أكثر.. لجأت لهذا الحل قبل عشرة أشهر.. طلبت من إحدى قريباتي أن تحضر لي صور إباحية.. لأنني لا أريد أن أستدل على هذه المواقع.. أحضرت قريبتي الصور لي.. عددها لا يتجاوز الثلاثين صورة.. لكنها كانت كافية لإثارتي بشدة.. أصبحت أشاهدها.. ثم ألجأ للعادة السرية لإفراغ ما بي.. منذ حوالي عشرة أشهر وأنا أمارس العادة.. بمعدل مرة كل يومين.. أحيانا.. أتوقف عنها أياما.. لأني لا أريد أن أصاب بالبرود الجنسي.. أنا أمارسها بالملامسة السطحية باستخدام إصبعي.." لكنني أكون حذرة جدا ".. حتى في أوقات الدورة الشهرية – أعزكم الله – تمر علي أيام أشعر بحاجتي الشديدة لهذا الفعل.. فأمارسها فقط بلمس البظر.. حتى تصيبني الرعشة.. بعد أن سردت قصتي اسمحوا لي أن ألخص أسئلتي في ما يلي..)
ما هو المعدل الذي إن قمت بالعادة السرية فيها لن أصاب بأضرارها..؟؟.. يعني لو مارست العادة السرية.. مرة في أسبوعين.. هل يسمى هذا إدمان ؟؟؟ وهل سيؤثر ذلك على ممارستي الجنسية مع زوجي في المستقبل...؟؟؟
بصيغة أخرى.. ما هو المعدل الذي يمكنني أن ألتزم به.. حتى لا أصاب بالإدمان.. وحتى لا تؤثر على علاقتي الجنسية بعد زواجي...؟؟؟... لأني لا أريد أنا أصاب بأي من أضرارها.. ملاحظة : رجاء لا تطلب مني تركها تماما لأني لن أستطيع ذلك.. أنا أريد المعدل الذي لن يضرني إذا التزمت به.. لا يهم حتى لو كان ثلاثة أسابيع.. أو حتى مرة كل شهر.. أهم شيء إني أريد عدد.. حتى أجاهد نفسي.. وألتزم.. لكن رجائي لا تعطيني حل تعجيزي..) منذ حوالي شهر.. أصبحت أصل إلى أقصى متعة بدون أن أرتعش.. أخشى أن يكون قد أصابني برود جنسي..؟؟؟) هل إذا مارست العادة بشكل معقول.." يعني التزمت بالمعدل الذي أعطيتموني إياه"...
هل سيعلم زوجي أني مارست العادة...؟؟ يعني هل سيظهر علي ذلك بعد زواجي..؟؟؟) نصيحتك لي... أن أترك العادة تماما.. قبل زواجي بكم شهر... حتى أستثار بشدة..؟؟؟ يعني إذا تركت العادة تماما.. أحتاج إلى كم شهر.. لأعود لطبيعتي الجنسية.. وأتفاعل مع زوجي بشدة ...؟؟؟) بحكم أنك طبيب نفسي.. هل هناك طريقة أقوم بها.. لأستطيع أن أحلم بهذا الشخص أحلام جنسية..؟؟
يعني مثلا أن أفكر به بوضع معين (وهو يداعبني مثلا).. في وقت معين..(قبل النوم بفترة مثلا) "عذرا بشدة"؟؟) لدي عادة أقوم بها في اليوم عدة مرات أشعر بإحساس جميل.. يعجبني.. لكني لا أعلم إذا كانت تعتبر من العادة السرية أو لا.. عندما أشعر بحاجتي الملحة للذهاب إلى دورة المياه وقضاء حاجتي.. فإني أضغط على نفسي.. ولا أذهب.. وإنما أجلس أفكر في هذا الشخص.. أتخيله أمامي.. وأتكلم معه.. عن معاناتي.. وألمي لبعدي عنه.. أو عن رغبتي في القرب منه والبقاء بين أحضانه.. هل هذا يعتبر من العادة السرية..؟؟؟
اعذرني.. أعلم أني أطلت عليكم جدا.. أتمنى ألا تكون مللت من كلامي.. لكني والله أتعذب.. أتعذب بشدة.. رجائي لا تهمل رسالتي.. فأنا في أمس الحاجة لرأيك... كما أرجو منك أن تمسح العبارات الموجودة بين الأقواس (((((( ............................................)))))) أتمنى من كل شخص يقرأ رسالتي أن يدعو لي أن أتزوج هذا الإنسان.. وأن يجعل الله الخير في زواجي به... وأن يثبتني على ما أنا عليه.. لأني أريد حبي له أن يبقى طاهر.. كطهارة قلوبنا... لا أريد أن نقوم أنا وهو بما يغضب الله حتى يبارك الله في ما سيكون بيننا في المستقبل..
جزاك الله خيرا كل من دعا لي..
R03;وأدخله الفردوس الأعلى..
20/07/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالتك طويلة فعلا ومليئة بالتفاصيل والشروط لا تقل لي هذا ولا تقل لي ذاك فإن كنت ستلزمين هواك لماذا تتعبيننا معك؟؟ فاتبعي هواك ولكن تذكري أن من نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى.
ولأنك صغيرة وبريئة وعاشقة- والعشق يذهب العقل- سأوصيك بحل يرضيك إن شاء الله على أن تبذلي فيه أقصى طاقتك كما تشير سطورك بأنك شخصية مثابرة تسعى بثبات لتحقيق أهدافها لا داعي للانتظار أربع سنوات..... عريس جاهز وعروس راغبة فلماذا يمنعنا هدف عملي يسمى شهادة من الاستمتاع بما أحل الله في أي كتاب عساه أنزل تأخير الزواج حتى الانتهاء من الدراسة.
الدارسة تنمي العقل والزواج يحقق الاستقرار و يريح الجسد والنفس الضروريان كي يعمل العقل فلا نتوقع من العقل أن يصل لأقصى طاقاته إن كان جنوده منهكون ومشغولون في الاحتيال لإشباع حاجة أساسية لديهم نفسية وحسية.
هل عرفت الحل؟ يجب أن تبحثي عمن يساعدك في إقناع والديك بتسريع تزويجك بعيدا عن خزعبلة الانشغال عن الدراسة بمسئوليات الزواج والأسرة ففي كثير من الحالات يكون الاستقرار النفسي دافع للتميز المهني والتي تعتبر الدراسة جزء منه، استعيني بأختك وزوجها، واطلبي من صديقتك أن يصروا على خطبتك ولن تعدمي الوسيلة كما حصلت على الصور التي أنصحك بنيتي بالتخلص منها فنظرك إليها درجة من الزنا ووجودها معك قنبلة قد تنفجر في أي لحظة إذا اكتشفها أحد.
المشكلة أن ممارسة الاسترجاز كمن يشرب الماء المالح يريد منه المزيد رغم أنه لا يحقق له أي ارتواء بل العكس يزيد إحساسه بالعطش.
لا تركزي على النواحي الحسية في تفكيرك بمن تحبين حتى تستطيعي أن تقنعي أهلك أن زواجك لن يؤثر على دراستك، لا أريد أن تشعري بالدونية لمجرد أنك أنثى طبيعية لها رغباتها التي تتمنى إشباعها فتظني أنك لست ملتزمة كما يجب وأنك غير جديرة باحترام أهلك فما عدا حكاية الصور الخليعة لا تفعلين ما تخجلين منه أمام الله ولا أمام الناس فانفضي عن نفسك الوسواس.
آخر سؤال هو ما تعتقدين أنه الأهم يفضل لك ألا تمارسي الاسترجاز كما أسلفت لأنه غير مشبع بل يذكرك بحاجتك وإن كان ولا بد منه فلا تجعليه جزء من نظام حياتك بل هو انحراف لن نضع له جدول فهدفنا الحقيقي هو التوقف عنه والتحول للإشباع الحقيقي وهددي نفسك بأنك ستعاقبينها إن لم ترتدع بحرمانها ممن تحب.
غريب أمر الشباب لثاني مرة أجد من يسألنا عن كيفية السيطرة على الأحلام الجنسية وإن كنت لا أستغرب غيابها عنكم فما تقضينه أثناء النهار من تفكير في الرجل يصل إلى ستين إشارة لا يبقى لعقلك رغبة بعد هذا الإشباع أثناء اليقظة بمثل هذه الأحلام بل سينشغل بعدما يتحرر من بعض سيطرتك عليه أثناء النوم بالتفكير في الأمور التي غابت عنه طول النهار قد يكون امتحان الأسبوع القادم وقد يكون أمر أكثر تفاهة، المهم أن الأحلام هي فسحة للعقل فإن كان عقلك مجهدا بحبك نهارا لن يختار أن يحلم به لأن عقلك واعي ويعرف أنه ينبغي عليه التركيز على الكثير من الأمور بجانب محبوبك.
خففي من اندفاعك وتركيزك على هذا الجانب من حياتك كي تساعدي نفسك على الانتظار فلتسهيل الانتظار ينصح الناس بشغل أذهانهم بشيء مختلف أنت أدرى بما قد يكون فرغم تعاطفي مع العشاق والتماسي لهم الأعذار إلا إني أخشى أن يكون اندفاعك يعكس سمات قهرية في شخصيتك تحتاج منك للاهتمام والضبط كي تسعدي في حياتك مع من تحبين فحاولي أن تتبعي التفكير المنطقي والعقلاني حتى في مشاعرك وفي ضبط رغباتك.
واقرئي على مجانين:
الاسترجاز.... قصة لا تنتهي
الاسترجاز : لم يعد من الألغاز
لا أتصور أن أكون لغيره! م
سيكولوجية الحب: مشاركة3
بيان عن الحب
أحبيه لا عيب ، ولكن …. مشاركة
بحب واحد ومش عارفة أقنع أهلي
لن أدعو لك إلا بأن يجعل الله خيرك فيما يحب ويرزقك وشباب وفتيات المسلمين العفاف والهدى والغنى والتقى يا رب اقض حوائجهم وأنضج عقولهم واشغلهم بما ينفع ولا تجعل الدنيا أكبر همهم ولا مبلغ علمهم.