فقدان الرغبة الجنسية بعد الولادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أكتب هذه المشكلة بعد البحث الطويل لإيجاد حل لها أنا سيدة متزوجة من سنتين تقريبا وزوجي صيدلي متدين وطموح ونحب بعضنا كثيرا حملت بعد 6 أشهر من الزواج كانت أجمل أيام العمر كنا ثنائي رائع جدا وكانت العلاقة الزوجية بيننا ناجحة جدا.
أنا أصل للرعشة "الذروة الجنسية" مرة من كل مرتين جماع والموضوع كان غير مؤلم بالنسبة لي، وبعد حدوث الحمل بدأت الآلام بسبب الالتهابات وكانت قاسيه فأصبح الأمر بالنسبة لي كابوسا لا أريد أن يقترب مني زوجي وعندما يصر أضغط على أسناني بشده لتحمل الألم حتى كف زوجي عن الإدخال وأصبح الجماع من الخارج فقط ولمدة سنة ظل الحال هكذا حتى ذهبت إلى طبيبة نساء وعالجت الالتهابات ولله الحمد المشكلة الآن.
1- لا أشعر برغبة في العلاقة الجنسية مع زوجي ولا شيء يثير شهوتي في التلفاز.
2- أشعر بألم شديد عند الإدخال ولكن ليس ألم الالتهابات وهو محتمل.
3- زوجي يريدني أن أتجاوب معه كالسابق ويشعر بالإحباط الشديد من عدم التجاوب معه.
4- أشعر أن المشكلة نار تحت الرماد أريد أن أعرف كيف أحلها؟!
5- للعلم زاد وزني كثيرا بعد الولادة من65 إلى 95كيلوجرام، والآن أعمل على تخفيف الوزن والرياضة....
وجزاكم الله خيرا
أنا من محبي القهوة و"النسكافيه".
27/07/2007
رد المستشار
الابنة العزيزة "آر"؛
أهلا ومرحبا بك على مجانين، أظنك بنيتي وبعد أن تم علاجك من التهابات الجهاز التناسلي مازلت تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة!، هذا الاكتئاب يصيب حوالي 10% من السيدات بعد الولادة، وذلك لاضطراب الهرمونات أثناء الحمل وبعد الوضع، وقد ظهر ذلك عليك في صورة فقدان الرغبة الجنسية، مع زيادة وزنك من 65 إلى 95 كيلوجرام، وقد يكون هناك اضطرابات أخرى لديك لم تذكريها مثل زيادة الكسل وعدم الرغبة في ممارسة أنشطتك التي كنت تمارسينها قبل الحمل، وزيادة أو نقص ساعات نومك اليومية، مع بعض التوتر والقلق من المستقبل مثلاً، مع الشعور بالإحباط وفقدان الأمل و.......
المهم الآن كيف تخرجين من هذا المأزق؟!، وأرى أن خير وسيلة لذلك هو الذهاب لطبيبة نفسية، وتناول أحد مضادات الاكتئاب تحت إشرافها، ولمثل من هم في حالتك أرشح لهم ريميرون أو بروزاك أو سيمبالتا أو إيفكسور وفقا لحالة النوم لديك فإن كان نومك قليلا ومضطربا فالأفضل هو الريميرون، أما إن كان نومك عاديا فأحد مضادات الاكتئاب الأخرى سوف يفيدك كثيرا، وللعلم غالبا ما يبدأ التحسن بعد 2-3 أسابيع وتصلين لقمة التحسن بعد 6-8 أسابيع، ورغم حدوث تحسن كبير في الأعراض إلا أن عليك الاستمرار في تناول العلاج لفترة 6 أشهر على الأقل لمنع أي انتكاسة،
واقرئي أيضًا:
تغيرات ما بعد الولادة
أكرر تحياتي وتمنياتي بالشفاء العاجل وتابعينا بأخبارك.