اكتشفت أن ما كنت أعتبره ألعاب كان Molesting
كان بيجيلي فلاش باك باللي حصل وكده المهم إن الموضوع ده أرقني فترة كبيرة بس الحمد لله تناسيته أو تقدر تقول تقبلته السنة اللي فاتت تحرش بي إنسان قريبنا كنت أثق فيه كثيرا ولأنه يبلغ 84 عاما لم أعر للموضوع اهتمام وقلت إنه من الخرف حتى ساعتها حكيت لخالتي وقعدت تهديني المهم برضو تقبلت الموضوع بس ساعات لما كانت بتحصلي خناقة مع أهلي كنت بفتكر كل حاجة وأنهار وأقعد أقول اشمعنى أنا.
المشكلة إني اكتشفت إن الراجل اللي شبه اعتدى علي وأنا صغيرة علمني العادة السرية اللي ماكونتش أعرف وأنا بعملها إنها هي دي المهم حسيت بالذنب في الأول وبعدين تقبلت الموضوع وقولت فيها إيه هو أنا كنت أعرف يعني دايما كنت كل ما أقرب من ولد أحس أي بحبه في الأول وبعدين أهرب ومكاملش في العلاقة.
بصراحة كل اللي اخترتهم عشان أحبهم كانوا فشلة وكان عندي هاجس إني أصلحهم لغاية ما جه الأخير وغالبا حبيته بس سيبته عشان خوفي حاول يرجعلي عشان كان عارف إني بأحبه المهم بعد كل محاولاته المستميتة شاءت الأقدار إني أعرف إنه مصاحب بنت الحقيقة هو اللي قالي تعبت قوي ساعتها بدل إنت بتحب واحدة تانية جريت ورايا ليه.
اكتشفت من واحدة صحبتي إنه كان بيقول عليا كلام من ورايا إن إحنا ما ننفعش بعض عشان أنا مؤدبة وهو محتاج بنت تملي أحاسيسه الجنسية وأنا بمسك إيده في المواسم عشان يعديني الشارع الحكاية دي حصلت من يومين أصلا الولد ده كان manipulative وزنان وقرفني في عيشتي كتير ومن كتر كلامه ومواضيعه كنت هموت نفسي المهم إني كنت حاسة بالذنب تجاهه وكنت بقول إزاي بيحبني الحب ده كله وأنا سبته وتجاهلت كل النصائح والإشارات وانسقت وراء غبائي حاسة إني حمارة كبيرة.
آه أصلا قبل الموضوع بتاع الولد كان بيجيلي Dyspnea رهيبة my heart rate was 120 b/ m الموضوع ده بيحصلي كل شهر رحت للدكتور وعملت ECG كان فيه Arrythmis وقال لي دي Anxiety واداني كالميبام وبيتا بلوكر، بس أنا كبرت دماغي دلوقتي أنا عندي امتحانات ومش عارفة أذاكر أنا حاته مش عارفة إذا كنت فاقدة الثقة في الرجالة ولا ممكن ألاقي راجل عدل مش مهم أصلا المهم إني هسقط من قلة المذاكرة وده في حد ذاته عبء ثاني أصلا لا عارفة آكل ولا أنام ولا حتى أعيط ولا حاسة بزعل ولا فرح حاسة بس بمرارة وبحاول أعيط نفسي مش عارفة
تفتكر آخد SSRI زي Stablon بصفة أعراضهم الجانبية قليلة وآخذ Calmepam عشان أنام لغاية ما الامتحانات تخلص؟؟
ولا أعمل إيه؟؟
03/08/2007
رد المستشار
السلام عليكم أختي السائلة؛
اطلعت على معاناتك النفسية من تحرش في طفولتك إلى الاستنجاد بمشورة خالتك التي ربما تقربك عمرا إلى مسألة غياب دور الأهل في حياتك وارتباط كل هذا بفقدانك الثقة بالشباب وحتى الشاب الذي أحببته واتضح أنه إنسان انتهازي مضافا لهذا آثار العادة السرية لطفولة مشوشة.
المسألة هنا ذات محاور عدة تحرش من قبل مسن متصابي إلى عادة سرية إلى فقدان ثقة بالشباب قد ينسحب على حياتك الدراسية والزوجية فيما بعد فالتحرش الجنسي يأخذ أبعاد عدة، التحرش الجنسي ظاهرة تعيشها المرأة يومياً في الشارع وفي وسائل النقل، وفي المؤسسة التي تعمل فهيا، وأحياناً في البيت الذي تعيش فيه مع أقرب المحارم، وفوق ذلك يفرض عليها التكتم عليه، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن أسباب سكوت المرأة في العالم العربي على هذا السلوك.
وكيف يستغل بعض الرجال موقعهم في السلطة للممارسة التحرش الجنسية ضد المرأة؟ وعن العوامل الكامنة وراء الفراغ القانوني في هذا المجال. المضايقات الجنسية وأسباب تكتم الفتاة لأنه تتعرض للنبذ الاجتماعي والقهر الاجتماعي، وفيه عندها رغبة كامنة بشخصها بتأله الرجل، وكأنه تعترف بصورة أنه مالك الحق المطلق، هو يحق له ولو شاب واستحلى لو الرجل مش بأيده، ما بقدر يتحكم بغريزته، وكأنه الغريزة هي عملية حيوانية (بتدفشه) تلغي له حريته وحرية قراراته قدام الإثارة..... الإثارة الجنسية، وبالتالي تبرر بشكل أو بآخر، تذنب حاله، تركز على فكرة الشعور بالذنب عنده.
أما الاستمناء وممارسة العادة السرية
- ضعف الوازع الديني
- الفراغ والشعور بالوحدة
- التوتر العصبي
- التعرض للمثيرات الجنسية أو التعرض للاستشارة الزائدة
- التهيج في الجلد بسبب مرض
- وجود مشكلة عاطفية أو القلق، الحزن، والهم
- التقصير في المدرسة أو الكلية أو الجامعة
- الحرمان من العطف والمحبة داخل البيت
آثار العادة السرية
إن أغلب الآثار الناجمة عن العادة السرية هي آثار نفسية، ولا نعني بذلك أن العادة السرية ليس لها تأثير على الناحية الجسدية، ولكن أضرارها النفسية أعمّ وأخطر.
وتأثيرها على الناحية الجسمية أو القدرة الجنسية يأتي بصورة غير مباشرة من خلال تأثيرها على الحالة النفسية؛ بما تسببه من شعور بالذنب، والإحباط، والعجز أمام هذه العادة، وفقدان الثقة بالنفس.
لكن من يمارس العادة السرية يشعر بالتشتت الذهني، ويشعر بسبب الخيالات المختلفة التي ترد على ذهنه بعدم الإشباع الكامل لغريزته، وبالتالي عدم الاستقرار والارتياح النفسي. وحسن استخدام هذه الغريزة وحفظ الفرج يعطي الإنسان شعورا بالثقة في النفس؛ فيبقى سليما من هذه الناحية طيلة حياته.
ويمكنننا أنا نلخص أن كل من يمارس العادة السرية يصاب بـ:
- إضعاف الجهاز العصبي الذي قد يؤدي بدوره إلى إضعاف الجسم كله
- الفتور
- الإعياء
- الخجل والحياء
- الصمت والوحدة وانحباس اللسان
- شحوب اللون ، إذ يميل إلى الاصفرار
- فقدان الذاكرة
- الصراع الذي يسبب الألم الشديد
- تأنيت الضمير
- القلق على أداء الجهاز التناسلي
- سرعة القذف
خيارات العلاج:
- اشغل نفسك في أوقات الفراغ بما يفيدك ويرضي دينك كالقراءة أو ترتيب المنزل
- ابتعد قدر الإمكان عن غرفة النوم ولا تخلد إلى فراشك إلا إذا أصابك التعب
- العمل على تأمين رفقاء صالحون تقضي معهم معظم أوقاتك
- ابتعد عن شرب المنبهات كالقهوة والشاي والفلفل والكاكاو
- تجنب مشاهدة المسلسلات الغرامية أو الكتب الفاسدة والصور والأفلام الخليعة (تجنب كل ما يثير شهوتك)
- تجنب دخول أو تصفح المواقع الالكترونية المشبوهة
- اهتم بغذائك وتأكدي أنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية المناسبة
- مارس الرياضة في الهواء الطلق
أما مسالة فقدان الثقة الناجمة نتيجة تحرش الرجل المسن وعدم أهلية الشباب، فأسبابها إذا نشأ الإنسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته، ما لم يحاول أن يكسر حاجز الخوف، والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطة للآباء وعدم احترامهم لطفولته!
(الشعور بالنقص)، إنه الإحساس الداخلي الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين فيفقد ثقته بنفسه تماماً!
(التركيز على الآخرين)، مشكله كبيره أنه يربط الإنسان حياته بالآخرين، فهو بذلك يتخلى عن الاستقلالية والتخلي عن الاستقلالية يعني فقدان الثقة بالنفس!
(المكاسب الوهمية)، في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة عدم ثقته بنفسه، فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدم المبادرة وتجنب انتقاد الآخرين والفشل، وهنا تجد حجتك! باتهام الشباب بالخداع. أنا في رأيي مهما كانت التجربة بسلبياتها وإيجابياتها أرجو أن تستفيدي منها من أجل تطوير المستقبل.
هذه العلاقة التي كانت تقوم على التجاذب على التهديد على العواطف السطحية لا أعتقد أنها أمر مفيد، ولكنها تحدث في الحياة، وأرجو أن لا تحسي بالذنب حيالها، ولكن بالطبع كما ذكرت لك يجب أن تكون تجربة تستفيدي منها مع احترامي الشديد جداً لمشاعرك، لا أرى أنك في فراغ عاطفي، أنت لديك الكثير الذي يمكن أن تقومي به، لديك البحث عن تطوير نفسك دراسيا والعمل الجيد، تأسيس الصداقات مع الصالحات من البنات، القراءة، الاطلاع، التمسك الإيماني، تلاوة القرآن، المحافظة على العبادات، كلها أعمال جدا هامة، من خلالها سوف يتم بناء وصقل شخصيتك لتنتقل إلى مراحل متقدمة من مراحل النضوج، وهذا إن شاء الله سوف يعطيك الهيبة، ويعطيك الطمأنينة الداخلية التي من خلالها تتغلبي على هذه المخاوف والصدمات الحياتية التي ليس في الكثير منها ذنب، وتكوني إن شاء الله لديك القدرة على مواجهة الحاضر والمستقبل بصورةٍ أكثر واقعية.
أسأل الله لك التوفيق في حياتك، والصحة والعافية.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل مجيبك د. عبد الكريم الموزاني غير أن أنبهك إلى أن ستابلون ليس واحدا من عقاقير الم.ا.س.ا (SSRIs) وإنما هو من مجموعة مختلفة من مضادات القلق والاكتئاب، ولا أنصحك باستخدام الكالميبام أيام الامتحانات لأن ذلك قد يضعف قدرتك على التذكر.
واقرئي على مجانين:
مضطربة: عواقب التحرش الجنسي
تتألم صامتة وتلوم: ضحية التحرش م
صديقتي والاغتصاب المتكرر في الطفولة