للاستفادة والدراسة أقدم لكم ما حدث معي
أولا أشكر لكم هذا الموقع الممتاز وأتمنى لكم التوفيق من الله على كل شيء، للأسف لا أعرف إن كنت سأتابع هذا الموقع وأجد ردي أو الرد على مشاركتي؟ لكن المهم هو الاستفادة والنظر إلى هذا الموضوع المختصر ما حدث لي وهو واقعي كالتالي:
منذ صغري أي في عمر البلوغ وبدون وعي ولا إدراك كنت أذهب إلى الحمام (دورة المياه) والاختباء فيها للعبث بالذكر وبشكل غريب عبر إدخال أجزاء بسيطة في رأس الذكر (دبوس مثلا أو عود كبريت)، لم أكن أعتقد أن هذا الشيء خطير أو أنه حرام أو أي اعتقاد، الذي أتذكره أن هذا الشيء يحدث بدون وازع وبدون مانع رغم أني متربي في أسرة متدينة تحافظ على الصلوات وأمور الدين الإسلامي،
بعد فترة التجنيد وخلال فترة الدراسة الجامعية في كلية الشريعة كنت أمارس العادة السرية بكثرة ويومي، لا يخفاكم أننا في اليمن نقوم بتناول مضغ مادة القات المحذرة والتي تأتي بنوع أشبه بالسكر (من الكحول) بعد ثلاث أو أربع ساعات من تناوله، خفّت فترة العبث ولكن بدأت فكرة شيطانية تسيطر على اللاوعي قصر الذكر وبسبب مشاهدة أفلام الإباحة كنت أعتقد أن ذكري قصير بينما الواقع عكس ذلك فإن لم يكن كبير أصلا فهو في المعدل الطبيعي وبالإضافة إلى الشكل الطبيعي الجميل (ممتلئ ينتصب متورد) إلا أن الفكرة رسخت في بالي (ذكر قصير)، ولكن الفكرة كبرت وساهم فيها تناولي لمادة القات واقتنعت بأن ذكري صغير وعلي تكبيره.
ودخلت المرحلة الثانية وكان مما ساءها وشارك فيها أنني تزوجت وبسبب خلافات بين أهلي وأهل الزوجة وصل لحد القطيعة التامة وعدم قبول دخول الزوجة لمنزل أهلي، تواصلت الأحداث برزوقي من الله بابني البكر وعندما أحضرته لمنزل الوالدة (أمي وبقيت زوجتي في الشقة التي نسكنها أنا وهي)
رفضت أمي قبول النظر لهذا الطفل وتوجهت لأبي ليقبل الوقوف بجانبي، لكن النظرة في الأسرة كاملة أن الأم مقدسة وكلمتها هي الأولى والأخيرة، ولكن ما هو الحل إذا لم ترد الأم أن ترضى عنك؟؟؟ هل أنا المسئول عن مشكلتها هي وحماتي (وصلت المشكلة لحد التهديد بالقتل) المهم، منذ رزوقي بابني البكر وبسبب غياب الزوجة لفترات (الحمل والولادة) عند أهلها وجدت المنزل فارغ فاتجهت إلى العبث التالي:
ربط الذكر والخصية بأي حبل أو وتر أو خيط مطاط (بلاستيك) وجذب الذكر، تنوعت الأساليب إلى ما هو أقوى: وضع أنبوبة البوتجاز فوق الذكر، شد الخصية بأقصى قوة، تطورنا إلى الاتجاه عبر الأدوية والحقن فكنت أحقن الذكر أو الخصية بأي أنواع الفيتامين أو أي سوائل في أنبوبات الإبر، اتجهت لإدخال أي شيء في الذكر من فتحة التبول، دهن الذكر بأي مرهم مهما كان حار، إدخال عيدان طويلة حديدية أو بلاستيكية في القضيب، وبدأت الأوردة تصاب بتقطع وجروح ونزول الدم، ولكن لم أبالي استمريت وكان يساهم في عدم الإحساس تناول القات الذي يخدر الجسد فلا تشعر بألم، عموما استمر الحال على هذا المنوال لمدة عشر سنوات تقريبا حتى بدأ الجسد يأخذ شكلا مختلفا فقد بدأ الذكر يضمر ويختفي (مع بقاء عملية الانتصاب مستمرة) وبدأت أشعر بنزول الخصية اليمنى بشكل غير طبيعي.
عموما وخلاصة الموضوع وبمساعدة من الزوجة وباعترافي لها بما حصل بدأنا نحارب هذه المشكلة اتجهت للعمرة ودعوت الله، دعوته خوفا ورغبة ورهبة فالسنين تمر وأنا على عادة غريبة وعجيبة، ولله الحمد الذي لا يضيع أحد بدأت المشكلة بالحل:
أولا: توقفت عن القات وهو سبب مساهم في هذه المشكلة، ثانيا اتجهت للرياضة، ثالثا: بسبب أعراض مازلت أعاني منها عرفت أن لا فائدة من تغير وضع خلقني الله عليه، وفي نهاية الكلام أريد أن أعرف هل لمثل حالتي من علاج (جسديا).
ثانيا: هل يتحمل الأهل جزء من هذه المسئولية؟
ثالثا: أريد أن أحمي أولادي من تكرار هذه التجربة، أفيدوني كيف؟؟؟
وأخيرا أن تعلموا أن الله هو الذي هداني ولولا الله لكنت من الهالكين، ولله الحمد والمنة والشكر والثناء، أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم وسامحوني ولكم التحية والشكر
9/7/2007
رد المستشار
السائل الكريم
بدأت المشكلات في عمر البلوغ، وبدون وعي، كما تذكر، وهي مزيج من اللعب الجنسي " SEXPLAY" والتلذذ الجنسي بالألم "MASOCHISM" بجانب متعة الاكتشاف الغريبة مع سذاجة بعدم الإدراك أن تلك الأمور خطيرة
وهذا نابع من عوامل ثلاثة جسمانية (بيولوجية) أكثر منه عامل نفسي واجتماعي، بمعنى أنك قد ولدت بتهيئة معينة لممارسة هذه الأمور مع أمور أخرى عادية في العالم كله مثل (العادة السرية)، كذلك مضغ وتخزين القات ثم سيطرت عليك فكرة فيها حشوة وهوس اضطراب صورة الجسد ممثلاً في التركيز على عضوك التناسلي وصل إلى حَدّ التغزل فيه والتألم للتصور أنه ذكر قصير أو هو هكذا (مفهوم الأمر أنك مشغول جداً إن لم تكن مهووساً بهذا الأمر).
نجيء إلى موضوع زواجك وحدوث خلافات بين أهلك وأهل الزوجة (لتعلم أن هذا يؤثر سلباً على الحالة النفسية الجنسية لكل من الزوجين وعلى الحالة الزوجية بل وعلى العقل الباطن لكل ذلك مجتمعاً ....... وصلت المشكلة بين زوجتك وحماتك لحد التهديد بالقتل) ثم رزقت بابن. وغابت عنك زوجة وعدت إلى خوائك وفراغك وعبثك (ربط الذكر والخصية) كل أنواع التمزق والإهانة مزيج من السادية والتعذيب MASOCHISTIC SELF MUTILATION
وكان هذا الذكر (المفروض أنه العزيز الغالي) تعمل فيه كل ذلك وكأنك تنتقم لرجولتك وتستخدم القات كمخدر حتى لا تحس بالألم وكأنك في إطار عملية إحصاء متدرجة منظمة عبثية.
ثم اعترفت للزوجة بعد عودتها واعتمدت، وتوقفت عن تعاطي القات، ثم اتجهت للرياضة نعم لحالتك علاج وعندي بالتحليل النفسي العميق والمكثف، ولأهلك دور كبير في الأسباب لكنهم ليسوا شماعة نعلق عليها كل اضطراباتنا، ستحمي أولادك من مغبة السقوط في نفس الوحل بعلاج نفسك من الجذور، والله المستعان.