أنا قليلة الأدب
يا دكتور، أنا فعلاً آسفة أني بعثت مشكلتي هنا، وأتوسل إليك أن ترد عليّ، فلم أتمكن من بعثها عبر باب المشاكل لضيق الوقت المتاح والمخصص لإرسالها فلا أستطيع كتابة مشكلتي، فأتوسل إليك الرد على مشكلتي.
يا دكتور، مشكلتي أني مهتاجة جداً جداً طوال الوقت؛ صرت أتمنى أن يلمسني أيّ كان في الشارع، ألبس ملابس ضيقة لأثير الأولاد وأدفعهم ليلمسوني، ولو جلس أحدهم بجانبي في الموصلات ولمسني- تحرش بي- أفرح ساعتها وأتمنى ألا يتوقف، لكن أن أنزل أحتقر نفسي جداً.
أنا غير قادرة على أن أعيش حياتي، أحس أن كل الناس يعرفون أني قليلة الأدب!. أنا أحب جداً إثارة الأولاد بأي طريقةـ سواء بملابسي أو حركاتي، قد تصل الأمور لدرجة أن أقرب صدري مثلاً من أيديهم ليلمسوه وأتظاهر بعدم انتباهي لذلك... أنا أشعر بقرف شديد من نفسي يا دكتور، ويجب أن يعلم الناس أن البنات يجب أن يتزوجن باكراً...
أرجوك لا تقل لي اقرئي قرآن أو ما شابه لأني أشعر بأنه أمر ممتع جداً بالنسبة لي، وأكون راغبة في استمرارها وهذا ما يضايقني، فمن المتفروض أني بنت محترمة لا ترضى أن يلمسها أحد ولا حتى دون قصد منه. ربما ما أوصلني لهذا أني كنت مرتبطة بأحدهم عندما كان عمري 17 سنة، لم أفهم جيداً وقتها ولا أكن أشعر بالإثارة أبداً... بدأ هو بالتدريج يثيرني عن طريق النت والتليفون حتى تقابلنا وكان يلمسني طبعاً، كنت أستمتع جداً جداً...
المهم أني تركته منذ أكثر من 2 أو 3 سنين، لكن أرغب أن يثيرني أحد كما كان يفعل، وكل يوم يزيد الأمر شدة لدرجة أحس أني صرت حقيرة حقيرة جداً.
أرجوك يا دكتور بعد إذن حضرتك أن ترد عليّ.
27/11/2008
رد المستشار
الأخت السائلة،
نسمع دوماً عن شكوى النساء من التحرش الجنسي بوسائل المواصلات، وهو أحد الانحرافات الجنسية المعروفة لدى الرجال، لكن ما تمرين به سببه زيادة الرغبة الجنسية لديك، وواضح وطبيعي أنك في حاجة لذلك الشعور باللذة بالتحديد بعد أن اختبرته مع أحدهم، ولكن من غير الطبيعي عدم التحكم به! فنحن يا عزيزتي دائماً لدينا سيطرة من المراكز العليا بالدماغ على مشاعرنا وشهواتنا فنختار لها الوقت والمكان المناسبين، وتخضع لقواعد إنسانية ومجتمعية ودينية معروفة، وعدم تحكمك وكونك مثارة دوماً يدل على حاجتك للعلاج النفسي، ولا تنسي أن علاقتك بالله وصلاتك ستساعدك على التغلب على تلك المشكلة.
واقرئي أيضاً:
واحدة من بناتنا: عل يحفظها الله
واحدة من بناتنا: عل يحفظها الله مشاركة
واحدة من بناتنا عل يحفظها الله م
ويتبع ..........: أنا قليلة الأدب : راغبة في الزواج وبسرعة م