صدمة عاطفية Emotional Trauma

أنا لا أعلم ما بي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة؛ أنا لا أعلم بالضبط من ماذا أعاني ولكن سوف أعرض حالتي عليك أنا لم أذق طعم الفرح من لما كنت صغير لأني كنت أرى نفسي ضعيف الشخصية ولكن بحمد الله قويت شخصيتي عندما كبرت، ولكن الآن صرت ضعيف الشخصية وينتابني خوف كثير وتأتيني فترات أبكي بدون سبب ويأتيني وسواس كثير قهري وشهوتي تكثر ودائما تأتيني أحلام مزعجة نادرا ما حلمت بحلم جميل فأكثرها كابوس أو عن جن.

حتى في شكلي كنت أهتم في شراء الملابس الجميلة أما الآن ألبس الملابس النظيفة لكن لا تقارن مثل قبل حتى في أغراضي أو الأشياء التي أشتريها كنت أشتري لي أية شيء أريده مثلا نظارة شمسية كنت أحب أن ألبسها ولكن الآن حتى لو كانت رخيصة الثمن لا أشتري أقول في بالي أنها غالية الثمن لا داعي لها مع أنه حالي والحمد لله جيد جدا.

دائما تأتيني أحلام حتى لو كنت جالس لست نائم كل يوم حلم يوم أحلم أني كابتن طيران يوم أني صرت غني أو حاكم يوم أحلم بأني أزني يوم أحلم بأني أحب يوم أحلم أني رجل دين يوم أحلم أني أفضل سائق سيارة في السباقات, يوم أحلم أني بطل يوم أحلم أني أقوى رجل في العالم على هذه الحالة من لما كنت صغير ولا أرتاح إلا إذا خرجت خارج البلد وإذا عدت ترجع الحالة مثل ما كنت ماذا ينقصني أنا كل يوم أحلم في وظيفة حتى في دراستي دخلت أربع جامعات في سنة واحدة داخل وخارج البلد حتى في وظيفتي أو في حلمي لم أوفق في أية حلم حلمت به لا أعلم لماذا وأنا إيماني في الله كبير في التوفيق.

حتى في الحب لم أوفق كنت أحب فتاة وكنا نحب بعضنا وكانت حالتي جيدة جدا في تحسن ملحوظ وأحببنا بعضنا لفترة طويلة ولكن في يوم من الأيام أمها رفضتني وكانت البنت متمسكة فيني لفترة طويلة وكانت أمها رافضة وبعد فترة قصيرة اتصلت فيني الأم قالت لي أنا ما عندي مانع إنكم تتزوجون إني موافقة بس بشرط إنك تكمل دراستك وأنا فرحت ووافقت؛

وفي اليوم الثاني كنت في المول أشتري هدية إلى حبيبتي وكنت أكلمها طوال ماني أتسوق في المول وهي فرحانة وتعلم أنا أبحث عن هدية لها وتعرفني أنا لا أشتري إلا الهداية الباهضة الثمن وبعد عودتي إلى البيت اتصلت فيني وقالت لي سوف أقول لك شيء أنا مشاعري تغيرت تجاهك صرت لا أحبك ولا أعلم ما السبب حلفتها بأن تقول قالت لي وهي تبكي أنا لا أعلم ما السبب وتحلف بالله بأنها لا تعلم ما السبب وأنا أعرف هذه البنت لا تحب أن تكذب

هذه حياتي
ولا أعلم ماذا بي.
14/02/2013