ألف قارون وقارون في زمننا المعاصر، فكيف يفكرون، وماذا يفعلون بأموال لا تملكها دول؟
الفرد يملك أكثر من ميزانيات عدة دول!!
ماذا يجري في الدنيا؟
هل من العدل والإنصاف أن يستحوذ فرد على البلايين، والملايين من الناس تتدثر بالحرمان من حقوق الإنسان، وفي كل ساعة يموت المئات من الأطفال جوعا ومن الأمراض السارية والمعدية، والبلايين في قبضة بضعة أفراد.
"...فما جاع فقير إلا بما تمتع به غني"
فهل أن الأغنياء سرقوا أموال الفقراء؟
كيف يجوز ذلك؟
هل لعلة عند الفقراء، وميزة عند الأغنياء؟
ظاهرة البليونرية برزت في القرن الحادي والعشرين، ولم تكن واضحة في القرن العشرين، فالمتعارف عليه الحديث عن المليونرية، وليس البليونرية، وبعضهم يحلم أن يحطم الرقم القياسي ويصبح ترليونيرا.
ويبدو أن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن الترليونات الفردية، وميزانيات العديد من الدول بضعة بليونات.
فمَن سيحكم العالم؟
و"الفاقة هي أم الجرائم"
كـأن البشرية تؤهل نفسها للقلاقل، وتريد استحضار القارعة!!
"ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض...."
و"السلطة والمال يكشفان طبع البشر"!!
واقرأ أيضا:
أمة العلم!! / خراب العالم!!