(1)
أ لابـدَّ في كلِّ مَـرَّه ؛
 
 أ لا بُـدَّ أنْ تتْركيني ؟
 
 وَلابُـدَّ أنْ نَفْـتَرِقْ !!
 
 أ لا بُـدَّ أنْ تفـقديني ؛
 
 وَلابُـدَّ للرُّوحِ أنْ تَحْتَرِقْ !
(2)
 تَمَنَّيْتُ يا ما تَمَنَّـيْتُ /
 
 أنْ تَدْخُليني ....؛ فـلا تَخْـرُجينْ !
 وأنْ أحَـتَويكِ فـلا تنْتَهِيـنْ ؛
 
 وأنْ تَحْتَويني....؛
 فلا تَتْعَبينَ ولا تظْمئينَ ولا تَحْـزَنينْ !
 
 تَـمَنَّيْـتُ لو تَسْمَحينْ ؛
 
 تَكـونينَ جِـلْدي ؛
 
 فألمَسُ ما تلمسينْ ؛
 
 وألبَسُ ما تلبسيـنْ ؛
 
 وَأحْـمَرُّ لوْ تَخْجـلينْ !
 
 تَـمَنَّيْـتُ لو تَسْمَحينْ ؛
 
 تَمَنَّيْتُ يا ما تَمَنَّـيْتُ /
 
 أنْ تَدْخُليني فـلا تَخْـرُجينْ !
(3)
 
 إذا ما حَضَنْتُكِ ذُوبي ؛
 
 ...  كَسُكَّـرَةٍ في العَرَقْ!
 
 هُنا أوْ هناكَ ... ... كما ما اتَّفَقْ !
 
 فَخُشِّي مسامِّي؛ وخُشِّي عُروقي !
 
 ولا تُشْغَلي بالغَرَقْ !
 
 إذا ما حَضَنْـتُكِ ذُوبي وذوبي ؛
 
 وتوبي عنِ الخوْفِ توبي !
 
 ولا تَسْكُتي للقـلقْ !
 
 فلوْ نحنُ ذُبنا؛ فَلَسْنا نخافُ الغَرَقْ !
 
 إذا ما حَضَنْتُكِ ذُوبي ؛
 
 ... كَسُكَّـرَةٍ في العَرَقْ !
 
 هُنا أوْ هناكَ ... كما ما اتَّفَقْ !
(4)
أ لابـدَّ في كلِّ مَـرَّه ؛
 
 أ لا بُـدَّ أنْ تتْركيني ؟
 
 وَلابُـدَّ أنْ نَفْـتَرِقْ !!
 
 أ لا بُـدَّ أنْ تفـقديني ؛
 
 وَلابُـدَّ للرُّوحِ أنْ تَحْتَرِقْ !
 
  طاووس "أغنياتٌ للغزال"
 غصر الاثنين 14/8/ 2000
    واقرأ أيضاً: 
 الآخِرْ    /    ثَمَـنٌ!!    / أي ماءٍ؟؟؟/   حاؤه ..وباؤهُ ....    /    وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا... 
                                                                    
                        		                    