عراق يدك وموت يلوح
الكاتب: د. خليل إبراهيم عليوي
البلد: العراقنوع العمل: شعر تقليديالوزن الشعري: بحر المتقاربتاريخ الاضافة 02/01/2013 02:45:20 تاريخ التحديث 25/07/2019 18:49:52 المشاهدات 5758 معدل الترشيح
عراق يُدَكُّ ... وموت يــــــــــلوح وقصف فظيع ... وصبر كسيـــح وآلام شعب بكى حــــــــظه ... فبعض يموت وبعض ينـــــوح وبعض تراه بلا ملـــــــــــــجأ ... وبعض بأرض الفلاة يسيـــح ودور يخر عليها الرصــــاص فينمو الخراب وتنكا الجروح وتردي الصواريخ شعب الصمود فهذا شهيـــد ... وذاك جريــــــــح وتلقي القواصف أطنانــــــــــها على هامة المجد فهو طــريح أبغداد واحسرتاه يطــــــوف عليك الدمار وتهوي الصروح بكاك الفؤاد قبيل العـــــــيون فجفني خضيب وقلبي جريـح وأصبح ربعك جـــــــــــــــرّاءه يبابا كأنه للجن ســــــــــوح به صور البؤس مرســـــومة غراب يصول وبوم يصــــيح كأنك ما كنت يوما منـــــارا علوم إليك يجد الطـــــموح فينهض من عجب مــــــرة ... ويكبو على وجهه ويطـــيح تآمر كل قريب عليـــــــــك ... وكل غريب للحمى يستبيـح غريب تضام بلاد الرشيـــــد ... ويمشي الغزاة بها والطليح عجيب تدنس أرض العــراق ولا ناصر ينتخي أو يـــــزيح يجول العدو بأرجائـــــــــــها وكان إذا ذكرت لا يــــــــريح تهان العروبة في رمـــــــزها وأسيادها للعدا تستـــــــريح وقد أعلنوا غير ما فعــــــــلوا مقال جميل وفعل قبيـــــــــح ففي قطر للعدا ملعــــــــــــب وأرض الجزيرة دار فسيــــــح ويعطي الكويت لهم موطــــــئا من الأرض يغدو بها ... ويــروح سلام على أمة تجتـــــــــــدي رضاء العدى ولها تستمــــــيح كفاك من البؤس عون العــــدى على أخوة فالجميع ذبـــــــــيح !! كفاك من البؤس جمع الـــورى لفيفا ... على بلد تستبيـــــــــــح وأمسى الفرات على طــــــهره يدنسه الحاقد المستبيـــــــــح ويرمي الغزاة بأحقــــــــــادهم فسلب وقتل و ظلم صريــــــح فعاثوا فسادا وجــــــروا أذى وضيمت بطاح ودكت سفـوح وكان الحصار قبيل الهجــــوم ينوء بأرزائه المستريـــــــــح ولكن تلك الصروف ستعــجم عود العراق وتنعــــش روح ويخرج مما جرى شامـــــــخا ... له المجد يسعى ويعزى المديح وإني لأرمق عبر الأثــــــــير ولادة نصر وبشرى تــــــلوح الأحد 13 ربيع الأول 1425 / 2 آيار 2004 واقرأ أيضاً: حيرة / النوم في حضن الرصاص / كفي الملام / مأساة العراق / صيد على أرض الفرات / يا صديقي / صوت الضمير
المشاهدات 5758 معدل الترشيح 0
تقييم
لا يوجد تعليقات حالياً على هذا المحتوى
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
Powered By GoOnWeb.Com