زهقت من الدنيا
خلاص استكفيت من الدنيا، أي سلاح قدامي (سكينة - قطر) بقى آداة للخلاص والتحرر من الاختيارات والقرارات والابتلاءات، لما في النهاية والحقيقة الوحيدة في حياتنا هي الموت ليه انتظار؟ مهما الناس نجحت أو فشلت في النهاية المحتومة هي الموت يبقى ليه أستنى؟ سؤال بيتكرر في دماغي ورغبة مستمرة في الموت، لما ربنا مش محتاج عبادتنا وحتى الجنة هندخلها برحمة ربنا مش بأعمالنا يبقى ليه؟
بالنسبة لتاريخي المرضي كنت بعاني من الفصام واتعالجت منه من 8 شهور (كانت مدة العلاج سنة كاملة من دواء سيكودال ومتيفال ودواء آخر لم أتذكره)، المشكلة إني بشك في كل حاجة لو في مكان جديد بحس إن فيه كاميرات بتراقبني أو الأشخاص جواسيس خصوصا في الشغل (بس دا بسبب إن شغلي القديم كان ليا زميلة في الشغل بتوصل كل شيء بقوله للمدير)
متخيلة إن أسرتي مش بتحبني وبيستحملوني لله أو عشان مايبقاش شكلهم وحش قدام الناس، بحاول دايما أنكر الأفكار دي وأتعامل عكسها، هل كدا أنا المرض رجع لي تاني؟ وهل كدا هرجع آخد مضادات ذهان تاني مع العلم إن الحمد لله مفيش أي نوع من الهلاوس. أم هذا مجرد خوف من رجوع المرض أو الاعتياد على الأفكار دي من وقت المرض ولم يتم علاجها؟؟؟
28/12/2014
رد المستشار
أرحب بك "أمنية" على موقعنا وثقتك في القائمين عليه من خلال مشاركتنا لك لمشكلتك وهذا يشير إلى وعي منك بوجود مشكلة وايجابية منك حيث تسعين لحلها، الفصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل وهو مجموعة من الاستجابات الذهنية تتميز باضطراب أساسي في العلاقات الواقعية وتكوين المفهوم، واضطرابات وجدانية وسلوكية وعقلية بدرجات متفاوتة كما تتميز بميل قوي للبعد عن الواقع والهلوسة والأوهام وعدم التناغم الانفعالي، والاضطرابات في مجرى التفكير والسلوك الارتدادي ويميل إلى التدهور اجتماعيا أو وظيفيا في بعض الحالات.
وأعراض الفصام تنقسم إلى:
_اضطراب التفكير: حيث يفقد المريض القدرة على التفكير بشكل واضح ومنطقي ومترابط. كما يؤدي إلى اقتناعه بأفكار غير صحيحة اقتناعاً تاماً, وقد يحمل المريض قبل العلاج معتقدات غريبة متنوعة مثل تحكم كائن من الفضاء بأفعاله وتحركاته أو أن الآخرين يستطيعون قراءة أفكاره وزرع أفكار جديدة في عقلهِ أو تحدث الشيخ في التلفاز عنهُ شخصياً وغير ذلك.
_اضطراب المشاعر: أو عدم تناسب التفاعل الوجداني مع الناس حيث يقل تفاعله مع الآخرين عاطفياً, كأن يكون بليداً غير مهتم وقد يشمل ذلك اللامبالاة، كأن يذكر لك موت والده بكل هدوء ودون أي انفعال. أو تصبح مشاعره غير متناسبة مع الموقف الحالي كأن يضحك عند سماع خبر محزن أو يحزن في مواقف سارة، بما يسمى بالتبلد الوجداني.
_ضعف الإدراك: حيث يبدأ المريض بسماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة على أرض الواقع. وهي ليست أفكار في البال وإنما سماع حقيقي, كأن يسمع من يتحدث إليه معلقاً على أفكاره وأفعاله أو متهجماً عليه أو موجهاً له الأوامر أو غير ذلك. وقد يكون المتحدث شخصاً واحداً أو مجموعة من الأشخاص يتحدثون فيما بينهم عن المريض. وهذا ما يفسر ملاحظة الآخرين لحديث المريض وحده إذ هو -في الواقع- يتحدث إلى هذه الأصوات. كما يمكن أن يرى أشياء مختلفة وغير حقيقية.
_تباين السلوك: حيث يقوم المريض بسلوكيات غريبة مثل اتخاذ أوضاع غريبة أو تغيير تعابير وجهه بشكل دائم أو القيام بحركة لا معنى لها بشكل متكرر أو السلبية الكاملة وبشكل متواصل كالقيام بكل ما يؤمر به وكأنه بلا إرادة.
_اللغة والكلام: أكدت بعض الدراسات الحديثة أن مرضى الفصام يعانون من صور مختلفة من اضطرابات اللغة أو الكلام، حيث يمكن معرفتهم بمجرد سماع أقوالهم فيظهر اضطراب واضح في بناء الجملة الكلامية ومدلولات الألفاظ.
تتنوع أعراض الفصام من مريض لآخر وهي يمكن إجمالها بالتالي:
_الانعزال عن الناس (الخوف منهم في بعض الحالات).
_الهلوسة كسماع أصوات (وهي الغالبة) ومشاهدة أشياء غير موجودة.
_عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي بشكل واضح.
_تحدث الفرد مع نفسه منفرداً كأنه يتحدث إلى شخص بجانبه. والضحك منفرداً. (التحدث مع النفس بصوت عال! عادة يمارسها الكثير من الناس ولكن نقصد هنا أنه يتحدث إلى صوت لأن المريض في الواقع يسمع صوتاً غير موجود ويمكن أن يحدثه ما الذي يسمعه).
_الإيمان بمعتقدات غريبة وبخاصة الشكوى من الناس أنهم يتآمرون عليه أو يكرهونه ويكيدون له المكائد أو ما يعرف بالأوهام الاضطهادية.
_تصرفات غريبة كأن يخرج إلى الشارع ويمشي مسافات طويلة أو يرتدي ملابس غير مناسبة أو يقف فترة طويلة.
_كلامه يصعب فهمه أو تسمع منه كلاماً غير مترابط وغير منطقي أو ما يعرف بـ (سلطة الحديث) لعدم ترابطه.
_برود عاطفي حيث لا يتفاعل مع الأحداث من حوله أو يضحك في مواقف محزنة أو يبكي في أوقات مفرحة.
_العدوانية
_الهياج
_السلوك الغريب: أوضاع غريبة وحركات غريبة باليد
_اضطراب أساسي في التفكير: انعدام التفكير المنطقي، عدم تناسق الأفكار، القفز من موضوع إلى آخر.
_انعدام تعبيرات الوجه.
_الانسحاب العاطفي والاجتماعي
_قلّة الكلام
_عدم القدرة على الكلام والتفكير التلقائي.
_قلّة الحركات التلقائية.
_قلّة الانتباه
_انعدام المبادرة
_المزاج المسطح
_التفكير النمطي
_عدم القدرة على العمل أو التركيز لمدة طويلة.
_في نوع من أنواع الفصام يكون المريض فيه (متصلب) كالجماد فلا يتحدث ولا يتحرك ولا يبدي أي مشاعر.
_قد تحدث تغيرات في المزاج (أعراض وجدانية) تشبه تلك الموجودة في مرضى الاكتئاب.
الخط العلاجي النفسي الأول لمرض الفصام هو الأدوية المضادة للذهان، التي يمكنها أن تقلل من الأعراض الإيجابية للذهان في حوالي 7 - 14 يوما. إلا أن مضادات الذهان، تفشل في إحداث تحسن ملحوظ في الأعراض السلبية والخلل المعرفي. ويقلل استخدامها على المدى الطويل من خطر الانتكاس، وعند استخدامها في بالاشتراك مع التدخلات النفسية والاجتماعية، يمكنها أن تحسن الامتثال بالعلاج على المدى الطويل.
قد يكون هناك عدد من التدخلات النفسية والاجتماعية مفيدا في علاج مرض الفصام ومنها:
_العلاج الأسري.
_العلاج التوكيدي المجتمعي.
_التوظيف المدعوم.
_العلاج المعرفي.
_التدريب على المهارات.
_العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
_العلاج أو التعليم الأسري، الذي يتوجه نحو نظام الأسرة بأكمله لمصلحة الفرد، قد يقلل من الانتكاسات والدخول إلى المستشفى.
_العلاج الفني أو الدرامي لم يبحث بشكل جيد
تمنياتنا لك بكل الخير وأهلا وسهلا بك وشكرا على متابعتك
اقرئي على موقعنا:
الفصام: الشيزوفرينيا
تعتعة نفسية: عندك فصام يعني إيه(2)
بين الوسواس والفصام وشرب المتة!
ابنتي عندها فصام والطبيب كيميائي فقط!
هل أنا فصامى
أنواع الفصام (2)
بين الوسواس والفصام تشخيص فارقي
بنتي وابني مصابان بالفصام؟
هلاوس ووهامات فصامية
الفصام المزمن وأعراضه السالبة-مشاركة
ليس الفصام مرضا تسببه الجينات
على هامش الشيزوفرانيا
التعليق: رد أ.د رانيا الصاوي رائع في تفاصيله ولكن على مستشيرة الموقع أن تراجع طبيبها النفسي وتدرك أن حالتها طارئة.
ليس هناك من مفر استعمال عقاقير مضادات للذهان ويكفي واحد منها بدلاً من الخلطة أعلاه.
لا شفاء بدون عقاقير أبداً وأنت حالياً مصابة بفصام مزمن سيصبح أكثر مقاومة للعلاج ويدمر شخصيتك تماما كلما تأخر العلاج.
لا تتأخري