من أين يأتي الإخفاق ؟
ردا على الأسئلة الناقصة.
السلام عليكم؛ أشكرك جزيل الشكر سيدتي الفاضلة "د/أسماء". معدل تكرر النوبات: أسبوعيا تقريبا، النوبة لا تقل عن 3 أيام وتصل في أسوأ الأحوال إلى أسبوع ونصف تقريبا.
نعم يحدث الشفاء وأعود إلى حياتي الطبيعية تماما، ليس لسبب محدد فأحيانا أشعر فجأة بالتفاؤل وأن كل شيء سيكون بخير أو يخطر ببالي أنه لا يوجد سبب حقيقي يدفعني للحزن فأنا بصحة جيدة ولا أعاني من أية مشاكل أسرية أو اقتصادية بفضل الله.
ترددت كثيرا في الذهاب للطبيب النفسي، حجزت موعدا وتخلفت عنه بسبب تحسن حالتي وقتها.
أثناء نوبة الاكتئاب أفقد شهيتي للطعام، في الأيام السابقة للنوبة تكون شهيتي مفتوحة.
وزني ثابت تقريبا، ينقص كيلو أو اثنين إن طالت النوبة وأستعيدها مجددا بعدها.
قليلا ما أصاب بالأرق أو أنام لساعات طويلة.
لا أجرؤ على الانتحار، لم أكن لأفعل ذلك بنفسي أو بأسرتي المحبة، أحيانا ما يدفعني اليأس إلى أن أتخيل نفسي أهوى من سطح عال أو أتعمد عدم الانتباه أثناء عبور الطريق وأتمنى أن تصدمني سيارة فينتهي كل شيء.
لا أعتقد أنني مررت بمثل هذه التجارب، ربما تخيلت شيئا مرة ولكن أعتقده كان انعكاسا للظل أو ما شابه.
يكون مزاجي عاليا أحيانا بين النوبات حيث أشعر أنني تخلصت من المشكلة وأن كل شيء سيكون بخير أخيرا.
وأخيرا أنا في انتظار ردك على استشارتي السابقة، وقد حجزت موعدا عند طبيب نفسي
ولكنني خائفة مما قد يصف لي من مضادات الاكتئاب فهل تكفي جلسات العلاج فقط؟
15/10/2015
رد المستشار
شكرا لحرصك واهتمامك يا "رهام".
أرى أن إجاباتك تصب في التشخيص السابق.
كل ما يتعلق بوجهة نظرك في الموت مازال يمثل خطورة.
اطلبي العون من الطبيب النفسي وأنصحك بتقبل العقاقير النفسية من مضادات اكتئاب وغيرها كخطوة مبدئية لأنك بحاجة إليها.